المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12733 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



العمليات البرمائية  
  
1532   03:46 مساءً   التاريخ: 22-8-2022
المؤلف : فرانسيس جالجانو وايوجين بالكا
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا العسكرية الحديثة
الجزء والصفحة : ص 262- 263
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية العسكرية /

العمليات البرمائية

يجتمع على الشاطئ ثلاثة مجالات جغرافية؛ مما يجعل من منطقة التقاء البر والبحر من أكثر البيئات دينامية على الكرة الأرضية. ومن ثم، فإن هجوما برمائيا على شاطئ محمي ربما يكون العملية الأكثر صعوبة من بين العمليات العسكرية (1992 Brown). فخلال هجوم برمائي، يعبر الطرف المهاجم خط التماس على الشاطئ بعد مقارعة ظروف البحر الهائج والأمواج والتيارات ومجموعة من المشكلات المائية الأخرى، ومن ثم، لا بد من أن يدخل المهاجم في مواجهة مباشرة مع العدو على شاطئ مفتوح.

يتمثل الواقع الجغرافي للحرب البرمائية بوجود عدد محدود من الشواطئ المناسبة للإنزال، ولهذا فإن المدافع بشكل خاص يتمتع بالأفضلية من حيث الزمان والمكان. والمدافع يعرف ظروف الأرض والمياه، في حين تكون معلومات المهاجم ناقصة في العادة. ويتمتع المدافع عادة بمزية الوقت، ولذلك فإنه يستطيع إعداد دفاعاته بتحصينات مدروسة وبوضع كثير من العوائق (1992 Brown). في حين تقتصر خيارات المهاجم على عمليات تتم خلال فتح ضيقة من الزمن عندما تكون ظروف المد والجزر والأمواج ملائمة للقيام بعملية إنزال. ومما يزيد تعقيدات ذلك حقيقة أن المهاجم يكون تحت رحمة أحوال الطقس.

وعلى الرغم من أن العوائق الطبيعية تجعل عمليات الإنزال البرمائي خطيرة بطبيعتها، فإن هذه العمليات تمنح المهاجم ثلاث مزايا رئيسية. تتمثل الأولى بأن القوة المهاجمة تتمتع بإمكانية حركة لا مثيل لها؛ مما يجبر المدافع على تحصين خط ساحلي طويل جدا. والثانية أن المبادرة تكون بيد المهاجم الذي تمكنه الاستفادة من عنصر المفاجأة. فمزية أنه قادر على الظهور بشكل غير متوقع من الأفق والنزول بسرعة على شاطي طويل، لا تمكن المبالغة فيها. والأخيرة، أن قوة التغطية البحرية تستطيع تحييد أقوى التحصينات.

وكثيرا ما عززت الوحدات البرمائية الأمريكية هذه المزايا إلى أقصى حد، حيث أنجزت طريقة برمائية خلال الحرب العالمية الثانية، وتكرر استخدام هذه الطريقة في إنشون. ويبدو أن ماك آرثر استوعب هذا عندما أصر على بقاء إنشون هدفا عملياتية في عملية كرومايت في الوقت الذي حاول فيه الجميع تقريبا إقناعه بالعدول عن عملية إنزال خطيرة كهذه (1994 Utz).




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .