التصنيف حسب معياري المرتبة والسعة:

يلاحظ أن المدينة تتكون من شبكة طرق تخدمها، لها خصائصها من حيث سعتها والسرعة المسموح بها عليها، كما أنها متنوعة بحيث لكـل نوع وظيفة خاصة داخل المدينة أو بين المدينة والأجزاء المحيطة بالمدينة والمدن الأخرى، فالطرق من خلال ما هو موضح لها دورها المهم في تنفيذ حركة المرور وتسهيل الوصول والمواصلات، وفيما يخص التصنيف حسب معياري المرتبة والسعة فأنها تتمثل بالاتي:

1- طرق حرة: تصمم هذه الطرق بسعات كبيرة وسرعات عالية وبطاقة استيعابية عالية تصل إلى 2000 مركبة ساعة وبعدد خطوط بين 4-8 وسرعة تصل إلى 120 كلم / ساعة تستخدم للربط بين المدن والأقاليم والمناطق الحضرية لمسافات طويلة.

2- طرق سريعة: هي طرق سريعة تصمم للرحلات بين المناطق الإقليمية والحضرية وبطاقة استيعابية تصل إلى 1400 كلم / ساعة وبعدد خطوط بين 8-4 خط، وبسرعة عملية 80 كلم / ساعة.

3- طرق شريانية رئيسية: تصمم لاستيعاب حجم من الرحلات الحضرية ما بين 800 - 1200 مركبة ساعة، وبسرعة تصل إلى 60 كلم / ساعة، تربط بين المدينة وضواحيها.

4- طرق شريانية ثانوية: مهمتها نقل حركة المرور المتولد عن مناطق ضمن المناطق الحضرية دون المرور فيها.

5- طرق تجميعية: وظيفتها تجميع الحركة المرورية المتولدة عن منطقة من مناطق التجمعات السكانية والتجارية وغيرها داخل المدينة وربطها بالطرق الشريانية وبطاقة استيعابية بين 600-800 /مركبة/ ساعة وسرعة 40 كلم / ساعة.

6- طرق محلية: وهي الطرق القصيرة التي تنسق الحركة المرورية بين الطرق التجميعية والأبنية السكنية مباشرة، وهي طرق قصيرة بطاقة استيعابية بين 600-500 مركبة/ ساعة، وبسرعة 20-30 كلم/ ساعة، ويأتي تصنيف الطرق المحلية من الناحية الهرمية في أدنى مرتبة.

تمثل شبكات النقل والطرق في الوقت الحاضر جزءا كبيرا من مساحة المدينة ومرافقها الحيوية، حيث تعتبر الطرق بمثابة شرايين المدينة لأنها تمدها بالحياة، إضافة إلى أن شبكة الشوارع وما تتخذها من أنماط وأشكال مختلفة تساهم في إعطاء شكل المدينة، أما بالنسبة لتدرجها الهرمي وتصنيفها فهو من أجل تنظيم العلاقة وتحقيق التوازن بين استعمالات الأراضي المختلفة وحركة المرور في الشوارع التي تخدم هذه الاستعمالات.