أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-02-2015
![]()
التاريخ: 2-06-2015
![]()
التاريخ: 2023-03-24
![]()
التاريخ: 2024-09-23
![]() |
هو أبو المنذر ، وأبو الطفيل ، وأبو يعقوب أبي بن كعب بن قيس بن عبيد بن زيد بن معاوية بن عمرو بن مالك بن النجار الأنصاري ، الخزرجي ، النجاري ، المعاوي ، المدني ، وأمه صهيلة بنت الأسود الخزرجية .
من فضلاء وأجلّاء أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ، وأحد المسلمين الأوائل ، وسيّد قرّاء القرآن وعلمهم ، راوية ثقة ، وصاحب قضاء وفتيا .
كان في الجاهلية حبرا من أحبار اليهود ، عارفا بالقراءة والكتابة ، ومطّلعا على الكتب القديمة .
أسلم ، وشهد مع النبي صلّى اللّه عليه وآله واقعة بدر والعقبة الثانية وما بعدها من المشاهد .
كان أوّل من كتب الوحي للنبي صلّى اللّه عليه وآله ، وآخى النبي صلّى اللّه عليه وآله بينه وبين سعيد بن زيد بن عمرو .
روى عن النبي صلّى اللّه عليه وآله جملة من الأحاديث المعتبرة ، وروى عنه جماعة من الصحابة والتابعين .
كان من الموالين المخلصين والمتشيعين الأوائل للإمام أمير المؤمنين عليه السّلام . قال النبي صلّى اللّه عليه وآله في حقّه : أقرأ أمّتي أبي بن كعب .
بعد وفاة النبي صلّى اللّه عليه وآله أنكر على أبي بكر بن أبي قحافة تقدّمه على الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام ، وقال له : لا تجحد حقا جعله اللّه لغيرك ، ولا تكن أوّل من عصى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله في وصيّه وصفيّه وصدّ عن أمره ، أردد الحق إلى أهله تسلم ، ولا تتماد في غيّك فتندم ، وبادر الإنابة يخفّ وزرك ، ولا تخصص هذا الأمر الذي لم يجعله اللّه لك نفسك ، فتلقى وبال عملك ، فمن قريب تفارق ما أنت فيه ، وتصير إلى ربّك بما جنيت ، وما ربّك بظلّام للعبيد .
وفي أيام عمر بن الخطاب شهد وقعة الجابية ، وكتب كتاب الصلح لأهل بيت المقدس .
توفّي بالمدينة المنوّرة سنة 30 هـ ، وقيل : سنة 22 ه ، وقيل : سنة 19 ه ، وقيل : سنة 20 ه ، وقيل : سنة 21 هـ ، وقيل : سنة 36 هـ ، وقيل : سنة 32 هـ ، ودفن فيها .
القرآن الكريم وأبي بن كعب
في أحد الأيّام كان يصطحب بعض المؤمنين فمرّ بهم بعض اليهود ، فأخذ اليهود يفتخرون عليه وعلى صحبه بقولهم : إنّ ديننا خير مما تدعوننا إليه ، ونحن خير وأفضل منكم ، {فنزلت فيه وفي المؤمنين} الآية 110 من سورة آل عمران : {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ . . . .} « 1 »
________________
( 1 ) . الاتقان ، ج 4 ، ص 233 و 240 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 101 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 1 ، ص 47 - 52 ؛ أسد الغابة ، ج 1 ، ص 49 - 51 ؛ الاشتقاق ، ص 449 ؛ الإصابة ، ج 1 ، ص 19 و 20 ؛ الأعلام ، ج 1 ، ص 82 ؛ أعلام قرآن ، للخزائلي ، راجع فهرسته ؛ أعيان الشيعة ، ج 2 ، ص 455 - 458 ؛ البدء والتاريخ ، المجلد الثاني ، الجزء الخامس ، ص 116 ؛ البداية والنهاية ، ج 7 ، ص 99 ؛ تاريخ الاسلام ، للذهبي ( السيرة النبوية ) ، ص 410 و ( المغازي ) ، ص 125 و 210 و 662 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 437 و 486 ؛ تاريخ خليفة بن خياط ، ج 1 ، ص 143 ؛ التاريخ الكبير ، للبخاري ، ج 2 ، ص 39 و 40 ؛ تاريخ گزيده ، ص 164 و 214 ؛ تاريخ ابن الوردي ، ج 1 ، ص 199 ؛ تاريخ اليعقوبي ، راجع فهرسته ؛ تأسيس الشيعة ، ص 323 و 324 و 341 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 2 ، ص 557 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 4 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 3 ، ص 28 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 2 ، ص 71 ؛ تفسير الطبري ، ج 4 ، ص 29 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 1 ، ص 627 ؛ تقريب التهذيب ، ج 1 ، ص 48 ؛ تنقيح المقال ، ج 1 ، ص 44 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 1 ، ص 108 - 110 ؛ تهذيب تاريخ دمشق ، ج 2 ، ص 325 - 334 ؛ تهذيب التهذيب ، ج 1 ، ص 164 ؛ تهذيب سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 41 ؛ تهذيب الكمال ، ج 2 ، ص 262 - 272 ؛ الثقات ، ج 3 ، ص 5 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، راجع فهرسته ؛ الجامع في الرجال ، ج 1 ، ص 84 ؛ جامع الرواة ، ج 1 ، ص 39 ؛ الجمع بين رجال الصحيحين ، ج 1 ، ص 39 ؛ حلية الأولياء ، ج 1 ، ص 250 و 256 ؛ حياة الصحابة ، ج 1 ، ص 447 و 448 وج 2 ، ص 75 و 76 و 96 وج 3 ، ص 486 وج 4 ، ص 28 و 52 و 292 ؛ الخصال ، ص 461 ؛ خلاصة تذهيب الكمال ، ص 21 ؛ دائرة معارف البستاني ، ج 2 ، ص 427 ؛ الدرجات الرفيعة ، ص 323 - 325 ؛ الدر المنثور ، ج 2 ، ص 63 ؛ دول الاسلام ، ص 8 ؛ رجال البرقي ، ص 2 و 66 ؛ رجال الحلي ، ص 22 ؛ رجال ابن داود ، ص 35 ؛ رجال الطوسي ، ص 4 ؛ الروض المعطار ، ص 158 ؛ سير أعلام النبلاء ، ج 2 ، ص 389 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 2 ، ص 151 و 152 و 361 ؛ شذرات الذهب ، ج 1 ، ص 20 و 31 و 32 ؛ صبح الأعشى ، ج 1 ، ص 92 و 422 و 453 وج 3 ، ص 11 وج 6 ، ص 189 و 380 ؛ صفوة الصفوة ، ج 1 ، ص 474 - 477 ؛ طبقات خليفة بن خياط ، ص 88 و 89 ؛ طبقات القراء ، ج 1 ، ص 31 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 3 ، ص 498 - 502 ؛ العبر ، ج 1 ، ص 17 و 20 ؛ العقد الفريد ، ج 3 ، ص 78 وج 4 ، ص 9 و 87 ؛ العندبيل ، ج 1 ، ص 16 ؛ الفهرست ، للنديم ، ص 29 و 30 ؛ قاموس الرجال ، ج 1 ، ص 352 - 357 ؛ الكامل في التاريخ ، راجع فهرسته ، الكنى والأسماء ، ج 1 ، ص 56 ؛ الكواكب الدرية ، ج 1 ، ص 45 ؛ لسان العرب ، راجع فهرسته ؛ لغتنامه دهخدا ، ج 3 ، ص 959 ؛ مجمع البيان ، ج 2 ، ص 810 ؛ مجمع الرجال ، ج 1 ، ص 83 ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص 262 ؛ المحبر ، ص 73 و 286 ؛ المختصر ، لابن كثير ، ج 1 ، ص 311 ؛ المخلاة ، ص 600 ؛ مرآة الجنان ، ج 1 ، ص 75 و 77 ؛ مشاهير علماء الاعصار ، ص 12 ؛ المعارف ، ص 149 و 150 ؛ معجم رجال الحديث ، ج 1 ، ص 364 و 365 ؛ المغازي ، راجع فهرسته ؛ المفصل في تاريخ العرب ، راجع فهارسه ؛ المنتخب من كتاب ذيل المذيل ، ص 155 ؛ منتهى المقال ، ص 27 ؛ منهج المقال ، ص 29 ؛ النجوم الزاهرة ، ج 1 ، ص 77 ؛ نقد ، الرجال ص 16 ؛ نمونه بينات ، ص 139 ؛ نهاية الإرب ، ص 213 ؛ الوافي بالوفيات ، ج 6 ، ص 190 و 191 ؛ وسائل الشيعة ، ج 30 ، ص 303 ؛ الوفاء بأحوال المصطفى ، راجع فهرسته .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|