المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16575 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
واجبات الوضوء
2024-06-17
مستحبات التخلي ومكروهاته
2024-06-17
ما يحرم ويكره للجنب
2024-06-17
كيفية تطهير البدن
2024-06-17
تعريف الحيض وأحكامه
2024-06-17
تعريف الاستحاضة وأحكامها
2024-06-17

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


النبيّ أشعيا عليه السّلام  
  
3282   01:08 صباحاً   التاريخ: 18-1-2023
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 112-114.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي سليمان وقومه /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-4-2016 1697
التاريخ: 18-1-2023 3283
التاريخ: 10-10-2014 1407
التاريخ: 10-10-2014 1458

هو أشعيا ، وقيل : أشعياء ، وقيل : شمعيا ، وقيل : شعياء بن أمصيا ، وقيل :

آموص ، وقيل : راموس ، من ذرّية سليمان بن داود عليه السّلام .

أحد أنبياء بني إسرائيل قبل زكريا ويحيى عليهما السّلام ، ومن المبشّرين بنبوّة عيسى بن مريم عليه السّلام والنبي الأكرم محمّد صلّى اللّه عليه وآله .

كان صالحا تقيّا معاصرا لبعض ملوك بني إسرائيل ، كحزقيا بن أحاز ، وعذيا بن أمصيا .

كان يسكن فلسطين ، وكان عصره قبل استيلاء نبوخذ نصر على فلسطين ب 200 سنة .

ينسب إليه سفر يتضمّن بعض الحقائق ، كالبعث والنشور ونبوّة عيسى عليه السّلام والنبيّ محمّد صلّى اللّه عليه وآله .

من كلامه لبني إسرائيل : « إذا أطلق اللّه لسانه بالوحي ، إنّ الدابة تزداد على كثرة الرياضة لينا وقلوبكم لا تزداد على كثرة الموعظة إلّا قسوة ، وإنّ الجسد إذا صلح كفاه القليل من الطعام ، وإنّ القلب إذا صحّ كفاه القليل من الحكمة ، كم من سراج أطفأته الريح ، وكم من عابد أفسده العجب ؟ ! يا بني إسرائيل ! اسمعوا قولي ، فإنّ الحكمة وسامعها شريكان ، وأولاهما بها من حققها بعمله » .

قال الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام : « أوحى اللّه إلى أشعيا عليه السّلام ، أنّي مهلك من قومك مائة ألف : أربعين ألفا من شرارهم ، وستين ألفا من خيارهم فقال أشعيا عليه السّلام : هؤلاء الأشرار فما بال الأخيار ؟ ! فقال سبحانه : لأنهم داهنوا أهل المعاصي فلم يغضبوا لغضبي » .

كان يأمر قومه بالمعروف وينهاهم عن المنكر ، فكانوا يقابلونه بالتعسّف والسخريّة والازدراء ، ولم يزل بينهم يلاقي الصعوبات والمحن حتى قرروا قتله ، فهرب منهم واختبأ في أصل شجرة ، فدلّهم إبليس على مكانه ، فجاءوا إلى الشجرة ونشروا جذعها بمنشار حتى شقّوه مع الشجرة إلى نصفين وقتلوه ، وكان ذلك في عهد ملكهم منسي .

القرآن الكريم والنبي أشعيا عليه السّلام

شملته الآية 4 من سورة الإسراء : {وَقَضَيْنا إِلى بَنِي إِسْرائِيلَ فِي الْكِتابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ . . . .}

والإفساد في الأرض مرّتين : قتل أشعيا أولا ، وقتل زكريا ويحيى عليهما السّلام ثانيا  « 1 ».

_______________

 ( 1 ) . أعلام قرآن ، للخزائلي ، ص 685 ؛ الأنبياء ، للعاملي ، ص 451 و 452 ؛ البدء والتاريخ ، ج 3 ، ص 113 ؛ البداية والنهاية ، ج 2 ، ص 30 و 31 ؛ تاريخ أنبياء ، لعمادزاده ، ج 2 ، ص 675 - 677 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 128 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 121 ؛ تاريخ الخميس ، ج 1 ، ص 173 ؛ تاريخ الطبري ، ج 1 ، ص 378 - 382 ؛ تاريخ گزيده ، ص 50 و 51 ؛ تاريخ مختصر الدول ، ص 36 و 39 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 1 ، ص 63 و 64 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 6 ، ص 9 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 1 ، ص 564 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 5 ، ص 156 ؛ تفسير شبّر ، ص 279 ؛ تفسير الطبري ، ج 15 ، ص 18 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 3 ، ص 326 و 327 ؛ تفسير المراغي ، المجلد الخامس ، الجزء الخامس عشر ، ص 14 ؛ التوحيد ، ص 428 ؛ التوراة - سفر الملوك الثاني - ، ص 522 - 524 و - سفر أشعيا - ، ص 851 - 921 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 10 ، ص 215 و 216 ؛ حياة القلوب ، ج 1 ، ص 270 و 271 ؛ دائرة المعارف الاسلامية ، ج 13 ، ص 316 ؛ دائرة معارف البستاني ، ج 3 ، ص 725 و 726 ؛ روضة الصفا ، ج 1 ، ص 121 ؛ سفينة البحار ، ج 1 ، ص 706 ؛ عرائس المجالس ، ص 293 - 297 ؛ العقد الفريد ، ج 2 ، ص 242 ؛ عيون أخبار الرضا ، ج 1 ، ص 165 ؛ قاموس الكتاب المقدس ، ص 81 - 85 ؛ قصص الأنبياء ، للجزائري ، ص 442 و 443 ؛ قصص الأنبياء ، للراوندي ، ص 244 ؛ قصص الأنبياء ، لابن كثير ، ج 2 ، ص 298 - 300 ؛ قصص القرآن ، لمحمّد أحمد جاد المولى ، ص 184 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 1 ، ص 255 - 257 ؛ كشف الأسرار ، ج 5 ، ص 508 و 509 ؛ مجمع البيان ، ج 6 ، ص 614 ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص 140 ، 212 ، 213 و 435 ؛ مرآة الزمان ، السفر الأول ، ص 541 ؛ مستدرك سفينة البحار ؛ ج 5 ، ص 490 ؛ المعارف ، ص 29 و 30 ؛ المفصل في تاريخ العرب ، ج 1 ، ص 440 وج 6 ، ص 553 ؛ المورد ، ج 5 ، ص 208 ؛ نهاية الإرب ، ج 14 ، ص 142 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .