المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

مكنون القناة الهضمية الميكروبي Gut Microbiome
11-7-2018
الآباء المغرورون
2024-01-17
عدم جواز قتل هوام الجسد للمحرم.
27-4-2016
تفاعلات القاعدة الحمضية ( التعادل)
15-7-2020
أشراط الساعة
9-08-2015
Conclusion
4-5-2022


أصحاب الرس  
  
1483   02:11 صباحاً   التاريخ: 19-1-2023
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 120-122.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-24 2529
التاريخ: 2023-02-11 1368
التاريخ: 9-10-2014 1623
التاريخ: 2023-03-08 1027

أصحاب الرس

هناك تباين كبير بين آراء العلماء والمحقّقين بالنسبة إلى أصحاب الرس - البئر - فمنهم من قال : إنّهم كانوا قوما يعيشون في اليمامة ، ولمّا اشتدّ فيهم الكفر والظلم بعث اللّه إليهم نبيّا يدعى حنظلة بن صفوان ليرشدهم ويهديهم ، فكذّبوه وعذّبوه ، ثم ألقوه في إحدى الآبار ، فسمّوا بأصحاب الرس .

وهناك من يقول : إنّ أصحاب الرس كانوا يعيشون في منطقة آذربيجان شمال بلاد فارس ، وكانوا قساة جفاة قتلوا ثلاثين نبيّا بعثهم اللّه إليهم لإصلاحهم وهدايتهم ، فلولوغهم في دماء الأنبياء وتجبّرهم غضب اللّه عليهم وأنزل عليهم العذاب ، فأهلكهم بأجمعهم وقضى على ديارهم ، وكان نبيّ اللّه شعيب عليه السّلام من أنبيائهم .

وقيل : كانوا من بقايا قومي عاد وثمود ، وتواجدوا بعد سليمان بن داود عليه السّلام ، وكانوا يسكنون حضرموت .

وقيل : كانوا من ولد إسماعيل بن إبراهيم الخليل عليه السّلام ، وكانوا قبيلتين : أدمان ويامن ، وقيل : رعويل ، وكانوا يسكنون اليمن ، وكانوا من حمير ، وبعد أن قتلوا نبيّهم صفوان سلّط اللّه عليهم نبوخذ نصر ، فأبادهم عن بكرة أبيهم .

وقيل : أصحاب الرس كانوا من أنصار جالوت ، شقّوا عصا الطاعة على داود بن سليمان عليه السّلام ، وامتنعوا عن دفع الخراج ، فأمر داود عليه السّلام بقتلهم .

وقيل : كانوا من العرب البائدة ، يسكنون قرية من قرى ثمود .

وقيل : كانوا يسكنون ما بين نجران إلى اليمن ، ومن حضرموت إلى اليمامة .

وهناك قول بأنّهم كانوا يعيشون في اثنتي عشرة قرية على شاطئ نهر يقال له : الرس في بلاد المشرق ، وسمّي النهر باسمهم ، وكان لهم ملك يدعى : تركوذ بن غابور بن يارش من سلالة نمرود المعاصر لإبراهيم الخليل عليه السّلام ، وكانت عاصمتهم اسفنديار .

وأسماء قراهم هي : آبان ، وآذر ، ودي ، وبهمن ، واسفندار ، وفروردين ، وارديبهشت ، وخرداد ، ومرداد ، وتير ، ومهر ، وشهريور .

كان أصحاب الرس يعبدون شجر الصنوبر والنساء من دون اللّه ، وكانت نساؤهم تساحق بعضها بعضا ولا يتقربن من رجالهن ، والرجال يلوط بعضهم ببعض .

وقيل : سمّوا بأصحاب الرس لأنّهم رسوا نبيهم في الأرض .

وعلى أي حال ، كان أصحاب الرس كفارا ومشركين باللّه ، وجاءوا بأعمال قبيحة وعادات مستهجنة ، وشاكسوا الأنبياء والمرسلين ، وقاموا بتعذيبهم وقتلهم ، فسلط اللّه عليهم العذاب والموت حتى أهلكهم عن آخرهم .

القرآن العظيم وأصحاب الرس

{وَعاداً وَثَمُودَ وَأَصْحابَ الرَّسِّ وَقُرُوناً بَيْنَ ذلِكَ كَثِيراً} الفرقان 38 .

{كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحابُ الرَّسِّ وَثَمُودُ} ق 12 . « 1 »

_____________

( 1 ) . أعلام قرآن ، للخزائلي ، ص 132 - 134 ؛ أقرب الموارد ، ج 1 ، ص 403 ؛ الأنبياء ، للعاملي ، ص 447 - 450 ؛ تاج العروس ، ج 4 ، ص 161 ؛ تاريخ أنبياء ، لعمادزاده ، ج 2 ، ص 643 - 648 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 39 ؛ تاريخ الطبري ، ج 1 ، ص 398 ؛ تاريخ گزيده ، ص 27 و 28 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 7 ، ص 490 و 491 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 6 ، ص 498 و 499 ؛ تفسير البرهان ، ج 3 ، ص 167 و 168 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 2 ، ص 141 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 6 ، ص 218 و 219 ؛ تفسير شبّر ، ص 350 و 484 ؛ تفسير الصافي ، ج 4 ، ص 13 - 16 ؛ تفسير الطبري ، ج 19 ، ص 10 و 11 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 4 ، ص 78 و 79 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 24 ، ص 82 و 83 ؛ تفسير القمي ، ج 2 ، ص 113 و 114 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 3 ، ص 319 و 320 ؛ تفسير المراغي ، المجلد السابع ، الجزء التاسع عشر ، ص 17 ؛ تفسير الميزان ، ج 5 ، ص 218 - 220 ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 4 ، ص 16 - 20 وج 5 ، ص 106 ؛ تنوير المقباس ، ص 303 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 13 ، ص 32 و 33 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 329 ؛ جوامع الجامع ، ص 323 ؛ حياة الحيوان ، ج 2 ، ص 87 - 89 ؛ دائرة المعارف الاسلامية ، ج 2 ، ص 240 و 241 ؛ دائرة معارف البستاني ، ج 8 ، ص 586 ؛ دائرة معارف فريد وجدي ، ج 4 ، ص 215 ؛ داستانهاى شگفت‌انگيز قرآن مجيد ، ص 614 - 620 ؛ الدر المنثور ، ج 5 ، ص 71 ؛ الروض المعطار ، ص 286 و 441 ؛ سفينة البحار ، ج 1 ، ص 521 ؛ عرائس المجالس ، ص 131 - 135 ؛ علل الشرائع ، ص 40 ؛ عيون أخبار الرضا ، ج 1 ؛ ص 205 - 208 ؛ فرهنگ نفيسى ، ج 3 ، ص 1651 ؛

القاموس المحيط ، ج 2 ، ص 219 ؛ قصص الأنبياء ، للجزائري ، ص 437 - 442 ؛ قصص الأنبياء ، لابن كثير ، ج 1 ، ص 380 - 384 ؛ قصص القرآن ، للقطيفي ، ص 133 - 136 ؛ قصه‌هاى قرآن ، للصحفي ، ص 184 - 187 ؛ الكشاف ، ج 3 ، ص 280 ؛ كشف الأسرار ، ج 7 ، ص 32 - 34 ؛ لسان العرب ، ج 6 ، ص 98 ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 25 ، ص 386 ؛ مجمع البحرين ، ج 4 ، ص 75 ؛ مجمع البيان ، ج 7 ، ص 266 و 267 ؛ المحبر ، ص 6 و 131 و 132 ؛ مروج الذهب ، ج 1 ، ص 65 وج 2 ، ص 52 ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج 4 ، ص 131 - 133 ؛ معاني الأخبار ، ص 48 ؛ معجم أعلام القرآن ، ص 47 و 48 ؛ معجم البلدان ، ج 3 ، ص 43 و 44 ؛ معجم مفردات ألفاظ القرآن ، ص 200 ؛ منتهى الإرب ، ج 2 ، ص 447 ؛ مواهب الجليل ، ص 474 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .