المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 9111 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

البكتريوسينات Bacteriocins
2-7-2017
تصنيع الكشك
26-7-2016
علي نقي بن جواد بن مرتضى الطباطبائي.
16-7-2016
الأسمنت غير البورتلاندي – انواع الاسمنت
2023-02-06
التخطيط للكتابة المؤثرة
25-1-2022
تنزيه سيدنا محمد صلى الله عليه واله عن معاتبته في الأسرى
24-12-2017


من مواعظ وحكم الإمام الكاظم ( عليه السّلام )  
  
2663   03:38 مساءً   التاريخ: 23-1-2023
المؤلف : المجمع العالمي لأهل البيت ( ع ) - لجنة التأليف
الكتاب أو المصدر : أعلام الهداية
الجزء والصفحة : ج 9، 234-239
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام موسى بن جعفر الكاظم / التراث الكاظميّ الشريف /

روي عن الكاظم ( عليه السّلام ) أنه قال : « صلاة النوافل قربان إلى اللّه لكل مؤمن » .

والحج جهاد كل ضعيف .

ولكل شيء زكاة ، وزكاة الجسد صيام النوافل .

وأفضل العبادة بعد المعرفة انتظار الفرج .

ومن دعا قبل الثناء على اللّه والصلاة على النبي ( صلّى اللّه عليه واله ) كان كمن رمى بسهم بلا وتر .

ومن أيقن بالخلف جاد بالعطية ، وما عال امرئ اقتصد .

والتدبير نصف العيش .

والتودّد إلى الناس نصف العقل .

وكثرة الهم يورث الهرم ، والعجلة هي الخرق .

وقلة العيال أحد اليسارين .

ومن أحزن والديه فقد عقّهما .

ومن ضرب بيده على فخذه ، أو ضرب بيده الواحدة على الأخرى عند المصيبة فقد حبط أجره ، والمصيبة لا تكون مصيبة يستوجب صاحبها أجرها إلّا بالصبر .

والاسترجاع عند الصدمة .

والصنيعة لا تكون صنيعة إلّا عند ذي دين أو حسب .

واللّه ينزل المعونة على قدر المؤونة ، وينزل الصبر على قدر المصيبة .

ومن اقتصد وقنع بقيت عليه النعمة ، ومن بدر وأسرف زالت عنه النعمة .

وأداء الأمانة والصدق يجلبان الرزق ، والخيانة والكذب يجلبان الفقر والنفاق .

وإذا أراد اللّه بالذرة شرا أنبت لها جناحين فطارت فأكلها الطير .

والصنيعة لا تتم صنيعة عند المؤمن لصاحبها إلّا بثلاثة أشياء : تصغيرها وسترها وتعجيلها ، فمن صغّر الصنيعة عند المؤمن فقد عظّم أخاه ، ومن عظّم الصنيعة عنده فقد صغّر أخاه ، ومن كتم ما أولاه من صنيعة فقد كرم فعاله .

« ومن عجّل ما وعد فقد هنئ العطيّة »[1].

قال أبو الحسن الماضي ( عليه السّلام ) : « قل الحقّ وان كان فيه هلاكك فان فيه نجاتك ودع الباطل وان كان فيه نجاتك فانّ فيه هلاكك »[2].

قال ( عليه السّلام ) : « ينبغي لمن عقل عن اللّه أن لا يستبطئه[3] « 3 » في رزقه ولا يتّهمه في قضائه » .

وقال رجل : سألته عن اليقين ؟ فقال ( عليه السّلام ) : « يتوكّل على اللّه ، ويسلّم للّه ، ويرضى بقضاء اللّه ، ويفوّض إلى اللّه » .

وقال عبد اللّه بن يحيى[4]: كتبت إليه في دعاء « الحمد للّه منتهى علمه » فكتب ( عليه السّلام ) : « لا تقولنّ منتهى علمه ، فإنه ليس لعلمه منتهى . ولكن قل : منتهى رضاه »[5].

وسأله رجل عن الجواد ؟ فقال ( عليه السّلام ) : « إنّ لكلامك وجهين ، فإن كنت تسأل عن المخلوقين ، فإن الجواد الذي يؤدّي ما افترض اللّه عليه ، والبخيل من بخل بما افترض اللّه ، وإن كنت تعني الخالق فهو الجواد إن أعطى ، وهو الجواد إن منع ، لأنّه إن أعطاك أعطاك ما ليس لك وإن منعك منعك ما ليس لك » .

وقال لبعض شيعته : « أي فلان ! اتق اللّه وقل الحق وان كان فيه هلاكك فإنّ فيه نجاتك ، أي فلان ! اتّق اللّه ودع الباطل وإن كان فيه نجاتك ، فإنّ فيه هلاكك » .

وقال له وكيله : واللّه ما خنتك فقال ( عليه السّلام ) له : « خيانتك وتضييعك عليّ مالي سواء والخيانة شرّهما عليك » .

وقال ( عليه السّلام ) : « إيّاك أن تمنع في طاعة اللّه ، فتنفق مثله في معصية اللّه » .

وقال ( عليه السّلام ) : « المؤمن مثل كفّتي الميزان كلّما زيد في إيمانه زيد في بلائه » .

وقال ( عليه السّلام ) : عند قبر حضره : « ان شيئا هذا آخره لحقيق أن يزهد في أوله . وانّ شيئا هذا أوّله لحقيق أن يخاف آخره » .

وقال ( عليه السّلام ) : « من تكلّم في اللّه هلك ، ومن طلب الرئاسة هلك . ومن دخله العجب هلك » .

وقال ( عليه السّلام ) : « اشتدت مؤونة الدنيا والدين : فأمّا مؤونة الدنيا فإنّك لا تمدّ يداك إلى شيء منها إلّا وجدت فاجرا قد سبقك إليه . وأمّا مؤونة الآخرة فإنّك لا تجد أعوانا يعينونك عليه » .

وقال ( عليه السّلام ) : « أربعة من الوسواس : أكل الطين وفتّ الطين . وتقليم الأظفار بالأسنان ، وأكل اللّحية . وثلاث يجلين البصر : النظر إلى الخضرة والنظر إلى الماء الجاري والنظر إلى الوجه الحسن » .

وقال ( عليه السّلام ) : « ليس حسن الجوار كفّ الأذى ولكن حسن الجوار الصبر على الأذى » .

وقال ( عليه السّلام ) : « لا تذهب الحشمة بينك وبين أخيك[6]. وأبق منها ، فانّ ذهابها ذهاب الحياء » .

وقال ( عليه السّلام ) : لبعض ولده : « يا بنيّ إيّاك أن يراك اللّه في معصية نهاك عنها . وإيّاك أن يفقدك اللّه عند طاعة أمرك بها . وعليك بالجد . ولا تخرجنّ نفسك من التقصير في عبادة اللّه وطاعته ، فإن اللّه لا يعبد حق عبادته . وإيّاك والمزاح ؛ فإنّه يذهب بنور إيمانك ويستخفّ مروّتك . وإيّاك والضّجر والكسل ، فإنّهما يمنعان حظّك من الدنيا والآخرة » .

وقال ( عليه السّلام ) : « إذا كان الجور أغلب من الحق لم يحلّ لاحد أن يظنّ بأحد خيرا حتى يعرف ذلك منه » .

وقال ( عليه السّلام ) : « ليس القبلة على الفم إلّا للزوجة والولد الصغير » .

وقال ( عليه السّلام ) : « اجتهدوا في أن يكون زمانكم أربع ساعات : ساعة لمناجاة اللّه .

وساعة لأمر المعاش . وساعة لمعاشرة الاخوان والثقات الذين يعرّفونكم عيوبكم ويخلصون لكم في الباطن . وساعة تخلون فيه للذاتكم في غير محرّم وبهذه الساعة تقدرون على الثلاث ساعات . لا تحدّثوا أنفسكم بفقر ولا بطول عمر ، فإنّه من حدّث نفسه بالفقر بخل . ومن حدّثها بطول العمر يحرص . اجعلوا لأنفسكم حظّا من الدنيا باعطائها ما تشتهي من الحلال ومالا يثلم المروّة وما لا سرف فيه . واستعينوا بذلك على أمور الدين ، فإنّه روى :

ليس منّا من ترك دنياه لدينه أو ترك دينه لدنياه » .

وقال ( عليه السّلام ) : « تفقّهوا في دين اللّه فإنّ الفقه مفتاح البصيرة وتمام العبادة والسبب إلى المنازل الرفيعة والرتب الجليلة في الدين والدنيا . وفضل الفقيه على العابد كفضل الشمس على الكواكب . ومن لم يتفقّه في دينه لم يرض اللّه له عملا » .

وقال ( عليه السّلام ) لعلي بن يقطين : « كفّارة عمل السلطان الاحسان إلى الاخوان » .

وقال ( عليه السّلام ) : « كلّما أحدث الناس من الذنوب ما لم يكونوا يعملون أحدث اللّه لهم من البلاء ما لم يكونوا يعدّون » .

وقال ( عليه السّلام ) : « إذا كان الإمام عادلا كان له الأجر وعليك الشكر وإذا كان جائرا كان عليه الوزر وعليك الصبر »[7].

ورأى رجلين يتسابّان فقال ( عليه السّلام ) : « البادي أظلم ووزره ووزر صاحبه عليه ما لم يعتد المظلوم » .

وقال ( عليه السّلام ) : « ينادى مناد يوم القيامة : ألا من كان له على اللّه أجر فليقم ، فلا يقوم إلّا من عفا وأصلح فأجره على اللّه » .

وقال ( عليه السّلام ) : السخي الحسن الخلق في كنف اللّه ، لا يتخلّى اللّه عنه حتّى يدخله الجنة . وما بعث اللّه نبيّا إلّا سخيّا . وما زال أبي يوصيني بالسخاء وحسن الخلق حتّى مضى » .

وقال السنديّ بن شاهك - وكان الذي وكّله الرشيد بحبس موسى ( عليه السّلام ) - لمّا حضرته الوفاة : دعني أكفّنك . فقال ( عليه السّلام ) : « انّا أهل بيت ، حجّ صرورتنا[8] ومهور نسائنا وأكفاننا من طهور أموالنا » .

وقال ( عليه السّلام ) لفضل بن يونس : « أبلغ خيرا وقل خيرا ولا تكن امّعة[9] قلت : وما الامّعة ؟ قال : لا تقل : أنا مع النّاس وأنا كواحد من الناس . أنّ رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) ، قال : يا أيها الناس إنّما هما نجدان نجد خير ونجد شر فلا يكن نجد الشرّ أحبّ إليكم من نجد الخير[10].

وروي أنه مرّ برجل من أهل السواد دميم المنظر[11] ، فسلّم عليه ونزل عنده وحادثه طويلا ، ثم عرض ( عليه السّلام ) عليه نفسه في القيام بحاجة إن عرضت له ، فقيل له : يا ابن رسول اللّه أتنزل إلى هذا ثم تسأله عن حوائجك وهو إليك أحوج ؟ فقال ( عليه السّلام ) : « عبد من عبيد اللّه وأخ في كتاب اللّه وجار في بلاد اللّه ، يجمعنا وإيّاه خير الآباء آدم ( عليه السّلام ) وأفضل الأديان الإسلام ولعلّ الدهر يردّ من حاجاتنا إليه ، فيرانا - بعد الزهو عليه[12] - متواضعين بين يديه . ثم قال ( عليه السّلام ) :

نواصل من لا يستحق وصالنا * مخافة أن نبقى بغير صديق[13]

وإلى هنا نكتفي بهذه الجولة السريعة في تراث الإمام الكاظم ( عليه السّلام ) راجين من اللّه التوفيق للسير على هدي أهل البيت ( عليهم السّلام ) الذي يمثل النبع الصافي والهديّ الرباني السليم في ظلمات الهوى والوهم .

 

[1] تحف العقول : 403 .

[2] الاختصاص : 32 .

[3] أي لا يجده بطيئا .

[4] رواه الصدوق رحمه اللّه في التوحيد ، باب العلم ، باسناده عن الكاهلي عن موسى بن جعفر ( عليه السّلام ) . وعبد اللّه ابن يحيى الكاهلي الأسدي الكوفي ، أخو إسحاق بن يحيى من وجوه أصحاب الصادق والكاظم ( عليهما السّلام ) وله كتاب .

[5] بحار الأنوار : 75 / 319 .

[6] الحشمة : الانقباض والاستحياء .

[7] تحف العقول : 408 - 411 .

[8] الصرور - بالصاد المهملة - الذي لم يتزوّج أو لم يحج .

[9] الامّع والامّعة - بالكسر فالتشديد - قيل : أصله ( أني معك ) .

[10] النجد : الطريق الواضح المرتفع . وقوله ( عليه السّلام ) : « انما هما نجدان » فالظاهر إشارة إلى قوله تعالى في سورة البلد آية 10 : وَهَدَيْناهُ النَّجْدَيْنِ .

[11] دميم المنظر أي قبيح المنظر من دمّ دمامة : كان حقيرا وقبح منظره .

[12] الزهو : الفخر والكبر قال الشاعر : لا تهين الفقير علّك أن * تركع يوما والدهر قد رفعه .

[13] تحف العقول : 412 - 413 .




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.