المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6677 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


هـدف الرؤيـة والرسـالـة في مـنظمـات الأعـمال  
  
1448   11:18 صباحاً   التاريخ: 21/10/2022
المؤلف : سـيد عبد النبـي محمد
الكتاب أو المصدر : إعـادة ابتـكار المؤسسات للوصول الى التميز
الجزء والصفحة : ص143 - 146
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / وظيفة التنظيم / العملية التنظيمية والهيكل التنظيمي /

الرؤية والرسالة والهدف   

يعتمد تأسيس أي منظمة استراتيجية على صياغة رؤية ورسالة وأهداف شاملة عن المنظمة، حيث يجب أن يكون للمنظمة فلسفة ونظام خاص بها، ليميّزها عن باقي المنظمات.    

الرسالة :

تعتبر الرسالة هي الغرض أو السبب الذي أدى لوجود المنظمة في بيئة معينة، وهي وثيقة مكتوبة لتمثل الدستور القائم في المنظمة، والمرشد الأساسي لكافة الجهود والقرارات، أو يمكن تعريفها بصيغة أخرى على أنها الإطار المميز للمنظمات التي تميزها عن المنظمات الأخرى، من حيث مجال الأنشطة، والمنتجات، والعملاء، والأسواق، التي تهدف لبيان السبب الجوهري في وجود المنظمة، أما العناصر الأساسية لرسالة المنظمة فهي كالتالي :

- العملاء: وهم العملاء المباشرين، والغير مباشرين في التعامل مع المنظمة.

- المنتجات: وتشمل السلع والخدمات التي تقدمها المنظمة. 

- الأسواق : المجال السوقي لمنافسة المنظمة بالمنتجات المقدمة.

- التكنولوجيا: أهم الأسس التي تعتمد على المنظمة في مجال التكنولوجيا.

- الاهتمام بالنمو والبقاء والربح : من خلال تحديد الالتزامات المتعلقة بالمنظمة لتحقيق الأهداف الاقتصادية .

- الفلسفة : أهم القيم والمعتقدات وأولويات فكر المنظمة واهتماماتها.  

- المفهوم الذاتي : أبرز النواحي لقوة المنظمة والمزايا التنافسية .  

- الاهتمام بالصورة العامة للمنظمة : وهي انطباعات الجمهور عن أداء المنظمة. 

الرؤية : 

- تقدم الرؤية وصفاً لما تريد المنظمة أن تكون في المستقبل، وهي تقوم بصياغة أحلام، وطموحات المنظمة، التي لا يمكن تحقيقها بعد، في ظل إمكانيات المنظمة الحالية، حتى لو كان من الممكن الوصول إليها بعد مرور فترة زمنية طويلة للمنظمة، ومن الضروري شرح وتفسير الغاية والهدف من رؤية المنظمة للعاملين بأسلوب مقنع، وذلك لمساعدة الأفراد على الاستعداد لتطبيق أبعاد الرؤية بالطريقة الصحيحة.

الأهداف :

- يمكن تعريف الأهداف بأنها: المخرجات المحددة التي تم تحديدها ووضعها من قبل المنظمة، وتسعى بكافة الطرق لتحقيقها.

- فوائد أهداف المنظمة : 

- تقوم الأهداف بتحديد رسالة المنظمة وتوضيح هويتها.

- تعتبر الأساس في توجيه المنظمة، وتزويد الأفراد بالمخرجات الواجب تحقيقها.

- تساعد الأفراد وفريق العمل على تنسيق الجهود المشتركة، لتكون مصدر التماسك فيما بينهم.

- تعمل على تزويد المنظمة بالمعايير الخاصة، لقياس ومراقبة الأداء والأعمال فيها.

- توفر الأساس القانوني لوجود المنظمة.

- تعتبر قوة محفزة ودافعة لكافة العاملين في المنظمة.

- خصائص الأهداف :

- أن تكون مقبولة من قبل العاملين في المنظمة.

- المرونة والتكيّف مع الظروف البيئية المختلفة.  

- أن تكون قابلة للقياس، بحيث يمكن تجزئتها على فترات قصيرة .

- أن تعطي دافعية وحماس للعاملين لتحقيقها .

- القابلية للتحقيق . 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.