المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
تساؤلات محورية عن التفكيـر الابتـكاري الإبداعـي و العلاقة بين التفكير الابتكـاري وجـودة الخدمـة العامـة أهميـة وأهـداف التفكيـر الابتـكاري الإبداعـي فـي تـطويـر جـودة الخدمـة العامـة مجالات تأثير التفكير الابتكاري الإبداعي ودوره في تطوير جودة الخدمة العامة مشكلات التقييم بالأسعار الجارية (تحديد المشكلة وطرق معالجة المشكلة) مبيد ميلياتوكسين Meliatoxin (مبيدات حشرية كيموحيوية غير تجارية) مبيد فولكينسين Volkensin (مبيدات حشرية كيموحيوية غير تجارية) مـشـكلات التـقيـيم بسعـر تكـلفـة عـوامـل الإنـتاج مبيد الاسيتوجينين Acetogenin (مبيدات حشرية كيموحيوية غير تجارية) تمييز المشتركات وتعيين المبهمات في جملة من الأسماء والكنى والألقاب/ جعفر بن محمد بن مسرور. تمييز المشتركات وتعيين المبهمات في جملة من الأسماء والكنى والألقاب/ بعض أصحابنا عن محمد بن الحسين. مفهوم الشركة في القانون الخاص مفهوم الشركات في القانون العام مدة العضوية في مجلس إدارة الشركة العامة لمحة تأريخية عن نشأة الشركات العامة ضمن القطاع العام في العراق عزل أعضاء مجلس إدارة الشركة العامة

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5851 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تعريف التكبر وما ورد في ذمه  
  
1811   11:00 صباحاً   التاريخ: 20-8-2022
المؤلف : السيد عبد الله شبر
الكتاب أو المصدر : الأخلاق
الجزء والصفحة : ج2، ص 117 ـ 121
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / العجب والتكبر والغرور /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7/9/2022 1352
التاريخ: 2024-05-27 296
التاريخ: 24-2-2022 1559
التاريخ: 29-12-2021 1674

التكبر: هو الاسترواح والركون إلى رؤية النفس فوق المتكبر عليه، وهو من نتائج العجب وبذلك يفترق عنه، فإن العجب لا يستدعي معجباً عليه والتكبر يستدعي متكبرا عليه(1).

قال الله تعالى: {سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ} [الأعراف: 146]. وقال تعالى: {كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ} [غافر: 35]. وقال تعالى: {وَاسْتَفْتَحُوا وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ} [إبراهيم: 15].

إنّ الله لا يحب المتكبرين(2).

وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من كبر، ولا يدخل النار رجل في قلبه مثقال حبة من إيمان(3).

وقال (صلى الله عليه وآله): يقول الله تعالى (حديث قدسي): الكبرياء ردائي والعظمة إزاري فمن نازعني واحدا(4) منهما ألقيته في جهنم(5).

وفي الكافي عن الباقر (عليه السلام) قال: الكبر رداء الله، والمتكبر ينازع الله رداءه(6).

وعنه (عليه السلام) (7): العز رداء الله، والكبر رداؤه فمن تناول شيئاً منهما أكبه الله في جهنم(8).

وعنه(9) عن الصادق (عليه السلام) قال: لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال ذرة من كبر(10).

وعن محمد بن مسلم(11) عن أحدهما(12) قال: لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من الكبر. قال: فاسترجعت. فقال: ما لك تسترجع؟ قلت: لما سمعت منك. فقال: ليس حيث تذهب، إنما أعني الجحود، إنما هو الجحود(13).

وعن الصادق (عليه السلام)، قال: الكبر أن تغمص الناس وتسفه الحق(14).

وعنه (15) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن أعظم الكبر غمص(16) الخلق وسفه الحق. قال: قلت ما غمص الخلق وسفه الحق؟ قال: يجهل الحق ويطعن على أهله، فمن فعل ذلك فقد نازع الله(17) رداءه(18).

وعنه (عليه السلام) (19) قال: إن في جهنم لواديا للمتكبرين يقال له (سفر) (20) شكا إلى الله (21) شدة حره وسأله أن يأذن له أن يتنفس، فتنفس فأحرق جهنم(22).

وعنه (عليه السلام) (23) قال: إن المتكبرين يجعلون في صور الذر يتواطؤهم(24) الناس حتى يفرغ الله من الحساب(25).

وعن عمر بن يزيد(26) قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام)، إني آكل(27) الطعام الطيب وأشم الرائحة الطيبة وأركب الدابة الفارهة ويتبعني الغلام، فترى في هذا شيئا من التجبر فلا أفعله؟ فأطرق أبو عبد الله (عليه السلام) ثم قال: إنما الجبار الملعون من غمص الناس وجهل الحق. قال: فقلت له(28): أما الحق فلا أجهله والغمص لا أدري ما هو. قال: من حقر الناس وتجبر عليهم فذلك الجبار(29).

وعنه (عليه السلام) (30) قال: ما من أحد يتيه إلا من ذلة يجدها في نفسه(31).

وفي رواية أخرى: ما من أحد(32) تكبر أو تجبر إلا لذلة وجدها في نفسه(33).

وقال النبي (صلى الله عليه وآله): لا ينظر الله إلى رجل يجر إزاره بطرا(34).

وقال (صلى الله عليه وآله): ما زاد الله عبدا يعفو إلا عزا، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله(35).

وعنه (صلى الله عليه وآله): إنه ليعجبني أن يحمل الرجل الشيء في يده فيكون مهنة لأهله(36) يدفع به الكبر عن نفسه (37).

وعنه (صلى الله عليه وآله): أنه قال لأصحابه: ما لي لا أرى عليكم حلاوة العبادة. قالوا: وما حلاوة العبادة؟ قال: التواضع(38).

وعنه (صلى الله عليه وآله) قال: إذا رأيتم المتواضعين من أمي فتواضعوا لهم، وإذا رأيتم المتكبرين فتكبروا عليهم، فإن ذلك لهم مذلة وصغار(39).

وعن الكاظم(40) (عليه السلام) قال: التواضع أن تعطي الناس ما تحب أن تعطاه(41).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) انظر: إحياء علوم الدين، الغزالي: 3 / 303، كتاب ذم الكبر والعجب، بيان حقيقة الكبر وآفته.

(2) هذا النص ورد ضمن حديث في الأمالي للشيخ الطوسي: 673، المجلس 36 / ذيل ح26.

(3)  مجموعة ورام، ورام بن أبي فراس: 1 / 198، بيان ذم الكبر.

(4) في مجموعة ورام: "في واحد".

(5)  مجموعة ورام، ورام بن أبي فراس: 1 / 198، بيان ذم الكبر.

(6)  الكافي، الكليني: 2 / 309: كتاب الايمان والكفر، باب الكبر / ح4.

(7) أي: الامام الباقر (عليه السلام).  

(8) ثواب الأعمال، الشيخ الصدوق: 221، كتاب عقاب الأعمال، عقاب المتكبر. وفيه النص: ((العز رداء الله والكبرياء إزاره فمن تناول شيئا منه أكبه الله في جهنم)).

(9) في الكافي: "عن زرارة عن أبي جعفر وأبي عبد الله (عليهما السلام).

(10) الكافي، الكليني: 2 / 310، كتاب الإيمان والكفر، باب الكبر/ح6.  

(11) هو: محمد بن مسلم بن رباح أبو جعفر الأوقص الطحان، مولى ثقيف الأعور- وجه أصحابنا بالكوفة، فقيه، ورع، صحب أبا جعفر وأبا عبد الله (عليهما السلام)، وروى عنهما، وكان من أوثق الناس. رجال النجاشي، النجاشي: 323 ـ 324، محمد بن مسلم بن رباح / الرقم 882.

 (12) أي: "الإمام الباقر والإمام الصادق (عليهما السلام)".

(13) الكافي، الكليني: 2 / 310، كتاب الإيمان والكفر، باب الكبر/ ح7.

(14) وسائل الشيعة، الحر العاملي: 16 / 6، كتاب الجهاد، باب 60 حد التكبر والتجبر المحرمين / ح2.

(15) أي: "الامام الصادق (عليه السلام)".

(16) غمص: غمصه وغمصه يغمصه غمصا واغتمصه: حقره واستصغره ولم يره شيئا.

قال أبو عبيدة وغيره: غمص فلان الناس وغمطهم وهو الاحتقار لهم والازدراء لهم.

 اغتمصت فلانا اغتماص: احتقرته. وغمص عليه قولا قاله: عابه عليه. ورجل غمص على النسب: عياب.

لسان العرب، ابن منظور: 7 / 61، فصل الغين المعجمة، مادة "غمص".

(17) في منية المريد: "الله عز وجل".

(18) منية المريد، الشهيد الثاني: 330، الباب الثالث في المناظرة وشروطها وآدابها وآفاتها، الفصل الثاني في آفات المناظرة وما يتولد منها من مهلكات الأخلاق.

(19) أي: الامام الصادق (عليه السلام).

(20) في الكافي: "سقر".

سقر بالتحريك: واد في جهنم شديد الحر سأل الله أن يتنفس فتنفس فأحرق جهنم، فهو من أسماء النار.

مجمع البحرين، الطريحي: 2 / 385، مادة "سقر".

(21) في الكافي: "الله عز وجل".

(22) الكافي، الكليني: 2 / 310، كتاب الإيمان والكفر، باب الكبر/ ح10.

(23) أي: الامام الصادق (عليه السلام).

(24) في الوسائل: "تتوطؤهم".

(25) وسائل الشيعة، الحر العاملي: 15 / 375، كتاب الجهاد، باب 58 تحريم التكبر / ح7.

(26) الظاهر من كلام الكشي والطوسي عنه، وكلام النجاشي عن ابنه، أنه عمر بن يزيد بياع السابري: وهو مولى ثقيف، ثقة له كتاب.

رجال الكشي، الكشي :331، ما روي في عمر بن يزيد بياع السابري مولى ثقيف / الرقم 605.

 رجال النجاشي، النجاشي: 364، محمد بن عمر بن يزيد بياع السابري / الرقم 981.

رجال الطوسي، الطوسي :339، باب العين، عمر بن يزيد بياع السابري /الرقم7.

(27) في منية المريد: "إني آكل".

(28) في منية المريد: "قال عمر فقلت".

(29) منية المريد، الشهيد الثاني: 330، الباب الثالث في المناظرة وشروطها وآدابها وآفاتها، الفصل الثاني في آفات المناظرة وما يتولد منها من مهلكات الأخلاق.

(30) أي: "الإمام الصادق (عليه السلام)".

(31) وسائل الشيعة، الحر العاملي: 15/ 380، كتاب الجهاد، باب 59 تحريم التجبر والتيه والاحتيال / ح2.

(32) في الكافي: "رجل" بدل "أحد".

(33) الكافي، الكليني: 2 / 312، كتاب الإيمان والكفر، باب الكبر/ ذيل حديث 17.

(34) مجموعة ورام، ورام بن أبي فراس: 1 / 199، بيان ذم الكبر.

(35) مجموعة ورام، ورام بن أبي فراس: 1 / 200، بيان فضيلة التواضع.

(36) في مجموعة ورام: "يكون مهنئا لأهله".

(37) مجموعة ورام، ورام بن أبي فراس: 1 / 201، بيان فضيلة التواضع.

(38) مجموعة ورام، ورام بن أبي فراس: 1 / 201، بيان فضيلة التواضع؛ المحجة البيضاء، الفيض الكاشاني: 6 / 222، كتاب ذم الكبر والعجب، بيان فضيلة التواضع.

(39) المصدر السابق.

(40) في الكافي: "عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام)".

(41) الكافي، الكليني: 2 / 124، كتاب الايمان والكفر، باب التواضع / ح13.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.