المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
أوقات فرائض اليوم والليلة أوقات صلاة الفرائض غير اليوم والليلة تحضير 2-فنيل امينو-5-معوضات-4،3،1-ثايادايازول 2-Phenylamino-5-substituted-1,3,4-thiadiazole الفعالية البايولوجية والتطبيقات الاخرى للترايازولات الترايازول الفعالية البايولوجية والتطبيقات الاخرى لمركبات-4،3،1-ثايادايازول الثايادايازول Thiadiazole الفعالية البايولوجية والتطبيقات الاخرى لمركبات 4،3،1-اوكسادايازول الاوكسادايازول Oxadiazole هل اللعن الوارد في زيارة الإمام الحسين عليه‌ السلام لبني أُمية قاطبة تشمل جيلهم إلى يومنا هذا ؟ وربما أنّ فيهم من تشيّع وليس له يد فيما حصل من هم الصحابة والخلفاء اللذين يستحقون فعلا اللعن ؟ الجهاز التناسلي الذكري في الدجاج الجهاز التنفسي للدجاج محاسبة المسؤولية في المصرف (الإدارة اللامركزية والعلاقات الإنسانية ـــ الإدارة اللامركزية في المصرف) أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون المدني


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


اضطرابات النوم لدى مرضى المخاوف  
  
689   09:38 صباحاً   التاريخ: 2023-02-20
المؤلف : د. محمد حسن غانم
الكتاب أو المصدر : المرأة واضطراباتها النفسية والعقلية
الجزء والصفحة : ص262 ــ 266
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مشاكل و حلول /

يتداخل تشخيص اضطرابات النوم مع العديد من الاضطرابات النفسية والكثير من الأمراض العضوية (خاصة المزمنة)، والمشكلة أن بعض مشكلات النوم قد تكون سببا في بعض الاضطرابات، وفي بعضها الآخر تكون نتيجة مترتبة عليها.

يعتقد كثير من علماء النفس أن المخاوف مكتسبة، وأن ما يتصل بها من حالات القلق يشكل جزءا كبيرا من الدوافع البشرية، وأن ما يحول دون الفرد والحياة السعيدة هو الخوف (وفاء مسعود، 2001: 64).

وقد وصف وكسلر وزملاؤه المخاوف بأنها العرض الأكثر شيوعا في الولايات المتحدة الأمريكية. فعلى سبيل المثال يعاني في أي عام 17% من الناس من شكل واحد على الأقل من أشكال المخاوف، بل ويتلقى واحداً من كل أربعة من أولئك الناس علاجا لتلك المشكلة.

وعديد من التعريفات قدمت للمخاوف المرضية إلا أننا سنكتفي بإيراد تعريفين:

الأول؛ حيث يرى أحمد عكاشة (1998) أن إستجابة الخوف هي حيلة دفاعية لا شعورية يحاول المريض أثناءها عزل القلق الناشئ من فكرة أو موضوع أو موقف معين في حياته اليومية وتحويله لفكرة أو موضوع أو موقف رمزي ليس له علاقة مباشرة بالسبب الأصلي. ومن هنا ينشأ الخوف الذي يعلم المريض عدم جدواه ورغم ذلك يتحاشاه (أحمد عكاشة؛ 1998: 92-93)

الثاني: يعرف الدليل الأمريكي الإحصائي الرابع المخاوف المرضية كالآتي:

1ـ حالة خوف شديد ومستمر بلا مبرر واضح، إزاء شيء أو موقف ما أو مكان ما أو توقعه.

2- أن التعرض لمثير المخاوف يسبب حالة من القلق التلقائي والذي من الممكن أن يكون مصحوبا أو مسببا لحالة من الرعب.

3- أن الشخص الذي يعاني من المخاوف يعي أن خوفه غير ملائم لموقف ولا مبرر له.

4- يتجنب الشخص الموقف المثير لمخاوفه وإلا فإنه يتعرض لقلق شديد.

5- أن التجنب أو التوقع أو التعرض للموقف المثير للخوف يعيق بشكل دال نظام حياة الشخص في كافة مناشطه العملية أو الشخصية أو الإجتماعية.

6- ينبغي أن تكون المخاوف المرضية غير ناتجة عن زملة مرضية أخرى تفسر هذا الخوف (الوسواس القهري مثلا).

كما أن المخاوف المرضية كثيرة قد تصل في عددها إلى أكثر من خمسين نوعا، ومن أمثلتها: الخوف من الأماكن العالية، الخوف من الأماكن المفتوحة، الخوف من الرعد، من الأماكن المغلقة، وفوبيا النوم...إلخ.

(عبد الرحمن سيد سليمان، 1990: 125)، (ليندساي، 2000: 170 ـ 179).

ولعل العرض الشائع في كافة المخاوف المرضية هو التجنب ودخول الشخص الخائف في نوبات فزع، حيث حدد الدليل التشخيصي والإحصائي الرابع (DSM IV 1994)، ضرورة معاناة الشخص من عدة أعراض مثل: الوحدة / الشعور بالإختناق / آلام الصدر أو عدم الإرتياح / الغثيان أو عدم إستقرار المعدة / الشعور بالدوخة إلخ.

كما أن هناك علاقة بين العمر، وكذا النوع وبين نوع المخاوف (نيفين زبور، 1990: 22- 37) (عبد المنعم طلعت عباس، 1992).

كما أن الكثير من النظريات قد حاولت تفسير المخاوف منها نظرية التحليل النفسي التقليدية لفرويد، والذي يرى أن أساس الخوف هو خبرات الطفولة والتي ينشأ نتيجة غياب مصدر إشباع الاحتياجات، الخوف من فقدان الحب، الخوف من الخجل الشديد والتعاسة المرتبطة بالموقف الأوديبي، والخوف نتيجة لمشاعر الذنب، وأن القلق شيئاً ضروريا للشخص الخائف (وفاء مسعود، 2001: 66 ـ 67) ، وفي حين ترى المدرسة السلوكية أن الخوف هو إستجابة ترجع إلى التعلم الشرطي، كما يحدث في حالة خبرة مخيفة وقعت في الطفولة (المثير الأصلي للخوف)، وارتبطت بمثير شرطي حيث تنتقل إستجابة الخوف من المثير الأصلي الذي سبب الخوف إلى مثير يكون قد اقترن به شرطيا.(أمينة مختار، 1980: 25 ـ 31)، (عبد الله جاد، 1991: 59 -66)

في حين ترى المدرسة المعرفية وباندورا ونظرية التعلم الاجتماعي - تحديداً - التعلم الاجتماعي، حيث أوضح أن عملية نشطة وتحتاج إلى شروط تضمن نجاحها وقد توسعت نظريات التعلم المعرفي في التوصل إلى حقيقة أن الأفراد لا يتعلمون من خلال القواعد التشريطية بل من خلال إدراكات وتفسيرات الحوادث والخبرات والمواقف التي يمر بها الأشخاص والعلاقة بين المخاوف واضطرابات النوم علاقة ارتباطية - على سبيل المثال - علاقة بين اضطرابات النوم والمخاوف المرضية.

أسباب اضطرابات النوم:

وتنقسم هذه الأسباب إلى:

أ- مشكلات مرتبطة بالنوم ولكنها عابرة ومؤقتة، بعضها خاص بالفرد مثل: الإكثار من تعاطي العقاقير المنبهة، الإصابة ببعض الأمراض الجسمية كآلام الأسنان، تعاطي أدوية لعلاج أمراض معينة خاصة كأدوية الحساسية (جمعة يوسف، 2000، ص166)، وبعض هذه العوامل الخارجية مثل: الضوضاء، تغيير في المناخ، الإنتقال من العمل النهاري إلى العمل الليلي، وما يترتب على التقاعد من إختلال في دورة اليقظة - النوم (ديتريك لانجين، 1984، ص 61).

ب- مشكلات مرتبطة بالنوم ولكنها مزمنة ومستمرة: وتنقسم بدروها إلى مجموعتين من الأسباب:

1- مجموعة الأسباب التي يعد اضطراب النوم ثانويا لها مثل إصابة الفرد بالأمراض العضوية، أو النفسية والعقلية (جمعة يوسف، 2000، ص166-167).

2- مجموعة الأسباب المخلة بالنوم: حيث قدمت عدة نظريات لتفسير كيفية حدوث مشكلات في النوم. ومن هذه النظريات:

ج- النظرية النيورنية للنوم: ويذهب أنصار هذه النظرية إلى أن النوم واليقظة يحدثان نتيجة تباعد أو تقارب اتصال الخلايا العصبية ببعضها في المخ، بالإضافة لنقص الدورة الدموية للمخ، وأنه إذا حدث (كف) فوق النصفين الكرويين بالمخ حدث النوم، وإذا انحصرا تلاشى النوم (سامي عبد القوي، 1991، ص213، السيد أبو شعيشع، 1993، ص296 ـ 298). وينشأ الخلاف بين رأيين، يرى أصحاب الرأي الأول أنه ليس هناك مراكز خاصة بالنوم في المخ لأن الكف والنوم واقع يطرأ على كل خلية؛ ولذا لا حاجة لوجود خلايا لهذا الغرض. في حين تؤكد وجهة نظر أخرى على وجود خلايا خاصة في المخ، ووظيفتها إحداث النوم بل ويحددون أماكن هذه المراكز وتحديداً فوق منطقة تقاطع عصبي البصر في الجزء الأمامي للهيبو ثلاموس (تحت المهاد). وهذه المراكز مسئولة عن إيقاع دورة النوم - اليقظة.

د- النظرية الأيضية للنوم: وتنهض هذه النظرية على أن المخ في فترة اليقظة يقوم بتخليق مادة تسمى الحامل الحاث للنوم -S-، وهذه المادة تتجمع في السائل المخي النخاعي وعند وصوله لمستوى معين من التركيز يحدث النوم، وأن دورية التجمع والتخلص من هذا العام تقود إلى دورية النوم واليقظة (خالد عبد الغني، 1998، ص12). ووفقا لهذه المادة ودرجة تركيزها من عدمه تكون أنماط النوم، والتي تنقسم بدورها إلى نوم أرثوذوكسي يتميز بالتعمق وارتفاع نشاط موجات دلتا، أو النوم النقيضي حيث السطحية وإنخفاض نشاط موجات دلتا وحدوث الأحلام.

هـ- الأسباب النفسية والإجتماعية: حيث أمكن حصر مجموعة من الأسباب النفسية والإجتماعية التي يمكن أن تقود إلى حدوث مشاكل النوم المختلفة ومنها: الضغوط النفسية والإجتماعية، سوء تنظيم إيقاع النوم - اليقظة، العادات السيئة في الطعام والشراب، زيادة الوزن والسمنة.

(جمعة يوسف، 2000، ص169- 170).

وهكذا تتعدد العوامل التي من الممكن أن تقود إلى حدوث مشاكل النوم ما بين عوامل نيورنية عصبية، وعوامل أيضية - كيميائية، وعوامل نفسية - إجتماعية. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






العتبة العباسية تقيم مجلس عزاءٍ بذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
لتعزيز الوعي البيئي.. قسم التربية والتعليم يقيم معرضًا للنباتات
جامعة الكفيل تبحث آفاق التعاون الأكاديمي مع وفد جامعة جابر بن حيان
قسم شؤون المعارف يصدر العدد الثاني من نشرة (الموجز) الإلكترونية