المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

العُجُب
30-9-2016
نشاطات الإمام السرية
29-07-2015
الأبوة ـ مشاركة الأبناء
2023-02-16
الإنشاء
26-03-2015
مراتب العفو
3-10-2014
حقوق الزوج
22-5-2017


إنشاء الميناء- مرحلة اختيار موقع الميناء المناسب  
  
1275   10:35 مساءً   التاريخ: 8-8-2022
المؤلف : فضل ابراهيم الاجود
الكتاب أو المصدر : المدخل الى جغرافية النقل
الجزء والصفحة : ص 183- 184
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / جغرافية النقل /

إنشاء الميناء

إن عملية إنشاء الميناء من العمليات الفنية المهمة التي تحتاج إلى تكاتف جهود الكثير من الخبرات في مجال الجغرافيا والجيولوجيا والاقتصاد والهندسة، حتى يتم اختيار الموقع المناسب للميناء وإعداده إعدادا جيدا يمكنه من تقديم أفضل الخدمات والتسهيلات لمختلف أنواع السفن، وأهم الخطوات التي تتبع في العادة عند إنشاء أي ميناء هي:

- مرحلة اختيار موقع الميناء المناسب

وفي هذه المرحلة يلزم الإلمام الكامل بكل الظروف الطبيعية والبشرية والاقتصادية التي تحيط بالموقع المراد اختياره لهذا الغرض، وفي هذه المرحلة يتم التركيز على ما يلي: -

أ- دراسة خط الساحل وحالة المياه المجاورة له وفيها يتم معرفة:

1- عمق المياه في الخلجان الموجودة.

2- طبيعة القاع.

3- عمليات الترسيب إن وجدت.

4- النمو المرجاني في مناطق تواجده.

5- حركة المد والجزر ومستوى تغير المياه في المنطقة.

وعلى ضوء هذه الدراسة يتم اختيار أفضل المواقع، هذا إذا كان الاختيار على ساحل بحر أو محيط أو بحيرة.

أما إذا كانت عملية الاختيار على ضفة نهر أو أحد فروعه أو مصبه فيجب إضافة إلى بعض الأمور سابقة الذكر) دراسة الأمور التالية: -

درجة النضج بالنسبة لفرع الدلتا ودرجة ثبات مستوى مياه النهر واتساع المجرى أو الفرع ودرجة تأثر المياه بعملية المد والجزر وأخيرا حركة المياه في النهر، بالإضافة إلى دراسة النهر أو أحد فروعه، يجب دراسة اليابس المجاور، وهذه الدراسة تتم عن طريق المرور على اليابس المجاور لخط الساحل وفيها يجب التعرف على الآتي: -

حجم السكان في المنطقة والنشاط الاقتصادي ومدى سهولة الاتصال بين الموقع المختار للميناء والظهير للعمل على مد الطرق البرية التي تربط الميناء بالظهير  بعد هذه الدراسات للميناء واليابس يتم اختيار الموقع المناسب لإقامة الميناء.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .