المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

The potentiometer
13-4-2021
وجوه الزكاة
2023-09-13
نفاذ من الحاجز barrier penetration
26-12-2017
نضج البطاطا وميعاد قلعها
8-3-2017
نموذج من أخلاق الرسول
24-11-2014
فيرس موزايك الخيار في الفلفل
8-1-2023


العصور التاريخية لحركة النقل - العصور الوسطى  
  
1379   01:07 صباحاً   التاريخ: 10/12/2022
المؤلف : صلاح مهدي الزيادي
الكتاب أو المصدر : جغرافية النقل والتجارة الدولية
الجزء والصفحة : ص 93- 97
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / جغرافية النقل /

العصور الوسطى

جاءت العصور الوسطى التي امتدت من القرن الخامس حتى القرن السادس عشر الميلادي، بتحسينات كبيرة في النقل البرية والمائية نتجت هذه التحسينات إلى حد بعيد بسبب ثلاثة ابتكارات ملحوظة طوق رقبة الحصان الصلب وحدوة الحصان الحديدية وعمود العربة الأفقي. ولا يعرف الباحثون على وجه الدقة متى وأين ابتكرت هذه الأجهزة، الا ان الابتكارات الثلاثة ظهرت في أوروبا قبل نهاية القرن الحادي عشر الميلادي.

فقد ظهر طوق الحصان الصلب في القرن التاسع الميلادي، وكانت الخيول قبل استخدام ذلك الابتكار يوضع لها طقم فرس حول الرقبة مما كان يؤدي إلى اختناق الحصان إذا ما جر حمولة ثقيلة. أما الطوق الصلب فأصبح يحول ثقل الحمولة إلى أكتاف الحصان، فأصبحت بذلك الطوق حول رقبتها، قادرة على سحب ثقل مضاعف أربع أو خمس مرات من ذي قبل. ظهرت حدوة الحصان الحديدية في أوروبا حوالي عام 900م. فكانت الخيول التي بدون حدوات تعاني من حوافر متهتكة ما سافرت إلى مسافات طويلة. أما الحدوات الحديدية فحافظت على حوافر الحصان من الأذى، وبذلك مكنت الحيوان من السفر أبعد وأسرع من ذي قبل. تطور تصميم وبناء السفن تطورًا كبيرًا خلال العصور الوسطى. ففي آسيا ومنطقة البحر المتوسط في القرن السادس الميلادي استخدم الشراع المثلث الشكل ( لاتيني)، وهذا الشراع يمكن توجيهه للعمل حتى عندما تبحر السفينة عكس الرياح بعكس الشراع المربع الشكل والواسع الانتشار في ذلك الوقت.

بينما ظهر العمود الأفقي للعربة في القرن الحادي عشر الميلادي مما أمكن للعربات أن تجرّها عدد من الخيول، وله عارضه تدور على محور في مقدمة العربة توثق بها أربطة مجموعة من الخيول. و بذلك تعادل قوى السحب لدى الخيول. ولولا العمود قد تتعرض العربة لفقد توازنها مما قد يؤدي إلى انقلابها أدى ابتكار طوق الحصان والحدوة الحديدية والعمود الأفقي إلى انتعاش التجارة بطريق البر.

وبهذا مكنت الخيول من سحب ثقل مساو للذي تجره الثيران ولمسافة أبعد وبسرعة مضاعفة ، قد شجع الازدياد في سرعة المركبات التي تجرها الخيل استخدام العربات على نطاق أوسع لنقل الركاب. الا ان ركوب العربات كان مرهقا بسبب كثرة المطبات، ولذلك حاول صانعو العربات معالجة تلك المعضلة بصنع مركبات ذات أنظمة تعليق على محاور) لمقاومة الاهتزاز، وفرت نوعًا من الوسادة ضد المطبات، الا ان تلك المركبات اقتصرت على الأغنياء ولذلك ظل معظم السكان في العصور الوسطى يسافرون إما سيرًا على الأقدام أو على ظهور الخيل تمامًا كما كان يفعل السكان في الماضي.

ظهرت في أوروبا أول سفينة تعمل بالدفة بدلاً من مجاديف التوجيه في مؤخرتها في القرن الرابع عشر الميلادي. فأصبح بالإمكان استخدام الدفة لتوجيه سفن أكبر بكثير من التي توجه بالمجداف. وفي القرن الخامس عشر الميلادي بدأ صانعو السفن في إنتاج سفن بأحجام مضاعفة أربع مرات عن سابقتها. كانت كل هذه السفن تعمل بالدفة، وكان لمعظمها ثلاثة صوار وثلاثة أشرعة على الأقل.. وتطورت أيضًا أجهزة الملاحة أثناء العصور الوسطى. تمكن الملاحون باستخدام البوصلة البحرية من قيادة سفنهم حتى عندما تكون السماء ملبدة بالغيوم، حيث لا يمكن استخدام مواقع القمر والنجوم والكواكب للملاحة. وعند أواخر القرن الخامس عشر الميلادي ساعد التقدم في بناء السفن وأجهزة الملاحة على القيام برحلات طويلة عبر المحيطات.

قام مكتشفون أمثال كريستوفر كولومبوس، وفرديناند ماجلان والسير فرانسيس دريك، وشنج هو برحلات عبر المحيطات وصل الرحالة الأوروبيون إلى الهند وأمريكا الشمالية والجنوبية، ثم إلى أستراليا ونيوزيلندا. ولكن هذا التوسع استغرق عدة مئات من السنين في الحضارة الأوروبية. رغم التحسينات التي اطالت السفن ظل السفر عبر المحيطات بطيئًا جدًا وقد برزت العديد من الانجازات خلال عصر التوسع عبر البحار، لذا بدأت التجارة عبر المحيطات تزدهر بسرعة خلال القرن السابع عشر الميلادي. فقد أنزل صانعو السفن، سفن شحن أكبر لتستوعب التجارة المتزايدة، واحتاجت السفن الكبرى إلى أشرعة أكثر ، فساعدت الأشرعة الإضافية على زيادة السرعة، وقد اتصفت السفن التجارية با انها الاسرع اذ بلغ معدل سرعتها 20 عقدة خلال أواسط القرن التاسع عشر الميلادي لكونها تضم 35 شراعاً، فأصبحت هذه السفن الشراعية السريعة قادرة على الإبحار من مدينة نيويورك على الساحل الشرقي للولايات المتحدة الأمريكية، حول أمريكا الجنوبية إلى سان فرانسيسكو على الساحل الغربي في مدة تتراوح بين ثلاثة وأربعة شهور. أما الطريق البري فكان يستغرق ضعف هذه المدة. كما تطور النقل الداخلي، فكان معظم السكان يستخدمون العربات التي تجرها الخيول لنقل البضائع محليًا. ولكنهم نادرا ما كانوا يستخدمونها لمسافات بعيدة بسبب الحالة الرديئة للطرق. فظلت القوارب التي تجرها الخيول والمراكب الوسائط الرئيسة للنقل الداخلية الطويلة المدى حتى أواسط القرن التاسع عشر الميلادي. كانت الحيوانات تجر المراكب بالحبال بصعوبة على امتداد ضفاف الأنهار والقنوات. وفي اوربا أُنشئت مئات القنوات منذ أواخر العصور الوسطى حتى أوائل القرن التاسع عشر الميلادي. ففي عام 1742م شُقَّت قناة في إيرلندا لربط بحيرة لونيا بالبحر عند نيوري افتتحت قناة بردجواتر في عام 1761م حيث ربطت المناجم في وسلي بالمصانع في مانشستر. ولم يكن للثورة الصناعية أن تنجح بدون القنوات التي كانت تحمل المواد الخام الثقيلة والبضائع وبحلول أربعينيات القرن التاسع عشر الميلادي أدى التوسع في السكك الحديدية إلى اضمحلال الحركة على القنوات. فقد أصبحت السكك الحديدية تنقل البضائع بسرعة أكبر من خلال شبكة عريضة من الخطوط، يبين الشكل (20) وسائط النقل في العصور الوسطى والمبكرة ابتداء من القرن الخامس عشر الميلادي، أخذ الأوروبيون يبنون سفنًا قادرة على القيام برحلات طويلة في المحيطات. كما اتسع استخدام العربة التي تجرها الخيل في أوروبا في أواخر القرن السابع عشر وأوائل القرن الثامن عشر، بينما استمر السكان في أجزاء أخرى من العالم كالصين مثلاً في استخدام وسائط نقل أقدم.

 

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .