المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7247 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

Mixon Graphs
30-3-2022
الحدائق العامة
14-2-2016
أوضاعُ المسلمين بعد بيعة العقبة
4-5-2017
ازالة التحسس Desensitization
17-1-2018
مصادر تلوث المياه السطحية
8-1-2016
ما هو السبب في عدم جواز الأخذ بأُصول الدين تقليداً؟ والحال يجوز ذلك في الفروع؟
26-10-2020


تـغـيـر دور الدولـة الاقتصادي تبـعاً للظـروف والمـستجـدات  
  
1329   12:00 صباحاً   التاريخ: 8-1-2023
المؤلف : د . عبد اللطيف مصطيفي ، د . عبد الرحمن سانية
الكتاب أو المصدر : دراسات في التنمية الاقتصادية
الجزء والصفحة : ص191 - 192
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / التكتلات والنمو والتنمية الأقتصادية /

1- 2- تغير دور الدولة تبعاً للظروف والمستجدات :  

بينت الوقائع الاقتصادية التي عرفها التاريخ الاقتصادي أن دور الدولة لم يقف أبداً عند حدود الطرح النظري لكلا المذهبين الرأسمالي والاشتراكي، بل اتسم دائماً بالتغير تبعاً للظروف والأوضاع من زمن لآخر.

- فمفهوم " الدولة الحارسة " عرف حدوده مع أزمة الكساد الكبير عام 1929 وحل محله مفهوم "الدولة المتدخلة" في النشاط الاقتصادي من خلال الإنفاق العام وتفعيل الطلب الكلي لمواجهة أزمات الركود، وكان ذلك شيوع الأفكار الكينزية واستقرارها.

- ومع الحرب العالمية الثانية وما صاحبها من موجات للتضخم، منحت للدولة مسؤولية عكسية تتمثل في الحد من التضخم ،وبذلك توسع دور الدولة إلى تحقيق استقرار النشاط الاقتصادي مهما كانت الوضعية كساداً أو تضخماً ، ولم تلبث هذه المسؤولية أن جاوزت ذلك إلى ضرورة تحقيق معدلات مناسبة من النمو الاقتصادي(1).

- ومنيت الأفكار الاشتراكية الداعية إلى توسيع دور الدولة في النشاط الاقتصادي بفشل كبير بعد إخفاق التنمية في العديد من دول أوربا الشرقية والاتحاد السوفياتي (سابقاً)، وبرزت ظاهرة التحول نحو إعطاء أهمية كبرى للقطاع الخاص.

- ورغم ما يُفهم من أن تحول الاقتصاديات النامية إلى النهج الرأسمالي نهاية الثمانينات وبداية التسعينات من القرن الماضي، يقتضي إعطاء دور أدنى للدولة إلا أن الواقع بيّن أنه حتى في ظل النظام الرأسمالي فإن الاتجاه العام كان نحو زيادة دور الدولة في النشاط الاقتصادي نتيجة لما توافر لها من إمكانيات مالية، مؤسسية وتكنولوجية، ساعدتها على مزيد من السيطرة على الحياة الاقتصادية، وواقع الدول الرأسمالية الكبرى كالولايات المتحدة الأمريكية أكبر دليل على ذلك(2).

- وتحت هذا الاتجاه العام يبقى دور الدولة مختلفاً من مكان لآخر حسب ظروف كل مجتمع من حيث القيم السائدة والتراث التاريخي.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ  

(1) حازم البيلاوي، مرجع سابق، ص:37.

(2) المرجع السابق، ص: 35، وانظر جوانب اتساع دور الدولة في الصفحات اللاحقة من هذا المرجع. 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.