المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



أقسام القتل وأحكامه  
  
1219   03:22 مساءً   التاريخ: 4-1-2023
المؤلف : السيد محمد علي أيازي
الكتاب أو المصدر : تفسير القرآن المجيد المستخرج من تراث الشيخ المفيد
الجزء والصفحة : ص327-328.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / آيات الأحكام / المعاملات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-10-2014 2144
التاريخ: 5-10-2014 1819
التاريخ: 2023-06-12 1808
التاريخ: 2023-11-13 1518

{ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا }[الإسراء / 33]

                                                                       

جعل سبحانه لولي المقتول القود بالقتل ، ونهاه عن الإسراف فيه. والقتل على ثلاثة أضرب: فضرب منه ، العمد المحض ، وهو الذي فيه القود. والضرب الثاني: الخطأ المحض ، وفيه الدية ، وليس فيه قود ، قال الله(عزوجل): {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا} [النساء: 92].

والضرب الثالث: خطأ شبيه العمد ، وفيه الدية مغلظة ، وليس فيه قود أيضاً.

فأما العمد المحض: فهو القتل بالحديد في المقتل الذي قد جرت العـادة بـتلف النفس به ، والضرب أيضاً بما يتلف النفس معه على العادة والأغلب عليها ، كـضرب الإنسان بالسياط على المقاتل منه ، أو إدامة ضربه حتى يموت ، أو شدخ رأسـه بـحجر كبير ، أو وكزه باليد في قلبه ، أو خنقه ، وما أشبه ذلك(1).

{ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا }[الإسراء / 34]

                                                                       

[انظر: سورة البقرة ، آية 183 ، من المقنعة : 363.]

 

{ وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا }[الإسراء / 36]

                                                                       

[انظر: سورة النحل ، آیه 100 ، وسورة النجم ، آية 19 ـ 20 من رسالة فـي عـدم سهر النبي.]

{ رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ إِنْ يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ أَوْ إِنْ يَشَأْ يُعَذِّبْكُمْ }[الإسراء / 54]

                                                                       

[انظر: سورة الأنعام ، آية 160 ، من عدة رسائل ( الرسالة السروية): 230 ، حول عفو مرتكب الكبيرة.]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- المقنعة: 734.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .