المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12621 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الاستغفار والتسبيح لمن يُرِيدُ الولد
2024-11-10
استحباب نِساء قريش وبني هاشم
2024-11-10
النـماذج الـتقليديـة لسـلـوك المـستهـلك
2024-11-10
انـواع المـستـهلكـيـن فـي الاسـواق
2024-11-10
مراحل تـطور المـفهـوم التـسويـقــي 2
2024-11-10
مراحل تـطور المـفهـوم التـسويـقــي 1
2024-11-10

زوج متوازن = زوج متماثل balanced pair = symmetric cable pair
17-12-2017
معايير تخطيط الخدمات - اعتماد أسس ومعايير النظريات التخطيطية
2023-02-10
عِظمة الموت
25-9-2017
ضخامة أموال معاوية
6-4-2016
مرض تفحم البصل Onion smut
2024-02-21
النشوز(1)
23-8-2022


العوامل المؤثرة في أحجام المدن- العوامل الجغرافية- تضاريس موضع وموقع المدينة  
  
1016   01:49 صباحاً   التاريخ: 28/9/2022
المؤلف : احمد حسن ابراهيم
الكتاب أو المصدر : جغرافية المدن بين الدراسة المنهجية والمعاصرة
الجزء والصفحة : ص 152- 153
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية العمران / جغرافية المدن /

تضاريس موضع وموقع المدينة

تؤثر طبيعة كل من موضع وموقع المدينة وخصائصها الطبوغرافية في احجام المدن ، وقد اهتم ابن خلدون بهذا العامل كثيرا وأطلق عليه تسمية خصائص المكان أو هيئة الأرض وقد أوجب مراعاة هذا العامل لتحديد نشوء المدينة ، فلارتفاع سطح الأرض ووعورتها أثر سلبي على احجام المدن لأنهما لا يسمحان بنمو المدن الكبيرة وذلك لعدم وجود المناطق السهلية الضرورية لقيام المدن ونموها من جهة ، وكذلك تزايد مشكلة المواصلات والحركة بين المدن وإقليمها بدرجة كبيرة من جهة أخرى ، فالتضاريس وخاصة ارتفاع الأرض ووعورتها له تأثير سلبي على تحجم المدن ، أي أنه يتناسب تناسبا عكسيا مع احجام المدن لأن الارتفاع و التضاريس مما لا يسمحان بنمو المدن الكبيرة ، لا لعدم توفر المناطق السهلية الضرورية لقيم المدن ونموها فحسب وإنما كذلك لتزايد مشكلة المواصلات والحركة بين المدن وإقليمها بدرجة كبيرة ، كما أنه يؤثر على تدهور المناخ ويجعله قاسيا ، ويجعل مقدرة الإقليم على إعالة السكان اقل مما هو عليه في المناطق السهلية لصعوبة توفير المناطق الصالحة للزارعة ، وقد لا نجد هذه الظاهرة متوفرة في العروض الدنيا المرتفعة الحرارة والتي العلاقة العكسية بين الارتفاع والحجم بسبب اختيار السكان للمواقع المرتفعة لبناء المدن ، كما هو الحال في السهول العليا في جبال الأنديز وكذلك في العديد من دول أفريقيا مثل كينيا وأوغندا ، وبالتالي يجعل مقدرة الاقليم على إعالة السكان اقل مما هو عليه في المناطق السهلية ، ولكن عندما تتجمع مظاهر السطح الملائمة عند مواضع معينة فهذا يعني توفير موضع مهم لنشأة مدينة ذات حجم كبير وخير دليل على ذلك ما وفره مواضع بعض المدن كبغداد وباريس والقاهرة لنشوئها ونموها وتطورها وجعلها تظهر كمدن میتروبوليتانية ، بينما وقف موضع مدينة دمشق عقبة أمام نموهما وتطورهما ومن ثم تحديد توسعهما وأحجامها .




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .