المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
معنى السفيه
2024-04-30
{وآتوا النساء صدقاتهن نحلة فان طبن لكم عن شي‏ء منه نفسا فكلوه هنيئا مريئا}
2024-04-30
مباني الديك الرومي وتجهيزاتها
2024-04-30
مساكن الاوز
2024-04-30
مفهوم أعمال السيادة
2024-04-30
معايير تميز أعمال السيادة
2024-04-30

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الفقر التربوي  
  
957   10:09 صباحاً   التاريخ: 2023-02-07
المؤلف : د. علي القائمي
الكتاب أو المصدر : الأسرة وأطفال المدارس
الجزء والصفحة : ص15 ــ 22
القسم : الاسرة و المجتمع / معلومات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10/10/2022 1775
التاريخ: 16/9/2022 1109
التاريخ: 2023-11-23 1134
التاريخ: 2023-02-07 792

التربية بمعنى الازدياد والنمو وإيجاد التحوّل المطلوب. ومن وجهة النظر الاسلامية. التعهّد بإدارة أمر الهداية وجريان الرشد والترقي في البشر الذي يكون حاصله تربية العبد الصالح أو إيصال الفرد الى مقام عبودية الله.

نحن المسلمون نؤمن بالله، ونعترف بأن محمداً (صلى الله عليه وآله) نبيّه المرسل وخاتم الرسل. ونؤيد كذلك أن القرآن كتاب سماوي ونؤمن به، ولقد أراد الله جل شأنه منا في القرآن أن نتأسى برسولنا الأكرم حيث يقول سبحانه وتعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} [الأحزاب: 21]، ونجعله شهيداً واسوة لنا: {لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ} [الحج: 78]، وهو الذي له مقام الشاهد والشهيد، عبد الله {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ} [الإسراء: 1]، و{فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى} [النجم: 10]، وعلى هذا الأساس، الهدف النهائي من التربية، تنشئة العبد الصالح. فنحن نريد أن نربي الطفل بحيث نجعل منه عبداً لله، ونرتقي به إلى هذا المقام. ونمنعه من كل شيء غير عبودية الله، وهذه منتهى امنية كل مربّي.

وظائف التربية

لأجل الوصول إلى هذا الهدف نستطيع أن نذكر وظيفتان أساسيتان للتربية هما: التعليم والتربية.

والغرض من التعليم هو إعطاء المعرفة والفن والمهارة التي يعتبر وجودها ضروري لوجود حياة شريفة.

في هذا الطريق واستناداً لقول الإمام الصادق (عليه السلام)، يجب إن نعلم الطفل أعمالاً وفنوناً ينتفع بها في المستقبل (أول الأشياء أن يتعلمها الأحداث التي إذا صاروا كباراً احتاجوا إليها)، ومن الطبيعي أن تكون هذه المعرفة شاملة لمعرفة الفلسفة من الحياة. طريقة الحياة، وكيفية الدفاع عن النفس والمجتمع، ومعرفة التيارات السياسية، الفن والعمل، وكذلك الهدف من الحياة والوظيفة.

في هذا المجال لا ننظر إلى الطفل من ناحية يومه هذا فقط، بل يجب النظر إلى أمسه وغده.

ان الغرض من التربية هو صنع وإنتاج هذه المادة الأولية وهذا الكنز الثمين، وتنمية المهارات وتربية جميع الأبعاد الوجودية المتعلقة بهذا الكائن. من الجسم والذهن والنفس والعواطف والعقل، وتحريره من المضايقات والظلمات والنقائص حتى يصل الى لقاء الله، وجلب رضاه والتوسّم بالأخلاق الحميدة.

والقصد من التربية أيضاً، هو أن نصنع من الطفل المرتبط بالدنيا وعوارضها المادية إنساناً متحرراً عن القيود والعراقيل التي يوجدها الأنسان، حتى يستطيع - الطفل ـ العروج من العالم المادي، والتحرك نحو الغاية المقصودة التي غايتها الحب في الله، والبغض في الله، والرضا والسخط في سبيل الله.

أهمية التربية

قالوا: إن التربية أمر مهم جداً وله دور بنّاء لمستقبل الفرد، فالقيمة الوجودية للإنسان، حياته الشريفة وحياة مجتمعه، والخير وسعادة البشرية مرهونة بالتربية.

ونحن نستطيع أن نحس بأهمية التربية وقيمتها عندما نواجه قوماً فاقدين للتربية. ونستطيع كذلك القول بكل صراحة ان مفهوم التقدم والتخلف في أي جهة ناتج عن التربية، وان القوم المتقدمين تربوياً هم المتقدمين دوماً. والقوم المتخلفين تربوياً هم المتخلفين دوماً وهذا الأمر قابل للبيان من الناحية المادية ومن الناحية المعنوية كذلك.

ان العوامل التي تؤدي إلى تخلف المجتمع اقتصادياً عديدة جداً بدون شك، لكن أي من هذه العوامل لا تكون مؤثرة كما تكون التربية. فالتخلف التربوي يعتبر العامل الرئيسي لكل تخلف يصيب المجتمع مهما كان نوعه.

أقول إجمالاً وبصورة كلية: إن كل ما يتحمّله الانسان في هذا الزمان هو من التخلف التربوي، فهذا التخلف هو الذي يسلّم أمّة ويأسرها، وهو السبب للتدخل الاستعماري في البلاد، ويعتبر كذلك العامل الأساسي لانتشار الجريمة والانحراف والفساد والرشوة والفحشاء.

أهمية التزكية

التعليم أمر مهم. ولكن التربية مقدمة عليه من ناحية القيم، والتعليم أمر مهم ولكن التزكية ذات أثر أهم وأكبر فالتزكية ضرورية لأجل إمتلاك البشرية لحياة انسانية شريفة، وضرورية لأجل توفر الرعاية الصحيحة للمجتمع، وضرورية أيضاً لأجل توفير الادارة الجيدة واجراء القانون لجلب الخير والسعادة للإنسانية كلها.

ومن ثمرات تزكية النفس كذلك هي طهارتها وتطهيرها وتحقيق السعادة لها، فزينة النفس أولى وأشرف من زينة الجسم، والتفكير السليم والخير ناتج عن الاخلاص والذي يعتبر بدوره ناتج عن التزكية.

ان النقص في النظام التربوي للدول هو اعتبارها التعليم أهم من التزكية، وترى في الشهادة العملية للإنسان هي اساس قيمته غير مبالية بآثار العفة والتزكية والابداع.

من المحتمل أن المسؤولين التربويين للمجتمعات لم ينتبهوا إلى أن الشيء الذي يقدم المجتمع نحو الخير والسعادة ليس الرياضيات والفيزياء المجردة وحدها، بل الرياضيات والفيزياء الموجه والتي تصحبها الأمانة وحفظ الشرف.

ان الدروس الأدبية التي ترافقها القدرة على إيجاد الأنس والألفة مشروعة ومعقولة، والانتفاع بإنتاجات العلم في سبيل خدمة الانسانية مطابق لأمر العقل.

التربية في عالم اليوم

عدد كبير من الأنظمة التربوية والمدارس في عالمنا الحالي خالية عن كل ما يرتبط بالتربية والتزكية، وشقاء البشرية ناشئ عن هذا الفراغ والفقر التربوي.

نحن اليوم لا نشكو من قلة الفيزيائيين وعلماء الرياضيات والخبراء والأطباء، بل نشكو من نفس هؤلاء الخبراء الذين لا يحملون عبء التربية على أكتافهم، وهم مبتلون بالفقر التربوي وعدم التزكية.

مدارس العالم كالمعامل وماكنات إنتاج الفراخ والدجاج، وأعمالهم أعمال صناعية وتجارية أوتوماتيكية. الأطفال يأتون إلى المدرسة والصف في ساعة معينة ويكتسبون بعض المعارف والقوانين، وبعد أيام يؤدوا الامتحانات ويحصلوا في النهاية على شهادة ووثيقة لينتفعوا من مزاياها القانونية تسمح لهم في النهاية بالدخول إلى إسواق هذا العالم المشوش، حيث لا يوجد هناك أي خبر عن التزكية، ولا علامة عن الأخلاق، وأي حساب ليوم المعاد والقيامة.

وفي المدارس ليس هناك بحث جدي عن الحقوق الانسانية ولا عن الحقوق الحقيقية لنا. حيث العراقيل التي تقيد كل شيء.

مثل عدم الوجود وأصالة الوجود وهل وجود الانسان مقدم على جوهره ونظرية فرويد في تفسير الأحلام وغيرها من البحوث التي تدور حول كل شيء إلا الدين، ولا نرى شيئاً من الأمور التي تؤدي إلى التحرر والتنمية والانسانية، ومن العجيب أنهم يجوزون الحريات المنحطّة ويعترفون بها. إرضاءً لآمالهم وامنياتهم في ظل حياة الاختلاط المسموح بها.

في هذه الحالة ماذا نتوقع من هذه الأمم؟ نريد أن لا تكون حرب ولا جناية؟ أن لا يكون فقر واستعمار؟، أن لا يكون إستضعاف وإستكبار؟ لا يكون انتحار وفحشاء وجناية؟ و...

التربية بدون الدين

كانت هذه فاجعة كبيرة للشعوب عندما أقروا التعليم بدون الدين في العالم. فكرة ادارة المدارس على الطريق العلماني، بحيث لا يوجد نفوذ للمذهب ولا الأخلاق الدينية تعتبر السبب الرئيسي في بروز الرذائل والمفاسد والابتعاد عن القيم الاخلاق الاسلامية.

من نتائج وثمار هذا النظام التربوي ظهور جيل جديد لا يفهم شيئاً عن الالتزام ولا يعرف الأخلاق، لا يتورع عن إستعمال القوة والقدرة ضد الضعفاء. يدّعون الحرية بلسانهم ولكن حتى هذه الحرية بجميع عيوبها وسلبياتها لا يعملون بها.

قد يعتقد هؤلاء - المسؤولين عن هذه الامور- قد توهّموا أنهم في ظل تحرير الأنسان من قيود الدين والمذهب قد أوجدوا قيمة واحتراماً للبشرية. أو أوجدوا للأنسان عزته وحريته. غافلين عن أن قيمة إنسانية الأنسان تكون في ظل الحريات المشروطة والمقيدة، وتلك الشروط والقيود أيضاً يجب ان تكون مدوّنة من قبل خالق البشر.

ومع الأسف نجد حتى المجتمعات التي لا تفصل بين التربية والدين تجد أن تعاليمهم الدينية والأخلاقية تكون مدوّنة بشكل تفي بنفس غرض الأنظمة التي تفصل بين الدين والتربية، وهذا ما تلاحظونه في الكثير من البلدان الأسلامية.

المحصلة من هذه الأوضاع

للاطلاع على الثمار الناتجة من تطبيقات هذه الأنظمة ليس من اللازم أن ننتظر عشرات السنين أو عدة قرون، ففي هذه الفترة التي كانت بعد الحرب العالمية الأولى والثانية. بل وحتى في الفترة الأخيرة من الحياة وأقل من دورة حياة جيل واحد. رأينا وأدركنا مدى المفاسد والتلوث التي حصل للبشرية. وكم من القيم الأصيلة للإنسانية ذهبت هباءً مع الرياح.

ان الناتج من تلك التربية هي أن الحياة اتسمت بالحيوانية، وصار القانون الحاكم في العالم هو قانون الغاب. وأصبح التجاوز والتعدي على حقوق الآخرين شيئاً متعارفاً وبلغ غرور وتكبر بعض المتصدين لدرجة لا يرون فيها شيئاً غير أنفسهم وحاشيتهم. انهم يعترفون لأنفسهم بحق الحياة فقط، ولا يحسبون حساباً للآخرين.

ومن نتائج وثمار هذه التربية أيضاً هو نمو الفكرة العنصرية، وأصبح المرء يكره لجاره ما يحبّه لنفسه. بل ويتمنى الموت والفناء له أيضاً. وأصبح كذلك الاستكبار واستضعاف المجتمع البشري، واعطاء الحق في ذلك لأنفسهم، وكأنهم خلقوا أوصياء على البشرية دون اهتمام لأي اعتبارات أخرى.

على المستوى الدولي

التربية البعيدة عن الدين والأخلاق قد أوجدت مصائب عديدة في المجتمع خصوصاً في عصرنا هذا، الحريات المنفلتة هيّأت أسباب الفساد الجنسي والادمان على المخدرات وحتى الأطفال سلكوا هذا الطريق. عدم السيطرة على الأهواء التي سلبت حق الحياة من الضعفاء والمساكين وأدت إلى تحطيم حياة جمعاً غفيراً من الناس.

إستغلال الانسان بواسطة أخيه الانسان في هذه الأيام يتم بواسطة خريجي هذه المدارس وبكل وقاحة في المجتمع، الاعتداءات الظاهرة والخفية تقع بواسطة هؤلاء الذين يعتبرون النخبة والمنتخبين في رأي هذا النظام التربوي.

الاستهانة بمقام الانسان، وعدم التوجه الى قيمته الحقيقية وكرامته، والغفلة عن الشؤون الانسانية تقع من قبل الذين ذهبوا إلى المدرسة ولكنهم مفتقرين إلى التربية.

وأخيراً أصبحت مقدّرات البشر مرهونة بالأهواء والرغبات والمطالب النفسية للذين يتسمون بالتربة ظاهراً ولكنهم يفتقرون إليها فقراً عظيماً.

وبسبب الفقر التربوي، أصبحت فلسفة الحياة لبعض الناس محدودة في الأكل والشرب واللبس، وبسبب الفقر التربوي أصبحت الحياة محدودة في الدنيا ولا يحسبون لغدهم حساباً. ولا يحسبون أنفسهم مسؤولين أمام محكمة العدالة الإلهية. وعلى هذا الأساس أصبح الفكر الانساني مسخر فقط للسباق في هذه الدنيا، الاستغلال بكل قوة مقرونة بالظلم، فلا يوجد شيء اسمه غداً، إشرب واسترح فلا راحة بعد اليوم.

رؤية المستقبل

ماذا سيحدث في المستقبل؟ وماذا سيحدث غداً؟ هذا سؤال ليس له جواب. في رأي المادّيين. الفكرة هي، أن التربية تستمر على هذا النحو، والدوائر ستدار على هذا النحو، وللغد أخطار مضاعفة، فالانحطاط والسقوط حتمي. وحياة الغاب ستستمر. والخطر يتّسع إلى درجة يحرق الذين كانوا السبب لهذه الأوضاع أو سكتوا واتّخذوا الحياد في مقابل أراء الفلاسفة والمربّين المادّيين.

وفي رأي الألهيين الفكرة هي، أن هذه الشروط والأوضاع لا تستمر هكذا، والبشرية النادمة عن الاتّكاء على الفلاسفة المخالفين للدين والماديين ترجع الى أحضان الرسل، والانتفاع من التعاليم الغيبية ستزيل الفقر عن نفسها وتغنيها، ولا بد من أن تسير البشرية في النهاية في ظل النظام الإلهي، والجمع بين الجوانب المادية والمعنوية، من أجل العيش في حياة متوازنة. يتّبعوا فيه نظاماً تربوياً يكون حاصله الوحدة والأنس والتآلف والايثار، وطلب الخير والسعادة، وكل ذلك هو من ثمار النظام الإلهي وأوامره. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






بالصور: ويستمر الانجاز.. كوادر العتبة الحسينية تواصل اعمالها في مشروع سرداب القبلة الكبير
بحضور ممثل المرجعية العليا.. قسم تطوير الموارد البشرية يستعرض مسودة برنامجه التدريبي الأضخم في العتبة الحسينية
على مساحة (150) دونما ويضم مسجدا ومركزا صحيا ومدارسا لكلا الجنسين.. العتبة الحسينية تكشف عن نسب الإنجاز بمشروع مجمع إسكان الفقراء في كربلاء
للمشاركة الفاعلة في مهرجان كوثر العصمة الثاني وربيع الشهادة الـ(16).. العتبة الحسينية تمنح نظيرتها الكاظمية (درع المهرجان)