المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
شعر لمحمد بن حرب
2024-05-01
العـوائـد المـرجـحـة بالمخـاطـرة مـن القـروض
2024-05-01
مقتطفات من أخبار المعتمد
2024-05-01
تـسعـيـر القـروض التـجاريـة الجـديـدة فـي المـصارف
2024-05-01
مقطعات لابن الزقاق
2024-05-01
مقطعات لابن العطار
2024-05-01

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الاضطرابات الوجدانية / الهوس  
  
942   02:25 صباحاً   التاريخ: 2023-02-05
المؤلف : د. محمد حسن غانم
الكتاب أو المصدر : المرأة واضطراباتها النفسية والعقلية
الجزء والصفحة : ص158 ــ 163
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مشاكل و حلول /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-4-2016 2089
التاريخ: 2023-05-10 657
التاريخ: 23-4-2018 1690
التاريخ: 13/12/2022 967

ويعرف الهوس في موسوعة علم النفس والتحليل النفسي ـ بأنه ـ شأنه شأن الإكتئاب - حالة مرضية تبدو أوضح ما تكون في الجانب الإنفعالي للشخص. والشخص في حالة الهوس يكون مناقضا تماما لحالة الإكتئاب؛ حيث نجده مملوء بالنشاط والانشراح والسرور والبهجة والرضا عن النفس، ويكون نشاطه الحركي والفكري سريعا ومتعجلا.... وكثيراً ما يتعرض المهووس للهلاوس والأفكار الهذائية التي توحي بامتيازه وبعظمته، وتساند حالة الانشراح والانبساط التي تميز إنفعالاته وتنعكس على تصرفاته. ويرى التحليل النفسي أن حالة الهوس هي رد فعل لمعاناة الشخص من حالة إكتئاب أعمق يعاني منها.

وتقسم الموسوعة الهوس إلى الأنواع الآتية:

ـ هوس الاغتسال.

ـ هوس التدين.

ـ هوس الشراء.

ـ هوس الثرثرة.

ـ هوس السرقة.

ـ هوس الكذب. (فرج طه وآخرون، 1993 ،829 -833)

إلا أن كتب الطب النفسي تصنف في الغالب الهوس إلى الأنواع الثلاثة الآتية:

أ- هوس خيف.

ب- هوس بدون أعراض ذهانية.

ج- هوس مع أعراض ذهانية. (أحمد عكاشة، 1998، 343، 346).

وهناك عدة معايير يتم من خلالها تشخيص نوبة الهوس:

أ- تشخيص الهوس وفقا للدليل الرابع

حيث نجد الأعراض والعلامات الآتية: -

1- تفخيم صورة الذات (واعتقاد العظمة).

2- إنخفاض الشعور بالحاجة إلى النوم (حيث من الممكن أن ينام الشخص فقط ساعتين أو ثلاثة ويشعر بالراحة والنشاط).

3- عدم ترابط الأفكار والانتقال من موضوع إلى آخر.

4- سرعة تشتت الإنتباه.

5- زيادة الانغماس والانهماك في الأنشطة التي تجلب له اللذة والنشوة.

6- غزارة وثراء في الكلام بصورة تفوق سلوكه المعتاد.

7- زيادة في ممارسة الأنشطة: الإجتماعية - المهنية - الأكاديمية - .....إلخ

ملاحظات هامة:

أ- لابد من توافر ثلاثة أعراض أو أكثر من الأعراض السابقة حتى يمكن التشخيص.

ب- او وجود أربعة أعراض على الأقل إذا كانت العصبية هي الإنفعال السائد.

ج- ألا تتطبق على الأعراض معايير تشخيص النوبات المختلفة.   

د - أن تقود شدة اضطراب الوجدان إلى إختلال الوظائف المهنية أو العلاقات والأنشطة الإجتماعية (مما يقتضي ضرورة إدخال المريض المستشفى حماية لنفسه وللآخرين من الإيذاء).

هـ- ألا تكون الأعراض السابقة ناتجة من:-

ـ تعاطي مواد مخدرة أو كحوليات.

ـ تناول أدوية نفسية لا تفي الأعراض.

ـ عدم إصابة الفرد بمرض جسمي مثل زيادة نشاط الغدة الدرقية.

ب- معايير أخرى تساعد في التشخيص ـ مثل:

1ـ معلومات مستمدة من دراسة تاريخ الحالة: من خلال ملاحظة العلامات والأعراض التالية:   

أـ المبالغة في السلوك مثل:

ـ التبذير والسعة في الإنفاق.

(مما يدخل الفرد في مشاكل مع الطرف الآخر، أو قد يجعله يدخل في نزوات قد تقوده إلى العديد من المشاكل).

ب- التوسع والرغبة في (التكوين) على كل المناصب والمسؤوليات.

ج- سرعة الشعور والاستسلام للإحباط.

د- وجود العلامات الجسمية الآتية:

ـ نقص الوزن.

ـ فقدان الشهية.

ـ المعاناة من اضطرابات النوم (الأرق الذي يأخذ صورة عدم الشعور بالحاجة إلى النوم).

ـ النشاط المفرط وعدم الاستقرار في مكان محدد.

٢- الاستناد إلى بيانات مستمدة من الفحص الطبي النفسي مثل:

خ- السلوك والمظهر العام: ويتصف كالاتي:

ـ الإفراط الحركي.

ـ السلوك الهادف إلى لفت أنظار الجنس الآخر.

ـ إرتداء ملابس زاهية وذات ألوان ملفتة للأنظار.

ـ المبالغة في إستخدام مساحيق الزينة.

ـ إرتداء مجموعة غريبة أو متنافرة من الملابس.

ـ التطفل على الآخرين والتدخل فيما لا يعنيه في شؤون الآخرين.

ـ خفة الظل.

ـ السخرية من كل شيء.

ـ سرعة الإستثارة (بما لا يتناسب مع المثير أو الموقف الذي حدث).

ج- الإنفعال: ويتميز بالآتي:

ـ إنفعالات حادة.

ـ إنفعالات شديدة.

ـ إنفعالات متقلبة (حيث من الممكن أن ينتقل إنفعال الفرد من النقيض إلى النقيض).

د- محتوى التفكير: حيث نجد السمات او، العلامات الأتية: -

ـ المبالغة في تقدير الذات.

ـ الشعور بالعظمة.

ـ المبالغة في الإهتمام بالذات وفقط (يرتدي نظارة لا يرى منها ومن خلالها إلا ذاته).

ـ يعاني من ضلالات (بصورة أقل وتدور حول العظمة).

ـ تتفق ضلالاته وهلاوسه حول العديد من الموضوعات التي تدور حول ذاته مثل: إعتقاد مبالغ فيه بأهميته وقوته.

ـ إن الضلالات والهلاوس قد تتراوح ما بين محوري العظمة والاضطهاد.

هـ- الكلام: يتصف بالاتي:

ـ الإلحاح.

ـ مرتفع النبرة.

ـ يميل إلى المبالغة وتفخيم الأحداث.

ـ يركز على إثارة العواطف والانفعالات.

ـ غير مفهوم (وفي بعض الأحيان نتيجة عوامل متعددة مثل: السرعة، الإنتقال من موضوع إلى آخر، إستخدام مصطلحات غريبة.... إلخ)

و- عمليات التفكير: حيث انه من خلال الفحص نجد الاتي:

ـ عدم ترابط الأفكار وإنسيابها.

ـ تسارع الأفكار.

ـ تفكك (أو إختلال) الكلام.

ـ إستخدام مصطلحات جديدة.

ـ الميل إلى السجع والتورية والعديد من المحسنات البديعية والبلاغية في الحديث.

ـ الإسترسال في الكلام.

ـ الشطط في الكلام (أي ضعف العلاقة أو حتى عدم وجود علاقة من الأساس ما بين الفكرة التي تليها). 

م- الإستبصار وسلامة الحكم على الأمور: حيث نجد الاتي:

ـ الافتقاد إلى الإستبصار (لدرجة أن كثير جداً من هؤلاء الأفراد ينكرون من الأساس إصابتهم بالمرض).

ـ العجز عن إتخاذ أي قرار منظم أو يستند إلى الواقع والمنطق. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






جامعة العميد تحتفي بتخرج الدفعة الثالثة من طلبة كلية طب الأسنان
قسم الشؤون الدينية يقدّم محاضرات فقهية وعقائدية للمنتسبين الجدد
مدارس الكفيل الدينية النسوية تفتح باب التسجيل للنساء للعام الدراسي (1446هـ)
ممثّل قسم الشؤون الفكرية في السنغال يدعو إلى نبذ التطرف والتعصب وتعزيز التعايش السلمي