الصورة من الجانب الفني عند المخرج- الشكل  

وينقسم إلى قسمين:

* أشكال فعلية: وهي التي تميز بها الأجسام المادية.

* أشكال خيالية : وهي التي تخلقها حركة عين المشاهد وهي تنتقل من جسم الى آخر هذه الحركة قد تأخذ شكلا مثلثة أو دائريا.

وكل شكل ينتج عنه تأثير جمالي مريح فشكل المثلث يوحى بالقوة والثبات وتفيد التكوينات المثلثة في تصوير المجاميع الصغيرة حيث يمكن إبراز الشخصية المهمة من بينهم بأن نجعلها أكثر ارتفاعا.

ويستطيع الشكل الدائري أو البيضاوي الذي يضم عددا من الأشخاص أو الأشياء أن يحصر نظر المشاهد بداخله ومثال ذلك استخدام دائرة من الضوء تحيط بالممثل بينما تظل بقية المساحات الأخرى من الصورة في الظلام مما يضمن عدم شرود انتباه المشاهد من مركز الاهتمام.

لابد أن يلم المخرج بقواعد الصورة من حيث الشكل وهي تتلخص في أن للصورة أشكالا تقدم بها وهي ما يعرف بالزوايا.

ومراعاة اختيار زوايا التصوير مهم جدا لأن الصورة المرئية تعتمد على الأبعاد الثلاثة في إبراز معالمها وإيضاح الأشياء التي تحتويها وعليه لابد من اختيار الزوايا المناسبة لإظهار وإبراز الأبعاد الثلاثة للأشياء فمثلا عند تصوير مبنى فإذا تم تصوير الواجهة فقط فإنه يبدو مسطح غير معبر التعبير التام ولتجنب ذلك نحاول إبراز ضلعان على الأقل لذلك المبنى كذلك من حيث تصوير وجه إنسان فإذا تم التصوير بزاوية مباشرة فإنه يبدو وكأنه مسطح وذلك غير مطابق للحقيقة وعليه فإن أنسب زاوية لتخلص من ذلك بواسطة زاوية مقدارها 45 درجة بحيث تبرز الوجه وجانبا منه.