المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تأثير الأسرة والوراثة في الأخلاق
2024-10-28
تأثير العشرة في التحليلات المنطقيّة
2024-10-28
دور الأخلّاء في الروايات الإسلاميّة
2024-10-28
ترجمة ابن عبد الرحيم
2024-10-28
ترجمة محمد بن لب الأمي
2024-10-28
من نثر لسان الدين
2024-10-28

فلسفة المعاد
18-4-2018
قـرارات الإنتاج والأنظمة الاقتصاديـة
18-5-2019
معنى التربص
2024-04-06
البحث في وثاقة المعلّى بن خنيس.
2023-07-23
تنزيه يوسف (عليه السلام) عن التعويل على غير الله
26-12-2017
الانسان ومتاعه‏ في القران الكريم
20-01-2015


طباعة المجلة غير المباشرة "الأوفست"  
  
1792   03:18 مساءً   التاريخ: 16/10/2022
المؤلف : د. غازي رين عوض الله
الكتاب أو المصدر : الأسس الفنية للمجلة
الجزء والصفحة : ص 123-126
القسم : الاعلام / الصحافة / المجلات /

طباعة المجلة غير المباشرة "الأوفست"  

ارتبطت فكرة الطباعة غير المباشرة مع البدايات الأولى لاستخدام الطباعة من سطح مستو ذلك عندما يصعب الرسم او الخط المقلوب، والذي ينتقل معدولا إلى الورق، فإنه كان يستخدم سطح آخر وسيط من المطاط حيث يتم الرسم او الحفر معدولاً إلى الورق لينتقل مقلوباً إلى السطح الوسيط، فينتقل بعد ذلك معدولاً إلى الورق، وقد أوضحت هذه الطريقة دقة وجودة في بداية الأمر، وان كان لم يتم التوسع فيها مع آلات الطباعة التي كانت تستخدم الحجر.

ولكن مع استخدام الألواح المعدنية في الطباعة من سطح مستو او أملس ثم تطوير آلات الطباعة بحيث شمل طنبور الأوفست من المطاط الذي ساعد على زيادة الكميات المطبوعة واستخدام أنواع متعددة من الورق، بدلاً من الاستخدام المحدود للورق المصقول الذي كان يستخدم في الطباعة المباشرة بجانب الدقة والجودة التي تميزت بها الطباعة من السطح المطاط، وبذلك أصبحت طباعة الأوفست ما يلي:

- السطح الطابع، ويتم تركيبه على طنبور خاص ويتم إكساب هذا السطح بالحبر الدهني، والماء حيث تكتسب الأول المناطق الطباعية، بينما يتم ترطيب المناطق غير الطباعية بالماء لترفض بعد ذلك الحبر الدهني.

- تنتقل بعد ذلك المناطق الطباعية إلى الطنبور المطاط الذي ينقل هذه المناطق إلى الورق، الذي يمر بين هذا الطنبور، وطنبور الضغط وبعد انتقال الصور الطباعية إلى الورق يمر بعد ذلك إلى طنبور التسليم يستخرج من الآلة مطبوعاً .

وكما تقوم آلات طباعة "الاوفست" بطباعة فروخ الورق، فإن هناك نوعاً آخر تم تصحيحه لطباعة ورق اللفات التي يطلق عليه الروتو أو "الوب أوفست Roto, Wepp Offest ويضاف في هذه الحالة إلى طنبور الطبع، والطنبور المطاط وطنبور الضغط، طنبور الورق الذي يتم تركيب الورق اللفات عليه ليدور مع دورات الطنابير السابقة في اتجاه سير عملية الطباعة وخروج الورق مطبوعاً.

وبجانب طباعة الأوفست من السطح الأملس هناك انواع من طباعة الأوفست "الاوفست الجاف Dry Relief Offest" " ويعتمد على استخدام سطح طباعي محفور حفراً خفيفاً في المناطق غير الطباعية يصل عمقها من 0,2 – 0,4، ويتم نقل الصورة الطباعية بالتحبير دون استخدام الماء إلى الوسيط المطاطي الذي ينقلها بالتالي إلى الورق وقد تستخدم الحروف البارزة في هذه النوع من الطباعة ويطلق عليها حروف الأوفست Letter Set وتعني الأوفست الجاف، او طباعة الأوفست من سطح بارز، او طباعة "تيبو" غير مباشرة من سطح بارز أو حروف.

ويقصد بها ايضاً الطبع من سطح بارز باستخدام وسيط مطاطي يقوم بنقل الصورة الطباعية من السطح البارز إلى الورق دون استخدام الماء للترطيب، ومنها ايضاً طباعة الأوفست الغائرة Deep Offest , Offest Deep Printing intaagllio offset وهي عكس الاوفست الجاف من سطح أملس، حيث يتم حفر المناطق الطباعية بحفر أعمق من سطح اللوح الطباعي بحيث تصبح المناطق غير الطباعية مرتفعة بمقدار هذا الحفر، ويفيد استخدام هذا النوع في طباعة كميات كبيرة ذلك ان الارتفاع يعوض تأكل المناطق المرتفعة عند طبع كميات كبيرة بالأضافة إلى استخدام الاحبار غير الدهنية، وبنفس الطريقة تنتقل المناطق الطباعية الغائرة إلى السطح المطاطي الذي ينقلها إلى الورق بالتالي دون استخدام الماء او وسائل الترطيب.

وهذه الطرق له يتم التوسع في استخدامها بعد، وان كان يتوقف لها انتشاراً في المستقبل وهذا يؤكد على ان طرق الطباعة ليست بديلة عن بعضها، ولكنها طرق متعددة يتم استخدامها بما يتفق مع اتجاهات التخطيط المالي والغنى لإنتاج المطبوعات الصحفية بكافة انواعها، واختلاف تخصصاتها ومنها مطبوعات العلاقات العامة .

وفي طباعة الألوان تتعدد وحدات الطبع بقدر الالوان المطلوب طباعتها، ويتم إعداد ألواح طباعية خاصة بكل لون بحيث يتم اكتساب الصورة الملونة كاملة على الورق بمرور فرخ الورق أو لفاته على وحدات الطبع الأربع.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.