المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 11718 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
عادات الدجاج الرومي
2024-05-01
نبذة عن انفصام الشخصية (داء الفصام) Schizophrenia
2024-05-01
وظائف الدم The Function of the Blood
2024-05-01
انزيمات خلايا الدم الحمر
2024-05-01
الـــدم Blood
2024-05-01
فيتاميــــــن C
2024-05-01

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


كيفية تكوين المنعطفات  
  
1393   04:59 مساءً   التاريخ: 7/9/2022
المؤلف : جودة حسنين جودة
الكتاب أو المصدر : الجيومورفولوجيا علم اشكال سطح الارض مع التطبيق بأبحاث جيومورفولوجية العالم...
الجزء والصفحة : ص 124- 127
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / جغرافية التضاريس / الجيومورفولوجيا /

يتم النحت الجانبي وتوسيع ارضية الوادي بواسطة النهر الجاري في منعطفاته وتعتبر مشكلة تكوين المنعطفات او الثنيات النهرية Meanders من بين المشاكل الجيومورفولوجية التي أثير من حولها جدل كثير. ولم تعد التفسيرات التقليدية كافية لفهم تكوينها، ومنها عدم الانتظام في تضاريس وشكل الارض التي يجري فيها النهر، او مصادفة النهر اثناء جريانه لمخارج أو مكاشف صخرية صلبة، وهذا وذاك يسبب انحرافا في مجرى النهر ينمو ويتطور مكونا لمنعطف كبير.

والواقع ان المنعطفات ليست عشوائية في تكوينها ولا في حجمها، ولا يمكن تفسير تناسقها وانتظامها الكامل على أساس الصدفة، فهي نمو وتطور طبيعي يرتبط بميكانيكية الجريان والنقل النهري. وقد أمكن اثبات ذلك في المعامل، حيث حفرت مجاري مستقيمة في رمال متماثلة التكوين، سرعان ما تكونت فيها منعطفات حالما انسابت فيها مياه جارية. وهناك حقيقة أخرى حاسمة ومقنعة ان المنعطفات أظهر ما تكون نموا ووضوحا في السهول الفيضية التي ارسبتها وانشِأتها الانهار ذاتها، ولا شك ان أي اضطراب اصلي في مظهر السطح يكون قد غطى بواسطة الرواسب الفيضية.

ولقد لاحظ عدد من الكتاب وجود صلة وارتباط بين ابعاد المنعطفات وتصريف النهر، وبين منحدر الوادي وحجم وطبيعة الحمولة النهرية. مثال ذلك غذا ما ارتفع التصريف المائي، ازداد تبعا لذلك اتساع نطاق المنعطفات، وان لم يكن بنفس النسبة وقد اوضح بيتس (1939) عن طريق الدراسة الحقلية ان النهر الذي يجري فوق سهله الفيضي، ويكون عرضه نحو 100 قدم (نحو 30 متر) فإن اتساع نطاق منعطفة يكون حوالي 1600 قدم (490متر)، بينما النهر الذي يبلغ عرضه 1000 قدم (305 مترا) يزداد اتساع نطاق منعطفه كثيرا فيصل نحو 12000 قدم (3660 مترا) .

وتسبب الزيادة في التصريف النهري زيادة أيضا في طول موجة المنعطف Wave – Length of Meander وهو المسافة بين قمتي Crests منعطفين متجاورين ولعل عام التصريف النهري يعلل حقيقة ان المنعطفات ظاهرة تختص بالجزء الادنى من الوادي، وانها تضمحل بالاتجاه نحو منابع النهر. ولقد برهنت التجارب العملية والدراسات الحقلية ان المنعطفات تتكون وتنمو حينما تكون حمولة القاع صغيرة. وهذا بدوره ينهض دليلا على ان المجاري المائية في مرحلة الشيخوخة هي التي يرتبط بها صنع المنعطفات. كما يفسر حقيقة ان مجاري الماء المنصهر فوق اسطح الثلاجات، والتي لا تحمل شيئا من الرواسب ، تتثنى صانعة لمنعطفات دقيقة. وغالبا ما يقال ان المنعطفات تنشأ في المجاري التي تتصف بانحدارات هينة جدا كما في الانهار الهرمة، وفوق السهول الفيضية.

ومع هذا فإننا نجد احيانا ان الانحدارات في الانهار ذات المنعطفات أشد منها في المجاري التي تخلو منها، والسبب واضح، فالنهر ذو المنعطفات يتطلب طاقة أكبر للتغلب على ما يفقد منها نتيجة للاحتكاك الناتج عن انحناء المجرى، وهذه يستمدها من سرعة الجريان الناشئة عن الانحدار الاشد.

 ولقد لفت ديوري ( Dury 1958، 1966) الانظار الى حقيقة ان الاودية، كالأنهار، تتميز غالبا بطابع الثني والانعطاف. وتتغطى هذه الاودية عادة بفرشة سميكة من الرواسب الفيضية، ويجري فيها النهر نفسه صانعا لانحناءات ومنعطفات, لكن منعطفات النهر المحفورة في رواسب السهل الفيضي أصغر بكثير من منعطفات الوادي، التي سبق نحتها في الصخور الصلبة. وقد اوضحت الابحاث ان منعطفات الوادي تماثل وتتمشى مع المقاييس الخاصة بمنعطفات النهر. ذلك أنه حينما يزداد اتساع الوادي عند منسوب المجرى، يكبر بالتالي طول موجة منعطفات الوادي.

وقد اوضحت عمليات الحفر في رواسب الحشو الفيضي لمنعطفات الوادي في جنوب انجلترا وجود مجاري نهرية مطمورة ذات أبعاد أسلم بكثير من أبعاد المجاري الموجودة، وذات صلة وثيقة بأبعاد منعطفات الوادي. وقد استنتج (ديوري) ان تلك الاودية ذات الطابع الانعطافي قد نحتت بواسطة أنها كانت تشغل كل قيعانها، وان التصريف المائي لتلك الانهار يقدر بما بين 80 – 100 مرة قدر التصريف المائي للأنهار الحالية، مثل هذا التصريف المائي الضخم كان موجودا أثناء عصر البلايوستوسي، حينما توفرت ظروف مواتية فالأمطار كانت أغزر، والتسرب اقل، والنبات نادر والتخبر ضئيل، اضافة الى المياه المنصهرة من الثلوج، مما نناسب عظم الجريان السطحي عنه حاليا. وفي فترة ما بعد الجليد ضمرت تلك المجاري العظيمة بالرواسب الفيضية، وشغلت قيعانها الفسيحة الاودية ذات الطابع الانعطافي، التي تجرى بها الان أنهار ضعيفة غير قادة على مواصلة النحت.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .






الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة: نعوّل على جامعة العميد في النهوض باحتياجات البلد
جامعة العميد تنظم معرضها للابتكار والإبداع بمناسبة أسبوع الملكيّة الفكريّة
قسم شؤون المعارف يعقد اجتماعه الدوريّ الخاصّة بمجلّة تراث الجنوب المُحكّمة
لقاء يجمع قسم الشؤون الهندسية في العتبة الكاظمية المقدسة مع وكيل وزارة الإعمار والإسكان والبلديات والأشغال العامة