المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23



آصف بن برخيا  
  
3446   10:54 صباحاً   التاريخ: 8-1-2023
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 20-22.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي سليمان وقومه /

هو آصف ، وقيل : آسف ، وقيل : أسطوم ، وقيل : ناطورا ، وقيل : أساف ، وقيل : يليخا بن برخيا ، وقيل : بركية بن شمعيا بن ميكيا ، واسمه بالعبرية بنياهو .

أحد علماء بني إسرائيل ، وابن خالة سليمان بن داود عليه السّلام ، أو ابن أخيه ، ومن المقرّبين لديه والمختصّين به ، ووصيّه وموضع اعتماده .

استوزره سليمان عليه السّلام ، وجعله كاتبا خاصا له ، ومستشارا ومنفّذا لأعماله المهمّة .

كان مؤمنا باللّه ، عابدا ، صالحا ، صدّيقا ، عالما بالكتب السماوية ، عارفا باسم اللّه الأعظم .

لجلالة قدره وعظيم منزلته عند سليمان عليه السّلام كان يدخل بلاط ومنازل سليمان عليه السّلام في أي وقت أراد ليلا أو نهارا ، سواء كان سليمان عليه السّلام حاضرا أو غائبا .

أمّا بالنسبة إلى معرفته باسم اللّه الأعظم ، قال الإمام الباقر عليه السّلام : « إنّ اسم اللّه الأعظم على ثلاثة وسبعين حرفا ، وكان عند آصف منها حرف واحد ، فتكلّم به فخسف بالأرض ما بينه وبين سرير بلقيس حتى تناول السرير بيده ، ثم عادت الأرض - كما كانت - أسرع من طرفة عين ، ونحن عندنا من الاسم الأعظم اثنان وسبعون حرفا ، وحرف عند اللّه تبارك وتعالى استأثر به في علم الغيب » .

وقال الإمام الصادق عليه السّلام : « آصف أحضر عرش بلقيس بواسطة طي الأرض » .

وعن الإمام الهادي عليه السّلام ، قال : الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتابِ آصف بن برخيا ، ولم يعجز سليمان عليه السّلام عن معرفة ما عرفه آصف ، لكنّه أحبّ أن يعرف الجنّ والإنس مقامه ، وأنّه الحجّة من بعده ، وذلك من علم سليمان عليه السّلام أودعه آصف بأمر اللّه تعالى ، ففهّمه اللّه ذلك ؛ لئلّا يختلف في إمامته ودلالته » .

القرآن العظيم وآصف بن برخيا

عندما طلب سليمان بن داود عليه السّلام من الناس بأن يأتوه بعرش بلقيس ملكة سبإ من اليمن إلى الشام نهض آصف وقال لسليمان عليه السّلام : أنا آتيك به ، فدعا اللّه باسمه الأعظم ، فجاء بالعرش بزمان أقل من طرفة عين ، وهذا إن دل على شيء فإنّما يدل على انصهاره في ذات اللّه وقربه منه ، حيث أعطاه هذه الإمكانيّة العظيمة والمعجزة المذهلة ، فنزلت فيه الآية 40 من سورة النمل : {قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي}. . . . « 1 ».

____________

( 1 ) . إثبات الوصية ، ص 62 ؛ الاختصاص ، ص 91 و 93 و 213 ؛ أعلام قرآن ، للخزائلي ، ص 690 ؛ أمالي الطوسي ، ج 2 ، ص 58 ؛ الأنبياء ، للعاملي ، ص 434 ؛ الأنس الجليل ، ج 1 ، ص 136 و 142 ؛ البداية والنهاية ، ج 2 ، ص 21 و 22 ؛ بصائر الدرجات ، ص 208 - 210 ؛ تاج العروس ، ج 6 ، ص 41 ؛ تاريخ أنبياء ، لعمادزاده ، ج 2 ، ص 640 ؛ تاريخ أنبياء ، للمحلاتي ، ج 2 ، ص 255 و 256 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 122 و 124 و 125 ؛ تاريخ الطبري ، ج 1 ، ص 352 ؛ تاريخ گزيده ، ص 49 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 1 ، ص 59 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 8 ، ص 96 و 97 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 7 ، ص 76 و 77 ؛ تفسير البرهان ، ج 3 ، ص 198 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 2 ، ص 177 ؛ تفسير الجلالين ، ص 380 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 6 ، ص 287 ؛ تفسير شبّر ، ص 365 ؛ تفسير الصافي ، ج 4 ، ص 66 و 67 ؛ تفسير الطبري ، ج 19 ، ص 103 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 4 ، ص 163 و 164 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 24 ، ص 197 و 198 ؛ تفسير القمي ، ج 2 ، ص 128 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 3 ، ص 365 ؛ تفسير الميزان ، ج 15 ، ص 363 ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 4 ، ص 87 - 92 ؛ تنوير المقباس ، ص 318 ؛ التوراة - سفر الأيام الأول - ، ص 542 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 13 ، ص 204 - 206 ؛ خلاصة الأخبار ، 170 و 171 ؛ دائرة المعارف الاسلامية ، ج 2 ، ص 256 ؛ دائرة المعارف الاسلامية الكبرى ، ج 1 ، ص 300 - 302 ؛ دائرة المعارف بزرگ اسلامي ، ج 1 ، ص 415 و 416 ؛ دائرة معارف البستاني ، ج 1 ، ص 75 ؛ داستانهاى شگفت‌انگيز قرآن مجيد ، ص 566 و 604 ؛ الدر المنثور ، ج 5 ، ص 109 ؛ الروض المعطار ، ص 373 ؛ سفينة البحار ، ج 1 ، ص 23 ؛ صبح الأعشى ، ج 1 ، ص 39 ؛ فرهنگ معين ، ج 5 ، ص 40 ؛ فصوص الحكم ، ج 1 ، ص 155 وج 2 ، ص 212 ؛ القاموس المحيط ، ج 3 ، ص 117 ؛ قصص الأنبياء ، للجزائري ، ص 425 ؛ قصص الأنبياء ، لابن كثير ، ج 2 ، ص 278 ؛ قصص القرآن ، للقطيفي ، ص 141 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 1 ، ص 236 و 239 و 240 ؛ الكشاف ، ج 3 ، ص 367 و 368 ؛ كشف الأسرار ، ج 7 ، ص 222 و 223 ؛ لسان العرب ، ج 9 ، ص 6 ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 2 ، ص 125 ؛ مجمع البيان ، ج 7 ، ص 349 ؛ المحبر ، ص 392 ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج 1 ، ص 108 - 110 ؛ المعرب ، ص 142 ؛ منتهى الإرب ، ج 1 ، ص 29 ؛ مواهب الجليل ، ص 499 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .