أهمية التخطيط في المؤسسات الخبرية التربوية

1- وضع الخطة لأي عمل عنصر من أهم العناصر التي يحتم توافرها في العمل فوجود الخطة يضمن استمرار العمل ويؤكد على فاعلية نجاحه.

2- الخطة تشتمل على عدة جوانب هامة وهي:

أ- تحديد الأهداف التي تسعى المؤسسة لتحقيقها ومن شروط هذه الأهداف.

- أن يشارك في صياغتها المتخصصين والخبراء والمؤلفين.

- أن تكون واقعية.

- أن تكون ممكنة التحقيق في ظل الموارد المتاحة.

ب- تحديد الإمكانات المادية والبشرية المتاحة.

ج- تحديد الأساليب التي من خلالها تحقيق هذه الأهداف.

د- تحديد المدة التي يتحقق فيها تلك الأهداف من خلال الإمكانيات المتاحة والأساليب المختلفة.

ملحوظة:

قد تختلف الفترة الزمنية من مؤسسة خبرية تربوية إلى مؤسسة أخرى ولكن يجب ألا تطول الفترة الزمنية أكثر من اللازم حتى لا تكون بعيدة عن الواقع وأن لا تكون أقصر من اللازم حتى لا تفقد أهميتها. ومن هنا تختلف الفترة الزمنية حسب نوع الخطة لما يلي :

أ. خطة يومية - أسبوعية - شهرية.

ب. خطة تفصيلية تكون سنة واحدة.

ج. خطة إجمالية تكون 5-10 سنوات.

أما إذا ذادت الفترة عن ذلك تكون مجرد تصورات وليست خطة.

3- يتضح أيضا أهمية التخطيط في تحديد الموارد المادية حيث انها المسئولة عن تطوير المؤسسة وإمدادها بالوسائل التكنولوجية الحديثة التي تحتاجها

4- تحديد الموارد الاقتصادية فهي مسئولة عن تنمية الموارد المالية للمؤسسة كالتخطيط لتوسيع مجال التوزيع في السوق.

5- تحديد الموارد البشرية فهو مسئول عن تنمية الكوادر البشرية داخل المؤسسة.

6- التخطيط مسئول عن مواجهة المنافسات بين المؤسسات الخيرية المختلفة.

7- التخطيط هو أول المراحل الإدارية لأي عمل وبالتالي فهو يؤثر على عناصر الإدارة الأخرى (التنفيذ - المراقبة).