المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

Stefan Schwarz
13-12-2017
تحضير كلايسين اثيل استر Synthesis of glycine ethyl ester
2024-03-09
Coking Processes
9-5-2016
سؤال وجواب الاطفال
2-1-2023
ناقلات الحديد Transferrins
6-8-2020
تفسير الأية (51-58) من سورة مريم
3-9-2020


في الإرادة والمشيئة  
  
1209   04:29 مساءً   التاريخ: 9/12/2022
المؤلف : السيد محمد علي أيازي
الكتاب أو المصدر : تفسير القرآن المجيد المستخرج من تراث الشيخ المفيد
الجزء والصفحة : ص201-202.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

{ فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ ... }[الأنعام/ ١٢٥]

ليس للمجبرة به تعلق ، و لا فيه حجة من قبل أن المعنى فيه: أن من أراد الله تعالى أن ينعمه ويثيبه جزاء على طاعته ، شرح صدره للإسلام بالألطاف التي يحبوه بها فييسر له بها استدامة أعمال الطاعات ، والهداية في هذا الموضع هي النعيم ...

والمعنى في قوله: " يجعل صدره ضيّفاً حرجاً "، يريد سلبه التوفيق ، عقوبة له على عصيانه ومنعه الألطاف ، جزاء له على اساءته ، فشرح الصدر ثواب الطاعة بالتوفيق ، وتضييقه عقاب المعصية بمنع التوفيق ، وليس في هذه الآية على ما بيناه شبهة لأهل الخلاف فيما ادعوه من أن الله تعالى يضل عن الإيمان ، ويصد عن الإسلام ، ويريد الكفر، ويشاء الضلال(1).

[انظر: سورة المؤمن، آية ٣١.]

 

{ وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ ...)[الأنعام / ١٣٣]

                                                                       

[انظر: سورة النور، آية ٥٥، في الفرق بين معنى النبوة والإمامة ، مع معنى الاستخلاف، من الإفصاح: 93.]

{ قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ ...}[الأنعام / ١٤٨]

                                                                       

[انظر: سورة النحل، آية ١٢٥، حول مسألة الجدال من كتاب تصحيح الاعتقاد: ٥٤.]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- تصحيح الاعتقاد : ۳۷، والمصنفات ٥: ٥١

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .