المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

محمد بن علي بن إبراهيم الميرزا الاسترابادي (ت/ 1028 هـ)
3-7-2016
نظرية الاتصال في الموائع
21-1-2023
بيكفورد ، وليم
2-11-2015
خلع القاهر بــالله
18-10-2017
أثر الهواء على الإشعاع الشمسي
2024-08-06
البياض الزغبي في القرعيات
20-6-2016


أحكام الوضوء والتيمّم  
  
1518   02:22 صباحاً   التاريخ: 27/11/2022
المؤلف : السيد محمد علي أيازي
الكتاب أو المصدر : تفسير القرآن المجيد المستخرج من تراث الشيخ المفيد
الجزء والصفحة : ص170-171.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / آيات الأحكام / العبادات /

أمر [الله] بالتيمم عند عدم الماء والضرورة.

وزعم النعمان (أبو حنيفة): أن من لم يجد الماء ، ووجد الخمر الذي هو النبيذ المسكر، توضأ به فأجزأه ذلك عنه(1). وهذا نقيض أمر الله وضدّه ، بلا ارتياب.

وذكر الله التيمم وحكم ما يتيمم به الإنسان ، فقال سبحانه: { فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا }.

والصعيد بإجماع أهل اللغة ما على وجه الأرض من التراب(2)، فخالف النعمان هذا النص، وقال: للإنسان أن يتيمم بالنورة والزرنيخ وأشباههما(3)، مما لا يقع عليه اسم الصعيد في اللغة التي نزل بها القرآن ، ولم يحتشم من إظهار الخلاف على الله(عزوجل) والرد لما تضمنه حكم القرآن.

وزعم هذا الرجل: أن الثوب إذا أصابته النجاسة ، طهر بغير الماء من المائعات، رداً على الله سبحانه قوله: { وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا} [الفرقان: 48] ؛ فجعل الطهر بما لم ينزل من السماء ، ولم يستحق سمة الماء. وهذا من الجرأة الظاهرة على الله تعالى ، والإقدام المنكر في خلاف ما حكم به في الكتاب والسنة ، وشرعه من الحكم في العباد(4).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- الجامع الصغير: 74؛ المبسوط للسرخي 1: 88؛ بدائع الصنائع 1: 15؛ شرح فتح القدير 1: 103؛ حلية العلماء 1: 74.

2۔ انظر: الصحاح للجوهري: 489؛ المفردات للراغب الأصفهاني: 280؛ لسان العرب 3: 254.

3- تحفة الفقهاء 1: 40؛ المبسوط للسرخسي؛ بدائع الصنائع 1: 54؛ حلية العلماء 1: 232.

4- المسائل الصاغانية : 48، والمصنفات 3: 115.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .