المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6579 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


التوزيـع المـادي للعمليـة التـسويقيـة  
  
2768   12:55 صباحاً   التاريخ: 12/9/2022
المؤلف : د . علي فلاح الزعبـي
الكتاب أو المصدر : ادارة التسويـق (منظور تطبيقـي استـراتيجـي)
الجزء والصفحة : ص37 - 39
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة التسويق / ادارة التسويق : المفهوم و الاهمية و الاهداف و الانواع /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-9-2016 1143
التاريخ: 18-2-2019 3515
التاريخ: 19-2-2019 1162
التاريخ: 1-9-2016 928

ثانياً : التوزيع المادي  

تختص وظيفة التوزيع المادي بتحريك السلعة من أماكن انتاجها حتى تصل إلى مراكز استهلاكها في الوقت المناسب لهذا الاستهلاك وغالباً ما نجد العملاء في مواقع بعيدة عن مراكز الإنتاج لذلك يتحتم نقل السلع ثم تخزينها في مواقع قريبة من العملاء. يخطط الإنتاج الحديث وفقاً لتوقعات مسبقة للطلب الفعلي ويبقى الإنتاج فترة داخل المخازن حتى تأتي الطلبات وحتى تُنفَذ. الا انه في بعض الصناعات التي تعتمد على الطلبات قبل بدأ الإنتاج، سنجد أن المخزون من السلع التامة أقل ما يمكن رغم الزيادة في المخزون من المواد الخام انتظاراً لبدء التشغيل وتشمل :   

1- الخزن: نظراً لأن الإنتاج يسبق الطلب في الإنتاج النمطي المستمر بمعنى أن الإنتاج يعد وفقاً للتنبؤات بالطلب المستقبلي ، وتظهر أهمية الخزن. ويقوم كل من المنتجين، تجار الجملة، تجار التجزئة بالتخزين وبكميات تتفق مع رقم أعمالهم. وعندما ينقص المخزون السلعي عند أحد التجار سرعان ما يطلب هذا الصنف من المنتج وذلك لتلبية الطلبات المستمرة. وهناك ثلاث اسباب تجعل رجال التسويق يحتفظون بالمخزون وهي :    

أ- لمقابلة التقلبات في الطلب ما بين الفصول والمواسم المختلفة ، فإذا كان الطلب مستمر والإنتاج موسمي او إذا كان الطلب فصلي والإنتاج مستمر فلا بد من الاحتفاظ بمخزون معين لمقابلة هذه الاختلافات بين الإنتاج والاستهلاك. ويظهر هذا بصورة خاصة في المحاصيل الزراعية والتي غالباً ما تنتج في فصول معينة وتُطلب على مدار السنة. ولذلك يتعين على المنتج والوسيط الاحتفاظ بتلك المحاصيل لحين أن يظهر الطلب عليها. 

ب- الحصول على الوفورات الناشئة من تركيز انتاج المصنع في فترات معينة لانتاج اصناف او جودة معينة للاستفادة من وفورات الإنتاج الكبير، وتتطلب هذه السياسة تخزين الإنتاج الذي انتج اكثر من الحاجة في بعض الأوقات.  

ج- يمكن أن يحسن الخزن من جودة الأصناف المنتجة مثل الجبن والدخان والاخشاب وبالتالي تزيد قيمتها. 

2- النقل: نظراً لبعد مراكز الإنتاج عن اسواق الاستهلاك تحتاج الشركة لنقل السلع المنتجة حتى تكون قريبة من المستهلكين. وتختار الكثير من الشركات مواقعها بعيدة عن المدن الاسباب مختلفة تؤدي في النهاية إلى تخفيض التكاليف الكلية بمعدلات اكبر من تكلفة نقل المنتجات النهائية إلى اسواق معينة فتجد انه من الضروري بعد التوسع أن تبحث عن اسواق جديدة بجانب الأسواق الجديدة ولو كانت بعيدة عن مراكز الإنتاج. وعليها في هذه الحالة فتح فروع جديدة بجانب الأسواق الجديدة او تركيز الإنتاج في المواقع القديمة. وهنا يستند القرار إلى عنصر نفقة النقل ومقارنته بعناصر النفقة الأخرى. تختار بعض الشركات مواقعها بالقرب من المواد الخام مثل صناعة الحديد والصلب ذلك أن نفقة نقل المادة الأولية أكبر بكثير من نفقة نقل السلع الجاهزة. وبغض النظر عن موقع الشركات فإن نقل السلع إلى الأسواق يعتبر نشاط مهم لتوزيع السلعة.   




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.