المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13867 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23



البرسيم الحجازي Alfalfa or Lucerne  
  
3083   08:39 صباحاً   التاريخ: 10/11/2022
المؤلف : عبد العليم عبد الرحمن متولي سالم ويحيى حسن مكاوي احمد صقر
الكتاب أو المصدر : محاصيل الحقل
الجزء والصفحة : ص 148-151
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الاعلاف و المراعي /

البرسيم الحجازي Alfalfa or Lucerne

الاسم العلمي Medicago sativa

الأهمية الاقتصادية: من أهم محاصيل العلف البقولية وأقدمها في العالم نظرا لانتشاره وارتفاع قيمته الغذائية ومحصوله العلفي، ويعتبر ملك محاصيل الأعلاف حيث تتغذى علية الحيوانات كعلف أخضر طوال موسم الصيف أو يصنع كدريس أو سيلاج، وهو محصول معمر. وهو مصدر البروتين وفيتامين (أ)، ويعتبر من أول المحاصيل الحقلية التي تزرع في الأراضي الرملية حيث تحسينه لخصوبة التربة.

ويزرع منة في مصر حوالي ٣٥ ألف فدان سنويا تتركز في المحافظات أو المناطق ذات التربة الرملية أو الخفيفة.

الوصف النباتي:-

الجذر: وتدي متعمق إلى أعماق كبيرة، ويوجد على الجذر وفروعه العقد البكتيرية.

الساق: عشبية مضلعة قائمة يصل ارتفاعها إلى حوالي ٩٠ سم، تزداد فيها نسبة الألياف، والتفريع على طول الساق ويعتمد النبات على المنطقة التاجية في التفريع، ويزداد نشاط البراعم في هذه المنطقة على عمر النبات وعدد الحشات.

الأوراق: مركبة ثلاثية ريشية فعنيق الوريقة الوسطى أطول من عنيق الوريقتين الآخرتين، والثلث العلوي لنصل الوريقات مسنن، الآذينات كبيرة ملتحمة بالساق والوريقات بيضيه الشكل أو مستطيلة.

النورة: عنقودية تخرج من إبط الورقة وتحمل على شمراخ زهري طويل، ويختلف لون الأزهار من الأصفر إلى الأرجواني والأزهار خنثي خلطيه التلقيح والزهرة فراشية.

الثمرة والبذرة: قرن حلزوني والبذرة كلوية الشكل لونها أصفر مخضر أو أخضر زيتوني.

الأصناف:

الأصناف المزروعة مستوردة وهي لا تتحمل البرودة، وتأقلمت تحت الظروف المصرية، وتتميز بنموها القائم وتنمو بسرعة بعد الحش، ومجموعها الجذري قوي ومتفرع وسيقانها سميكة وأوراقها عريضة داكنة اللون، ومنها: نوبارية (١)، سيوه (١)، إسماعيلية (١)، وبلدي (١) وهي تعطي إنتاج عالي من العلف الأخضر.

التربة المناسبة:

يجود في الأراضي الطينية الصفراء الجيدة الصرف وفي الأراضي الرملية مع التلقيح بالبكتريا العقدية. ولا ينجح زراعته في الأراضي الملحية أو القلوية ويمكن زراعته في الاراضي الخفيفة.

الاحتياجات المناخية:

البرسيم الحجازي برسيم معمر يزرع حيث تتوفر درجة الحرارة المناسبة للإنبات والنمو (٣٠ـ ٣٥) درجة مئوية ويتحمل الجفاف نسبيا.

ميعاد الزراعة:

يمكن الزراعة في ميعادين:-

الزراعة الخريفية: سبتمبر وأكتوبر.

 الزراعة الربيعية: مارس وأبريل.

إعداد الأرض للزراعة:

حرث الأرض ٢-٣ مرات على حسب نوع التربة مع التزحييف عقب كل حرثه ثم تقسم الأرض إلى أحواض وأقامة القني والبتون.

طرق الزراعة:

أ- عفير بدار:- تبذر التقاوي بعد إعداد الأرض للزراعة ثم تغطي وتروي.

ب- عفير تسطير: بعد تجهيز الأرض تتم الزراعة بآلة التسطير على مسافات ١٠-١٥ سم ثم تروي وتتميز الزراعة تسطير بسهولة عملية العزيق للتخلص من الحشائش، وعند الزراعة لغرض الحصول على التقاوي يجب أن تكون الزراعة على مسافات ٥٠ سم بين السطور.

كمية التقاوي:

١٠ ـ ١٥ كجم (١ – ١٫٥ كيلة) / فدان في حالة الزراعة بدار، ٨ كجم (٤/٣ كيلة / فدان) في الزراعة تسطير، وتزداد في الأراضي الرملية حديثة الاستصلاح، ويجب معاملة البذور قبل الزراعة مباشرة بالبكتريا العقدية المناسبة وخاصة عند زراعة البرسيم الحجازي لأول مرة.

التسميد:

إضافة ١٠ م٣ سماد بلدي للفدان عند تجهيز الأرض للزراعة، بالإضافة إلى الفوسفور والبوتاسيوم ٥٠ كجم / فدان من كل منهما نظرا لبطء نموه في الأطوار الأولى من النمو. ثم يسمد سنويا عند بداية فترة النشاط في مارس بالفوسفور والبوتاسيوم بمعدل ٥٠ – ١٠٠ كجم للفدان من كل منهما. ويفضل تجزئة كميات السماد المضاف على ٢–٣ دفعات في حالة الأراضي الخفيفة القوام.

الري:

يختلف عدد الريات حسب المنطقة ونوع الأرض، الرية الأولي بعد أسبوع ثم كل ١٠ أيام وتطول الفترة بانخفاض درجة حرارة الجو فتصبح أسبوعين في الخريف وشهرا في الشتاء. أما في أراضي الرملية فتكون الفترة ٣ أيام وقد تطول إلى ٦ أيام.

مقاومة الحشائش:

يجب العناية بمقاومة الحشائش خاصة في المراحل الأولي من النمو لبطء نمو البرسيم الحجازي في البداية، فتنظف الأرض من الحشائش قبل الحشة الأولى بالعزيق بين السطور، والحش المتكرر يساعد على التخلص من الحشائش.

المحصول:

أ- العلف الأخضر:- يعطي في السنة الأولي ٥ حشات بعد ٣ شهور من الزراعة والحشات التالية بعد ٣٠ – ٤٠ يوم من السابقة، وتطول فترات الحش في الشتاء لبطء النمو في الجو البارد. ويجب عدم تغذية الحيوانات علية رعيا في أول سنة حتى لا تتلف منطقه التاج (الكرسي). ابتداء من السنة الثانية يؤخذ من ٨-٩ حشات في السنة. وزن الحشة الواحدة ٥طن/فدان أو أكثر.

ب- إنتاج البذرة: يؤخذ من حشات فصل الصيف في السنة الثانية أو الثالثة، فبدلا من حشه في أغسطس أو سبتمبر يترك لتكوين الثمار ويتحول لونها إلى اللون الداكن، ويجب تشجيع التلقيح الخلطي مثل البرسيم المصري يوضع خلايا النحل في الحقل مما يساعد على زيادة تكوين البذور. وعند الجفاف تحصد النباتات بالشرشرة أو باليد أو بالآلات ثم ينقل الي الجرن للدراس والتذرية. ويعطي الفدان متوسط محصول من ١٫٥ – ٢ أردب بذرة، وزن الاردب ١٦٢ كجم.

  

رسم يوضح الوصف النباتي للبرسيم الحجازي

الحش الآلي في حقل برسيم حجازي في مرحلة النمو الخضري




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.