أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-12-2016
2885
التاريخ: 6-12-2018
2036
التاريخ: 2023-08-14
1025
التاريخ: 19-4-2022
2621
|
إننا لا نبحث عن هذه الأسباب لأجل الاطلاع على جذور قضية لا نستطيع القيام بأي إجراء فعال حيالها، فقبل اتخاذ أي قرار لإكراه المراهق الذي لا يعتقد بالصلاة على أدائها، أو أداء أية فرائض دينية اخرى، ينبغي أقلاً دراسة الأسباب التي تعيقه عن أداء الصلاة، وما هو موقفه الشخصي في هذا الباب؟ هل يدعي أن الصلاة لم تجب عليه بعد؟ أم إنه يعتبرها عبثاً لا طائل من ورائه؟
هل هو مُستاءٌ من والديه ومربيه، أم من الرموز والقدوات التي تمثل الدين والعبادة والصلاة؟ هل يريد إبراز تمرده وعصيانه عن هذا الطريق؟ أم هو كسول ومتهاون؟ أم لا وقت لديه؟ .. وأمثال ذلك.
يُستخلص من جملة الدراسات التي أجريت على الحوارات، ومن استطلاع الآراء، والمشاهدات العينية، والتجارب العملية، ومن تجارب المتخصصين، وتحقيقات علماء النفس التربويين، والمعلومات المستحصلة من الابوين والمعلمين، مجموعة من الحقائق، أهمها:
- الاسباب المتعلقة بالمراهق نفسه
ويمكن التحدث في هذا المجال عن أسباب وعوامل كثيرة، يعد من أبرزها:
أ - الجهل بأهمية هذه المسألة، وعدم إدراك قيمة التعاليم الدينية، وانعدام المعرفة بالواجبات والتكاليف...
ب - الكسل والاهمال، لا سيما أن البعض منهم يشعر بالنحول والاسترخاء في دور المراهقة، فيميل الى الاضطجاع في أحد الزوايا بعيداً عن أي نشاط.
ج- الغفلة والتماهل وقتل الوقت بغير حساب، وإضاعته الى حين انتهاء وقت الصلاة.
د - الترهل والاسترخاء، وحدة المزاج، وهذه أيضاً من مؤشرات عدم إدراك لذة الارتباط بالله.
هـ - محاولة إثبات الوجود، وإظهار الشخصية، وإدعاء القدرة على التمرد والعصيان.
و - الشعور بالذنب من الانزلاقات السابقة، والتصور بأن السيل قد بلغ الزبى فما فائدة الصلاة!
ز - وأخيراً، عدم التعود على العبادة، وافتقاد الروحية اللازمة لهذا التوجه.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|