المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16390 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام علي (عليه السلام) صاحب رسول الله ورفيقه في الجنة
2024-05-08
الإمام علي (عليه السلام) قسيم النار والجنة
2024-05-08
معنى نصيبا مفروضا
2024-05-08
{ان يدعون من دونه الا اناثا وان يدعون الا شيطانا مريدا}
2024-05-08
من يتبع غير طريق الهدى
2024-05-08
من أنواع الصدقة
2024-05-08

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


متعة الحجّ  
  
1209   11:39 صباحاً   التاريخ: 29/10/2022
المؤلف : السيد محمد علي أيازي
الكتاب أو المصدر : تفسير القرآن المجيد المستخرج من تراث الشيخ المفيد
الجزء والصفحة : ص63-65.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-10-2014 1853
التاريخ: 29-09-2015 1765
التاريخ: 2023-04-02 2156
التاريخ: 4-1-2016 1794

المتمتع بالعمرة إلى الحج عليه لإحلاله بين الإحرامين دم يهريقه مما تيسّر له. فإن لم يجد دماً لفقره صام ثلاثة أيام في الحج قبل يوم التروية بيوم، ويوم التروية، ويوم عرفة، وسبعة أيام إذا رجع إلى أهله متتابعات، كما قال الله (عزوجل): { فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ} [البقرة: 196] (1).

وحج رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) حجة الوداع فنزل عليه (عليه السلام): { فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ}[البقرة: 196] (2).

فأمر رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) منادیه، فنادى أن يحل كل من لم يسق هدياً ويجعلها عمرة، ففعل المسلمون ذلك(3) وثبتت السنة به. فزعم النعمان: أن التمتع بالعمرة إلى الحج مرغوباً فيه وأن القران هو السنة(4) خلافاً على النبي (صلى الله عليه واله وسلم)، وأشعر رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) هديه، وسكب الدم بأصبعه، وسن ذلك لأمته(5)، فزعم النعمان: أن أشعار البدن مثلة(6) تبديعاً للنبي (صلى الله عليه واله وسلم)(7).

فإن عدم الهدي وكان واجدا ثمنه، تركه عند من يثق به من أهل مكة ليبتاع له به هدياً يذبحه، أو ينحره عنه في ذي الحجة، فإن لم يتمكن من ذلك أخرجه عنه في ذي الحجة من العام المقبل عند حلول وقت النحر، فإن لم يكن واجداً طولاً للهدى كان عليه صيام العشرة الأيام المذكورة في القرآن، قال الله تعالى: { فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ} [البقرة: 196] (8).

ولها [للمرأة] أن تقرن الحج وتسوق الهدي، ولها الإقران إلا أنها إذا لم تكن من حاضري المسجد الحرام ففرضها التمتع بالعمرة إلى الحج، كما أن ذلك فرض الرجال الذين ليسوا من حاضري المسجد الحرام، قال الله تعالى: { فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ}.

[انظر: سورة البقرة، آية 183، في أحكام الصوم، من المقنعة : 363.]

{ الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ ...}

                                                                        (البقرة / 197)

تروك الإحرام ويتجنب الكذب وأشباهه؛ قال الله (عزوجل) {الحج أشهر معلومات

{ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ}، يعني الكذب وغيره من معاصي الله (عزوجل)، والجدال هو اليمين على ما بيناه. ولا يزال المحرم على ما وصفناه في توجهه، فإن خالف في شيء مما ذكرناه، فإن عليه في جميعه أحكاماً على ما وصفناه(9).

{  ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ ... }

                                                                        (البقرة / 199)

فإذا غربت الشمس فليفض منها بالاستغفار، وعليه السكينة والوقار، فإن الله تعالى يقول: { ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ }(10).

{ وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ ... }

                                                                        (البقرة / 203)

وسئل (عليه السلام) عن قول الله (عزوجل): { وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ} ماهي؟ قال: أيام التشريق (11)،(12).

{  وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ }

                                                                        (البقرة / 207)

وفي أمير المؤمنين (عليه السلام) ومبيته على الفراش أنزل الله سبحانه: {  وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ }(13).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- المقنعة: ٥٧١.

2- المصنفات ۳: ۱۲۸.

3- صحيح البخاري ٢: ١٧٤؛ صحيح مسلم: ۸۷۷، بأدنى تفاوت.

4- اللباب ۱: ١٩٦؛ الهداية ۱: ١٥٣؛ تحفة الفقهاء ۱: ٤۱۳؛ المبسوط ٤: ٢٥.

5- سنن ابن ماجة : ١٠٣٤؛ الجامع الصحيح للترمذي ۳: ٢٤٩؛ صحيح مسلم بشرح النووي ۸: ۲۲۷

6- الهداية ۱: ١٥٧؛ صحيح مسلم بشرح النوي ۸: ۲۲۸؛ الجامع الصحيح للترمذي ٩: ٢٥؛ المحلى ۷: ۱۱۲؛ وفي المبسوط ٤: ١٣٨، الحكم بالكراهة.

7- المسائل الصاغانية ٥۳، والمصنفات ۳: ۱۲۸.

8- المقنعة: ۳٩٠.

9- المقنعة: ۳٩۸.

10- المقنعة: ٤١٥.

11- المقنعة: ٤٥٢.

12- الوسائل، ج ۱۰، الباب ۸ من أبواب العود إلى منى، ص ۲۱۹.

13- الارشاد: ۳۱.

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



جامعة الزهراء (عليها السلام) تكرم قسم الشؤون الفكرية بمناسبة اليوم العالمي للكتاب
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول جهود علماء البصرة في نشر الحديث
قسم الشؤون الفكرية يختتم برنامجاً ثقافياً لوفدٍ من جامعة البصرة
جامعة الكفيل تعقد ورشة عمل عن إجراءات عمل اللجان الامتحانيّة