أقرأ أيضاً
التاريخ: 21/11/2022
1357
التاريخ: 20/11/2022
1097
التاريخ: 25-5-2021
1732
التاريخ: 16-5-2021
1704
|
العمليات البرمائية
يجتمع على الشاطئ ثلاثة مجالات جغرافية؛ مما يجعل من منطقة التقاء البر والبحر من أكثر البيئات دينامية على الكرة الأرضية. ومن ثم، فإن هجوما برمائيا على شاطئ محمي ربما يكون العملية الأكثر صعوبة من بين العمليات العسكرية (1992 Brown). فخلال هجوم برمائي، يعبر الطرف المهاجم خط التماس على الشاطئ بعد مقارعة ظروف البحر الهائج والأمواج والتيارات ومجموعة من المشكلات المائية الأخرى، ومن ثم، لا بد من أن يدخل المهاجم في مواجهة مباشرة مع العدو على شاطئ مفتوح.
يتمثل الواقع الجغرافي للحرب البرمائية بوجود عدد محدود من الشواطئ المناسبة للإنزال، ولهذا فإن المدافع بشكل خاص يتمتع بالأفضلية من حيث الزمان والمكان. والمدافع يعرف ظروف الأرض والمياه، في حين تكون معلومات المهاجم ناقصة في العادة. ويتمتع المدافع عادة بمزية الوقت، ولذلك فإنه يستطيع إعداد دفاعاته بتحصينات مدروسة وبوضع كثير من العوائق (1992 Brown). في حين تقتصر خيارات المهاجم على عمليات تتم خلال فتح ضيقة من الزمن عندما تكون ظروف المد والجزر والأمواج ملائمة للقيام بعملية إنزال. ومما يزيد تعقيدات ذلك حقيقة أن المهاجم يكون تحت رحمة أحوال الطقس.
وعلى الرغم من أن العوائق الطبيعية تجعل عمليات الإنزال البرمائي خطيرة بطبيعتها، فإن هذه العمليات تمنح المهاجم ثلاث مزايا رئيسية. تتمثل الأولى بأن القوة المهاجمة تتمتع بإمكانية حركة لا مثيل لها؛ مما يجبر المدافع على تحصين خط ساحلي طويل جدا. والثانية أن المبادرة تكون بيد المهاجم الذي تمكنه الاستفادة من عنصر المفاجأة. فمزية أنه قادر على الظهور بشكل غير متوقع من الأفق والنزول بسرعة على شاطي طويل، لا تمكن المبالغة فيها. والأخيرة، أن قوة التغطية البحرية تستطيع تحييد أقوى التحصينات.
وكثيرا ما عززت الوحدات البرمائية الأمريكية هذه المزايا إلى أقصى حد، حيث أنجزت طريقة برمائية خلال الحرب العالمية الثانية، وتكرر استخدام هذه الطريقة في إنشون. ويبدو أن ماك آرثر استوعب هذا عندما أصر على بقاء إنشون هدفا عملياتية في عملية كرومايت في الوقت الذي حاول فيه الجميع تقريبا إقناعه بالعدول عن عملية إنزال خطيرة كهذه (1994 Utz).
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|