أبرز السمات التي تتصف بها تكنولوجيا المعلومات والاتصال الراهنة 

التفاعلية :

وتطلق هذه السمة على الدرجة التي يكون فيها للمشاركين في العملية الاتصالية تأثير على أدوار الآخرين واستطاعتهم تبادلها ، وخاصية التفاعلية مطلوبة في أنظمة الاتصال حيث يمكن للسلوك الاتصالي أن يكون أكثر دقة وفاعلية وإثباتا للمشاركين في عملية الاتصال .

الجماهيرية :

وتعني أن الرسالة من الممكن أن تتوجه إلى فرد واحد ، أو إلى جماعة معينة وليس إلى جماهير ضخمة كما كان في الماضي ، وتعني أيضا درجة تحكم في نظام الاتصال حيث تصل الرسالة مباشرة من منتج الرسالة إلى مستهلكها .

التزامنية :

تعني إمكانية إرسال الرسائل واستقبالها في وقت مناسب للفرد المستخدم ولا تتطلب من كل المشاركين أن يستخدموا النظام في الوقت نفسه فمثلا في البريد الإلكتروني ترسل الرسالة مباشرة من منتج الرسالة إلى مستقبلها في أي وقت كان دونما حاجة لتواجد المستقبل للرسالة .

قابلية التحرك أو الحركية :

هناك وسائل اتصالية كثيرة يمك لمستخدمها الاستفادة منها في الاتصال من أي مكان إلى آخر أثناء حركته مثل التلفون النقال أو تلفون السيارة .

قابلية التحويل :

وهي قدرة وسائل الاتصال على نقل المعلومات من وسيط لآخر ، كالتقنيات التي يمكنها تحويل الرسالة المسموعة إلى رسالة مطبوعة وبالعكس .

قابلية التوصيل :

وتعني إمكانية توصيل الأجهزة الاتصالية بتنويعة كبرى من أجهزة أخرى بغض النظر عن الشركة الصانعة لها أو البلد الذي تم فيه الصنع .

الشيوع أو الانتشار :

ويعنى به الانتشار المنهجي لنظام وسائل الاتصال حول العالم وفي داخل كل طبقة من طبقات المجتمع .

الكونية :

البيئة الأساسية الجديدة لوسائل الاتصال هي بيئة عالمية دولية حتى تستطيع المعلومة أن تتبع المسارات المعقدة التي يتدفق إليها رأس المال إلكترونيا عبر الحدود الدولية من أقصي مكان في الأرض إلى أدناه إلى جانب تتبعها مسار الأحداث الدولية في أي مكان في العالم .