المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

الله يعجل الرزق لمن يريده هو سبحانه
20-8-2022
تحضير محلول فوسفات الصوديوم Na3PO4
2024-07-29
Kei
25-3-2019
Milne,s Method
21-5-2018
أعطال الدوائر المغناطيسية
25-11-2021
التنظيـم الرسمي وغير الرسمي والعوامـل المؤثـرة فيهمـا
23-9-2021


زينب بنت خزيمة  
  
1169   10:08 صباحاً   التاريخ: 2023-02-17
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 419-420.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /

زينب بنت خزيمة

هي زينب بنت خزيمة بن الحارث بن عبد اللّه بن عمرو بن عبد مناف بن هلال بن عامر بن صعصعة الأنصاريّة ، القيسيّة ، الهوازنيّة ، العامريّة ، الهلاليّة .

إحدى زوجات النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، وكانت عالمة فاضلة ، كثيرة العطاء والبرّ والإطعام للفقراء والمساكين في الجاهليّة والإسلام ، فعرفت بأمّ المساكين .

كانت تحت عبد اللّه بن جحش ، فلما قتل في معركة أحد تزوّجها النبي صلّى اللّه عليه وآله في الرابع من شهر رمضان في السنة الثالثة من الهجرة ، وقيل : كانت تحت عبيدة بن الحارث ، فلما قتل في واقعة بدر تزوّجها النبي صلّى اللّه عليه وآله ، وهناك أقوال أخر فيمن تزوّجها قبل النبيّ صلّى اللّه عليه وآله .

لم تلبث طويلا عند النبي صلّى اللّه عليه وآله حتى توفّيت بالمدينة في شهر ربيع الأوّل من السنة الثالثة ، وقيل : الرابعة من الهجرة ، ودفنت في البقيع ، وعمرها يومئذ 30 سنة أو نحو ذلك .

القرآن الكريم وزينب بنت خزيمة

شملتها الآية 32 من سورة الأحزاب : { يا نِساءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّساءِ . . . }.

والآية 33 من نفس السورة : { وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجاهِلِيَّةِ الْأُولى . . . }.

والآية 34 من السورة نفسها :{ وَاذْكُرْنَ ما يُتْلى فِي بُيُوتِكُنَّ . . . }.

والآية 50 من نفس السورة : { وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَها لِلنَّبِيِّ . . . }. « 1 »

_____________

( 1 ) . الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 4 ، ص 312 و 313 ؛ أسد الغابة ، ج 5 ، ص 466 و 467 ؛ الإصابة ، ج 4 ، ص 315 و 316 ؛ الأعلام ، ج 3 ، ص 66 ؛ أعلام النساء ، ج 2 ، ص 65 ؛ إعلام الورى ، ص 142 ؛ امتاع الأسماع ، ج 1 ، ص 113 ؛ البداية والنهاية ، ج 4 ، ص 91 و 92 وج 5 ، ص 255 و 257 و 261 و 262 ؛ تاريخ الإسلام ( المغازي ) ، ص 164 و 255 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 426 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 371 ؛ تاريخ الخميس ، ج 1 ، ص 463 ؛ تاريخ الطبري ، ج 2 ، ص 416 و 417 ؛ تاريخ گزيده ، ص 160 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 2 ، ص 84 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 8 ، ص 352 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 2 ، ص 272 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 7 ، ص 241 ؛ تفسير البرهان ، ج 3 ، ص 331 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 2 ، ص 249 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 7 ، ص 109 ؛ تفسير الصافي ، ج 4 ، ص 197 ؛ تفسير الطبري ، ج 17 ، ص 22 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 4 ، ص 338 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 3 ، ص 501 ؛ تنقيح المقال ، ج 3 ، ص 79 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 14 ، ص 166 و 208 و 209 و 215 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 274 ؛ جمهرة النسب ، ص 370 و 371 ؛ جوامع السيرة النبوية ، ص 27 ؛ الخصال ، ص 419 ؛ خيرات حسان ، ج 1 ، ص 59 وج 2 ، ص 47 ؛ دائرة المعارف الإسلامية ، ج 11 ، ص 31 و 32 ؛ الدر المنثور ، ج 5 ، ص 209 ؛ الدر المنثور في طبقات ربات الخدور ، ص 232 ؛ رياحين الشريعة ، ج 2 ، ص 383 و 384 ؛ ريحانة الأدب ، ج 8 ، ص 334 و 335 ؛ زنان پيغمبر اسلام ، ص 340 ؛ زوجات النبي صلّى اللّه عليه وآله وأولاده ، ص 230 و 231 ؛ سفينة البحار ، ج 1 ، ص 558 ؛ السيرة الحلبية ، ج 3 ، ص 318 و 319 ؛ سيرة المصطفى صلّى اللّه عليه وآله ، ص 458 ؛ السيرة النبوية ، لابن إسحاق ، ص 258 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 4 ، ص 296 و 297 و 298 ؛ شذرات الذهب ، ج 1 ، ص 10 ؛ صفوة الصفوة ، ج 1 ، ص 146 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 8 ، ص 115 و 116 ؛ العبر ، ج 1 ، ص 6 ؛ العقد الفريد ، ج 4 ، ص 82 ؛ عيون الأثر ، ج 2 ، ص 303 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 170 و 308 ؛ الكشاف ، ج 3 ، ص 550 ؛ كشف الأسرار ، ج 1 ، ص 224 وج 5 ، ص 531 وج 8 ، ص 69 ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 27 ، ص 650 ؛ مجمع البيان ، ج 8 ، ص 571 ؛ المحبر ، ص 83 ؛ مروج الذهب ، ج 2 ، ص 295 ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج 4 ، ص 311 ؛ المعارف ، ص 81 ؛ معجم أعلام القرآن ، ص 216 ؛ المنتخب من كتاب ذيل المذيل ، ص 88 و 89 ؛ نهاية الإرب في معرفة أنساب العرب ، ص 392 ؛ الوافي بالوفيات ، ج 15 ، ص 65 ؛ الوفاء بأحوال المصطفى صلّى اللّه عليه وآله ، ج 1 ، ص 257 ، وج 2 ، ص 647 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .