واقع التنمية الزراعية في الوطن العربي - الإنتاج الزراعي في الوطن العربي |
![]() ![]() |
أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-1-2021
![]()
التاريخ: 2023-03-12
![]()
التاريخ: 17-6-2021
![]()
التاريخ: 18-10-2018
![]() |
الإنتاج الزراعي في الوطن العربي:
إن زيادة الإنتاج الزراعي يعتبر المدخل الرئيسي لتحقيق التنمية ويمكن تحقيق ذلك من خلال التوسع الراسي والتوسع الأفقي، ويمتاز الإنتاج الزراعي في الدول العربية بشكل عام بالتذبذب من سنة إلى أخرى وتباين كمية الإنتاج بين الدول العربية تبعا لتوفر الإمكانيات الطبيعية التي تتحكم بالاستثمار الزراعي. او من خلال تحليل الأرقام الواردة في الجدول الذي يمثل إنتاج الحبوب (القمح، والشعير، والذرة، والرز) في البلدان العربية، يتبين من خلال مقارنة متوسط النتاج الحبوب المدة 1999-2003 ومقارنتها مع الإنتاج عام 2006، يتبين إن هناك زيادة طرأت على الإنتاج، فقد كان متوسط الإنتاج من الحبوب 45833000 طن أصبح 62025000 طن عام 2006، وهذا يعطي مؤشر جيد على وجود توسع في زراعة الحبوب في الدول العربية بشكل عام بالرغم من تباين الإنتاج بين الدول العربية فالبلدان التي حققت زيادة في الإنتاج هي على سبيل المثال تونس ارتفع فيها الإنتاج من 1559 ألف طن إلى 2118 ألف طن ، والجزائر من 2639 إلى 4017 ألف طن وسوريا من 5218 ألف طن إلى 6336 ألف طن عام 2006 ، ومصر 19914 ألف طن إلى 22977 ألف طن ، بينما انخفض الإنتاج في بعض الدول العربية، فقد انخفض الإنتاج عند مقارنة متوسط الإنتاج للمدة 1999-2003 مع الإنتاج عام 2006 في كل من الأردن، وعمان ، وليبيا، وموريتانيا بنسبة تراوحت بين 10 - 15% .
ويمكن للدول العربية أن تحقق زيادة في الإنتاج الزراعي بشكل عام من خلال:
- التوسع الراسي في الزراعة الزراعية. لتوسع في تطبيق وسائل الري الحديثة لزيادة كفاءة استخدام مياه الري وترشيدها.
- التوسع في استصلاح الأراضي الزراعية.
- دعم برامج التطور التقني وزيادة كفاءة أداء البحوث الزراعية والخدمات الزراعية المساندة.
- التوسع في تطبيق السياسات الزراعية الهادفة إلى تحرير وتطوير أساليب مناسبة للتسويق وتشجيع المنتجين.
- منح التسهيلات القطاع الخاص في مجالي الإنتاج والتسويق.
- مكافحة التصحر واتخاذ الإجراءات الفنية المناسبة.
- دراسة إمكانية استثمار المياه الجوفية غير المتجددة.
- الاهتمام بالمشروعات التي تستهدف الاستفادة من مصادر المياه المتجددة وتقليل الهدر والفاقد منها من خلال بناء السدود ومشروعات حصاد المياه والري التكميلي.
إما الإنتاجية الزراعية في البلدان العربية فهي تتسم بالتباين الشديد من دولة إلى أخرى ولعل نمط الزراعة السائد من مطرية أو مروية هو العامل الرئيسي وراء ذلك التفاوت وبسبب التفاوت في مستوى المعرفة الفنية والأساليب الزراعية ، يبلغ متوسط إنتاجية الهكتار الواحد من القمح في الدول العربية عام 1999 حوالي 1,8 طن مقابل 2,5 طن على المستوى العالمي ، ومن خلال مقارنة متوسط إنتاجية الهكتار من الحبوب المدة 1999 - 2003 والتي بلغت 1571 كيلوغرام ومتوسط إنتاجية الدول العربية عام بمجملها عام 2006 بلغت 1889 كيلو غرام ، نجد أن هنالك تحسن في الإنتاجية بشكل عام ولكنها لم تصل إلى إنتاجية الدول المتقدمة .
|
|
"إنقاص الوزن".. مشروب تقليدي قد يتفوق على حقن "أوزيمبيك"
|
|
|
|
|
الصين تحقق اختراقا بطائرة مسيرة مزودة بالذكاء الاصطناعي
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تطلق النسخة الحادية عشرة من مسابقة الجود العالمية للقصيدة العمودية
|
|
|