المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الشيخ محمد حسن الشروقي المحتد
24-1-2018
معنى كلمة مع‌
28-12-2015
عزة المؤمن
2023-03-26
منهج كتاب نفح الطِّيب من غصن الأندلس الرّطيب
16-3-2022
الزواج الجديد والنزاعات
2023-02-21
غزوة ذات السلاسل
21-6-2017


أسعد بن زرارة  
  
1373   02:44 صباحاً   التاريخ: 17-1-2023
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 91-92.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-02-15 1232
التاريخ: 2023-03-13 4399
التاريخ: 25-02-2015 9669
التاريخ: 2-06-2015 6810

هو أبو أمامة أسعد بن زرارة بن عدس بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن تيم اللّه الأنصاري ، الخزرجي ، النجاري ، المعروف بأسعد الخير .

صحابي جليل ، ومن سادات ورؤساء الأنصار ، ومن أشراف وأبطال العرب في الجاهلية والإسلام ، ونقيب بني النجار ، وأحد النقباء الاثني عشر المعروفين .

كان أوّل من بايع النبي صلّى اللّه عليه وآله ليلة العقبة ، وأوّل من صلى الجمعة بالمدينة ، كان يسكن المدينة المنوّرة ، فقدم إلى مكة وأسلم بها ، ثم عاد إلى المدينة .

توفّي بالمدينة المنورة بداء الذبحة الصدرية في شهر شوال من السنة الأولى للهجرة ، ودفن في البقيع ، وهو أوّل مسلم دفن فيه ، وقيل غير ذلك .

القرآن العظيم وأسعد بن زرارة

كان المسلمون الأوائل يصلّون نحو القبلة الأولى في بيت المقدس ، فماتوا ومنهم أسعد بن زرارة ، فجاءت قبائلهم إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله وقالوا : يا رسول اللّه ! توفّي إخواننا وكانوا يصلّون نحو القبلة الأولى ، وقد صرفك اللّه تعالى إلى الكعبة قبلة إبراهيم عليه السّلام ، فكيف بإخواننا ؟ فنزلت جوابا لهم الآية 143 من سورة البقرة : وَما جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْها إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ . . . . « 1 »

____________

( 1 ) . أسباب النزول ، للواحدي ، ص 45 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 1 ، ص 82 - 84 ؛ أسد الغابة ، ج 1 ، ص 71 و 72 ؛ الاشتقاق ، ص 450 ؛ الإصابة ، ج 1 ، ص 34 و 35 ؛ الأعلام ، ج 1 ، ص 300 ؛ البدء والتاريخ ، المجلد الثاني ، الجزء الخامس ، ص 114 ؛ البداية والنهاية ، ج 3 ، راجع فهرسته ؛ تاريخ الاسلام ( السيرة النبوية ) ، ص 26 و 291 و 293 و 294 وبعدها و ( المغازي ) ، ص 30 و 329 و 659 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 321 و 330 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 345 و 416 و 418 و 420 و 423 ؛ تاريخ خليفة بن خياط ، ج 1 ، ص 12 ؛ تاريخ الخميس ، ج 1 ، ص 349 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 2 ، ص 37 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 14 ؛ تنقيح المقال ، ج 1 ، ص 123 و 124 ؛ تهذيب سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 32 ؛ توضيح الاشتباه ، ص 56 ؛ الثقات ، ج 3 ، ص 1 و 2 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، راجع فهرسته ؛ الجامع في الرجال ، ج 1 ، ص 236 ؛ جامع الرواة ، ج 1 ، ص 90 ؛ الجرح والتعديل ، ج 2 ، ص 344 ؛ حياة الصحابة ، ج 1 ، ص 65 ؛ الخصال ، ص 491 ؛ دائرة معارف البستاني ، ج 3 ، ص 512 ؛ رجال الحلي ، ص 23 ؛ رجال ابن داود ، ص 49 ؛ رجال الطوسي ، ص 5 ؛ سفينة البحار ، ج 1 ، ص 621 ؛ سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 299 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 2 ، ص 86 و 89 و 100 و 153 ؛ شذرات الذهب ، ج 1 ، ص 9 ؛ صبح الأعشى ، ج 1 ، ص 421 ؛ طبقات خليفة بن خياط ، ص 90 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، راجع فهرسته ؛ العبر ، ج 1 ، ص 5 ؛ العندبيل ، ج 1 ، ص 40 ؛ قاموس الرجال ، ج 2 ، ص 8 - 10 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 100 و 110 ؛ كشف الأسرار ، راجع فهرسته ؛ الكنى والأسماء ، ج 1 ، ص 13 ؛ لسان العرب ، ج 2 ، ص 438 وج 4 ، ص 222 ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 6 ، ص 2305 و 2306 ؛ مجمع الرجال ، ج 1 ، ص 201 ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص 246 ؛ المحبر ، ص 269 و 271 و 273 ؛ مرآة الجنان ، ج 1 ، ص 4 ؛ معجم رجال الحديث ، ج 3 ، ص 84 - 86 ؛ المفصل في تاريخ العرب ، ج 4 ، ص 137 وج 6 ، ص 68 وج 8 ، ص 393 و 405 ؛ منهج المقال ، ص 54 ؛ نزهة القلوب ، ج 3 ، ص 8 و 14 ؛ نقد الرجال ، ص 41 ؛ الوافي بالوفيات ، ج 9 ، ص 12 و 13 ؛ الوجيزة ، ص 7 ؛ وسائل الشيعة ، ج 30 ، ص 317 ؛ الوفاء بأحوال المصطفى ، ج 1 ، ص 217 و 227 وغيرها .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .