المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
عمليات خدمة الثوم بعد الزراعة
2024-11-22
زراعة الثوم
2024-11-22
تكاثر وطرق زراعة الثوم
2024-11-22
تخزين الثوم
2024-11-22
تأثير العوامل الجوية على زراعة الثوم
2024-11-22
Alternative models
2024-11-22



دور الأنهار في العمليات العسكرية  
  
1313   04:07 مساءً   التاريخ: 18-8-2022
المؤلف : فرانسيس جالجانو وايوجين بالكا
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا العسكرية الحديثة
الجزء والصفحة : ص 164- 166
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية العسكرية /

دور الأنهار في العمليات العسكرية

المشهد النموذجي لعملية نهرية هو العبور المدروس لنهر ما؛ مثل عبور نهر الراين خلال الحرب العالمية الثانية، أو الهجوم المصري الذي تم بعبور قناة السويس خلال حرب أكتوبر 1973 (1984 Herzog). فالعبور المدروس لنهر محصن هو عملية يفضل معظم الجنود عدم المجازفة بخوضها. ومع ذلك، فإنها عمليات عسكرية شائعة. فعمليات عبور الأنهار ترتبط بالخوف لأنها تتيح قدرة على الدفاع لا مثيل لها تقريبا (1947 Patton).

ويمثل نهر يتم الدفاع عنه بشدة كابوس لأولئك الذين عليهم شق طريقهم إلى الطرف الآخر. وعلى الرغم من تنظيم أي قوة معادية، فإن العمليات على المشاهد النهرية يمكن أن تحبطها الطبيعة. ويستطيع عدو ماهر يدافع عن نقطة عبور أن يضخم أصغر مزية من مزايا التضاريس. ويمكن للطرق المستنقعية والضفاف الشديدة الانحدار والتيارات المضطربة ومجاري الأنهار غير المستقرة والغطاء النباتي الكثيف والجروف العالية الشديدة الانحدار أن تعوق أي عملية بسهولة. علاوة على ذلك، يمكن تضخيم التأثير النسبي لأي واحد من هذه العوامل في غضون ساعات بفعل عاصفة مطرية عابرة أو الذوبان المبكر للثلوج. وجميع هذه العوامل مجتمعة، مع مشكلات صعوبة مراقبة المرور وعلاقات القيادة المربكة، يجب أن تؤخذ في الاعتبار أثناء التخطيط الدقيق لهذا النوع من العمليات Spiller.1992)).

رغم أن العمليات على المشهد النهري تعتبر في العادة ضمن سياق عملية عبور ما، فإن لها أدوارة أخرى بالأهمية ذاتها في الحروب. فقد يكون النهر جزءا من منطقة حيوية من الناحية الاستراتيجية، وبالتالي قد يمثل شكلا طبيعية أساسية مثل نهر هدسون إبان الثورة الأمريكية. في الواقع، أملت الهندسة الاستراتيجية لتلك الحرب أنه كان على الطرف الرابح أن يحتفظ بالسيطرة على النهر من أجل تحقيق النصر (1969 Palmer). وبالمثل، أدى هاربرز فيري؛ وهو يشكل ثغرة نهرية مهمة في الجبال على طول نهر بوتوماك، دورا حيوية في الحملات الأولى خلال الحرب الأهلية الأمريكية (1958 Foote).

يتمثل الدور النموذجي لأي نهر بكونه حاجزة يجب تخطيه. وفي هذه الظروف، يعتبر النهر حاجز يمكن للجيش المدافع استغلاله. فالنهر يحد من الحركة ويشتتها، وعادة ما يمثل مجموعة واضحة من المزايا الدفاعية. والتاريخ غني بالأمثلة عن الأنهار التي تؤدي هذا الدور. فعلى سبيل المثال، أدى نهر الراين دورة حيوية عبر التاريخ الأوروبي من زمن الرومان وحتى الحرب العالمية الثانية (1976 Howard). فالحملة الإيطالية المرهقة خلال الحرب العالمية الثانية شملت سلسلة من العوائق النهرية، التي استغلها الألمان ببراعة الإعاقة تقدم الحلفاء (1996 .Doughty et al). في كوريا، اعتمد خط الدفاع الأخير على طول محيط بوسان بشكل كبير على الدفاع عن خط نهر ناكتونج Center for Military) (1989 History. كان الاستيلاء غير المتوقع على جسر ریماجن في ألمانيا في مارس 1945 (1984 MacDonald)، والعبور الإسرائيلي لقناة السويس إبان هجومها المضاد في سيناء عام 1973 (1984 Herzog) من الأمثلة الممتازة على عمليات العبور السريع للأنهار.

وقد يخدم النهر بكونه خطأ للعملية. وفي هذا السيناريو، يعمل النهر محورا للعملية العسكرية ويعزز إمكانية الحركة والعمليات اللوجستية والاتصالات. وقد جرت عملية تقليدية من هذا النوع خلال الحملة البريطانية على مصر والسودان عام 1898. استخدم البريطانيون نهر النيل لربط قاعدتهم الأساسية في الإسكندرية بهدفهم الاستراتيجي في الخرطوم (1985 Macdonald). وفي السياق ذاته، تثبت العمليات على أنهار كامبرلاند وتينيسي والميسيسبي خلال الحرب الأهلية الأمريكية المزايا العديدة ذات الصلة بالأنهار باعتبارها خطوطا للعمليات. فقد استغلت قوات الاتحاد إمكانية الحركة الطبيعية والمزايا العملياتية التي أتاحتها الأنهار لاختراق عمق المناطق النائية الكونفيدرالية (1996 Coombe).




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .