المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 11759 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


التلوث Pollution  
  
864   01:04 صباحاً   التاريخ: 16/12/2022
المؤلف : ساجد احميد عبل الركابي
الكتاب أو المصدر : التنمية المستدامة ومواجهة تلوث البيئة وتغير المناخ
الجزء والصفحة : ص 12- 14
القسم : الجغرافية / الاتجاهات الحديثة في الجغرافية / جغرافية البيئة والتلوث /

التلوث Pollution

التلوث بوصفه تعبيراً شائعاً يعني تدهور الحال أو الوسط بإدخال مادة ملوثة أو مكدرة، وهو الإدخال المباشر أو غير المباشر لمادة ملوثة في وسط محدد. جاء في وثائق منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية لأوربا، تحديد المفهوم التلوث وهو إدخال الإنسان مباشرة أو بطريقة غير مباشرة لمواد أو لطاقة في البيئة والذي يستتبع نتائج ضارة على نحو يعرض الصحة الإنسانية للخطر، ويضر بالموارد الحيوية والنظم البيئية، وينال من قيمة التمتع بالبيئة، أو يعوق الاستخدامات الأخرى المشروعة للوسط".

ويطلق مصطلح التلوث على التغييرات غير المرغوبة التي تحيط بالإنسان كلياً، أو جزئياً كنتيجة لأنشطة الإنسان من خلال تأثيرات مباشرة أو غير مباشرة من المكونات الطبيعية والكيميائية والبيولوجية للبيئة ما قد يؤثر على الإنسان ونوعية الحياة التي يعيشها، وهو بذلك يعني أي تغير كمي أو نوعي في مكونات البيئة الحية وغير الحية، والتي لا تستطيع الأنظمة البيئية استيعابه دون أن يختل توازنها. يعرف العالم البيئي (Odum) التلوث البيئي على أنه: "أي تغيير فيزيائي أو كيميائي أو بيولوجي مميز، يؤدي إلى تأثير ضار في الهواء أو الماء أو الأرض، أو يضر بصحة الإنسان والكائنات الحية الأخرى، وكذلك يؤدي إلى الإضرار بالعملية الإنتاجية كنتيجة للتأثير في حالة الموارد المتجددة".

ويعرف البنك الدولي التلوث بأنه "كل ما يؤدي نتيجة التكنولوجيا المستخدمة إلى إضافة مادة غريبة إلى الهواء أو الماء أو الغلاف الأرضي في شكل كمي يؤدي إلى التأثير في نوعية الموارد و عدم ملاءمتها وفقدانها خواصها، أو تؤثر في استقرار استخدام تلك الموارد".

أما الدكتورة رجاء دويدري فترى التلوث على أنه عبارة عن عملية تغيير في مكونات عناصر البيئة الحية من نبات وحيوان وإنسان، وكذلك كل ما يؤثر في تركيب العناصر الطبيعية غير الحية من مثال الهواء والبحار والبحيرات، ويؤدي إلى تغيير في صفاتها الفيزيائية أو الكيميائية، ومن ثم إلى اختلال في النظام البيئي، مما يؤثر فيما لدى الإنسان من مقتنيات ثقافية وحضارية".

فضلاً عما تقدم فإن هناك معاني أخرى للتلوث لدى علماء الكيمياء والطبيعة وعلم الحيوان وممن يهتمون بالدراسات التجريبية البحتة، قد تتفق مع بعضها في السياق العام، إلا أنها تختلف في تفاصيل وجزئيات ظاهرة التلوث من زوايا متعددة. فقد يراه بعضهم على أنه: تدمير أو تشويه النقاء الطبيعي لكائنات حية أو لجمادات بفعل عوامل خارجية منقولة عن طريق الجو أو المياه أو التربة".

ويراه بعضهم الآخر من زاوية تأثير التكنولوجيا، فيؤكد أن التلوث هو كل ما يؤدي بنتيجة التكنولوجيا المستخدمة إلى إضافة مادة غريبة إلى الهواء أو الماء أو الغلاف الجوي في شكل كمي يؤدي إلى التأثير على نوعية الموارد، وعدم ملاءمتها وفقدانها لخواصها أو تؤثر على استقرار تلك الموارد"، وفي مجال التغيير الكيميائي والفيزيائي والبيولوجي، فإن التلوث هو تغيير في هذه الخواص يؤدي إلى تأثير ضار على الهواء أو الماء أو الأرض، أو يضر بصحة الإنسان والكائنات الحية الأخرى، وكذلك إلى الإضرار بالعملية الإنتاجية كنتيجة للتأثير على حالة الموارد المتجددة".

ومما تقدم يبين أن مفهوم التلوث هو إفساد للطبيعة بعناصرها المختلفة الحية وغير الحية وإحداث تغيير وخلل في الحركة التوافقية التي تتم بها مجموعة العناصر المكونة للنظام الإيكولوجي، نتيجة تحرك مدخلات (نفايات الإنتاج والاستهلاك) تجاه هذا النظام بأحجام وأنواع تفوق قدرة التنقية الذاتية في النظام على استيعابها خاصة إذا كانت مواد سامة أو معقدة يصعب التعامل معها مما يؤدي إلى الإخلال بالحركة التوافقية بين عناصره وما يصاحب ذلك من أخطار عديدة تهدد وتضر بالأحياء وغير الأحياء، وهو بذلك "إفساد المكونات البيئية إذ تتحول هذه المكونات من عناصر مفيدة إلى عناصر ضارة (ملوثات) مما يفقدها الكثير من دورها في صنع الحياة"، فعنصر ثاني أوكسيد الكربون يعد عنصراً مهماً من عناصر الهواء في صنع الحياة ولكنه يتحول إلى ملوث إذا ما زاد أو قل عن المعدل الأمن الذي قدره الله سبحانه وتعالى، إذ مع أي تغير في نسبته يحدث الكثير من الأضرار لمظاهر الحياة وهي المشكلة التي يعاني منها العالم المعاصر نتيجة الزيادة الواضحة في نسبته والخشية من استمرار الزيادة، وما ذكر حول ثاني أوكسيد الكربون، يصدق أيضاً على غيره من عناصر البيئة. وهكذا يعني التلوث التغيير السلبي في نقاوة الهواء والماء والتربة بنسبة امتزاجها مع المواد الكيميائية المتنوعة وخاصة الفضلات الصناعية التي يطرحها الإنسان فيها ويطلق على أي تغيير في الخصائص الأساسية للبيئات الثلاث تلوثاً.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .