المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


كيف يمكنك المساعدة إن كنت جداً، أو جاراً، أو صديقاً  
  
1152   01:59 صباحاً   التاريخ: 1-8-2022
المؤلف : ستيف بيدولف ـ شارون بيدولف
الكتاب أو المصدر : سر الطفل السعيد
الجزء والصفحة : ص180 ـ 185
القسم : الاسرة و المجتمع / الطفولة /

إن الأبوة قد تكون عملاً يُشعر بالوحدة. فلن يتمكن في العادة سوى المقربين من الأسرة أو الذين يقيمون بالقرب منها أن يشهدوا تراكم الضغوط والأنماط السلبية المحبطة التي بدأت تنمو بين الآباء والأبناء. وعلى الرغم من ذلك؛ فإنه يصعب - في هذا الوضع - أن تعرف كيف يمكن أن تقدم المساعدة على نحو لا يثير الضيق، دعني أقدم لك بعض الاقتراحات.

المساعدة العملية

إن أفضل طريقة لتقديم المساعدة - على ما يبدو - هي العناية بالأطفال. إن الكثير من الأهل يصابون بالإجهاد بسبب وظائف الأبوة التي لا تنتهي ومشقة كسب العيش، وهنا يبدو الحصول على ساعتين من الراحة وكأنه طوق النجاة، على الرغم من أنه الشيء الذي يتردد الآباء في طلبه؛ خشية فرض أنفسهم على الأجداد أو الجيران أو الأصدقاء.

إليك نصيحة: اعرض استعدادك للجلوس مع الأطفال (أحياناً)، وقم بهذه المهمة، ولكن يجب أن تحرص من آن إلى آخر ألا تفعل ذلك قائلا: (لا، لن أستطيع أن أقوم بهذه المهمة هذا الأسبوع)، هذا من شأنه أن يجعل الأهل يدركون أنك يمكن أن ترفض؛ أي أنها ليست موافقة مسلم بها!.

تقوم إحدى صديقاتي التي برعت في شغل وقتها بإبداء استعدادها للجلوس مع أبناء جيرانها الصغار، فقط عندما يوافق آباء هؤلاء الأبناء على استغلال هذا الوقت لنيل قسط من الراحة، إنها تفرض إرادتها ولكن بطريقة فاعلة.

أما المساعدة المادية فهي تأتي في المقام الثاني. يبدو أن النمط الذي يميز مجتمعنا هو أن تكون الأسر معوزة أثناء تربية الأبناء في الوقت الذي يفيض فيه المال عندما يكبر الأبناء. أما في الماضي، فقد كانت الأسرة في حد ذاتها أكثر فقراً من الآن، غير أنها كانت تشارك غيرها من الأسر في عدد من الملكيات الجماعية. أي أن الأسرة الصغيرة اليوم قد باتت تتحمل وحدها عبء المستلزمات التي تحتاجها الأسرة كي تربي أبناءها (كعربة الأطفال... إلخ)، وغيرها من المستلزمات المادية.

الصداقة

ليس هناك أفضل من صديق أو جار دافئ المشاعر ذي صدر رحب على استعداد دائم للإنصات إليك. إن هذه التوترات والمخاوف التي تتراكم على كاهل الآباء شيئاً فشيئاً سوف تتلاشى أمام هذا الإنصات الودود، تماماً مثلما يذوب الجليد تحت أشعة الشمس. إن كنت تملك وقتا للإصغاء والاستفهام والبحث، وإن كنت لا تبادر بوصف العلاج وعقد المقارنات، فسوف تلحظ بوضوح مدى الاسترخاء الذي يشيع في وجه الشخص الذي يتحدث إليك.

لا تعطِ مواعظ أو دروس، أو تصدر أحكاماً، أو تقارن، أو تنتقد، أو تقيم أو تتقمص دور المرشد. فإن شعرت أن نشوة (الخبرة والحكمة)، قد بدأت تعتريك؛ اغلق فمك وابتسم إلى أن يولي هذا الشعور. إن النصيحة يمكن أن تعصف بثقة الشخص الآخر بنفسه، وخاصة إن لم يكن يبحث عنها في المقام الأول. وحتى إن كانت (النصيحة جيدة)، فسوف يشوبها على الرغم من ذلك كونها تحط من قدر المتلقي. اعمل بنصيحتي!.

ما لا يجب عمله

إن كنت أباً لأب، فسوف تسقط على الأرجح في قبضة نمط الأبوة الذي لم تلتفت إليه عندما كان ابنك مازال في الثانية عشرة في نفس اللحظة التي لم يزل فيها الابن متمنياً ألا تكون قد لاحظت تلك السقطة، إن هذا سوف يدفع ابنك كثيراً إلى التظاهر أمامك بما يرضيك مما سوف يشكل عبئاً إضافياً عليه.

إن الشخص الناضج بحاجة إلى صديق وليس إلى أب، وهو بحاجة إلى رسائل إيجابية.

الآباء المكملون

قالت (مارجريت ميد)، ذات مرة إن سر التواؤم الرائع الذي يجمع بين الأجداد والأحفاد هو أن لهم عدو مشترك!، إن الطفل يحتاج بالفعل إلى الكبار، ولكن كأصدقاء وكاتمي أسرار يمنحونه القبول والحب في الوقت الذي يفتقر فيه إلى الاستجابة الجيدة من الأب أو الأم المنهكين، لقد خلصت إلى هذه الحقيقة من خلال حديثها مع عدد كبير من الكبار الذين استطاعوا أن يتغلبوا على صعوبات الطفولة داخل بيوت لا تطاق بفضل وجود كبار آخرين كانوا لهم بمثابة واحة للأمان، حتى أن وجود الأجداد سيئي الطباع سيكون نافعاً؛ لأن هذا التطرف المزاجي سوف يظهر للأبناء مدى حنو الأم والأب عندما يرون النقيض.

عندما تعج الأسرة بالأصدقاء والجيران وتتسع لتشمل كل الأجيال والأعمار؛ سوف يتواصل الجميع، وعندها لن نكون بحاجة إلى الإخصائي النفسي وأقسام الرعاية الاجتماعية، فسوف نعتني بأنفسنا.

قصة الختام

روى لي أحد أصدقائي هذه القصة التي تحدث في بيته يومياً؛ وهي القصة التي تجمل -بشكل أو بآخر - كل ما يخص الأبوة. إنها تتعلق بكوننا بشر يمكن أن يخطئ، غير أن أخطاءنا هذه قابله للإصلاح إن بادرنا بأنفسنا بإصلاحها.

كان صديقي قد مر بيوم عصيب في العمل وكان متعباً وكان الجو حاراً والبيت يعج بالفوضى، وكان الوقت متأخراً.

كان ابنه الأكبر ـ وهو فتى ضخم في الثالثة عشرة من عمره يعبث في المطبخ بالطريقة التي يعبث بها أقرانه في مثل هذه السن؛ أي أنه كان يعبث في كل الأشياء في آن واحد. فاندلع جدل بسيط بين الأب والابن، وفجأة وجد الأب نفسه يصيح في وجه ابنه قائلا: (اخرج من هنا واذهب إلى غرفتك. لقد سئمت منك).

هرع الابن إلى غرفته، وما هي إلا ثوان وشعر الأب بالخجل. لقد رأى وجه ابنه اثناء صياحه، رآه وهو يقطب حاجبيه أمام ثورة غضب ابيه. وأدرك أن ابنه قد شعر بالخوف من حالة أبيه في هذه اللحظة.   

شرع الأب في تفسير سر غضبه على النحو، فالموقف لم يكن يحتمل كل هذه الثورة، ربما كان هذا بسبب ما وقع له في ذلك اليوم، غير أن هذا لم يخفف من إحساسه بالخجل.

وبعد بضع دقائق؛ ذهب إلى غرفة أبنه وأعرب له عن أسفه قائلاً: (ما كان يجب أن أصيح في وجهك وآمرك بالذهاب إلى غرفتك. أنا آسف وأود أن تسامحني).

يا إلهي!، إن الأمر يتطلب شجاعة بحق؛ فحتى كتابة هذه الكلمات نفسها يجرح المشاعر. غير أن الأمر بقي ملتبساً على الفتى، حيث كان الموقف قد آذى مشاعره حتى بات من الصعب عليه أن تمحوه القليل من الكلمات التي تعبر عن (الأسف)، بعد ذلك ذهب الأب إلى المطبخ في الطابق الأسفل ونظفه.

وبعد عشرين دقيقة أو ما يقرب؛ صعد الأب إلى أعلى كي يأوي إلى فراشه. كان الأب في الحمام ينظف أسنانه عندما مر به الابن وهو في طريقه إلى دورة المياه. كانت عيناه تتلألأن وجاء صوته ناعماً، ولكن شديد الوضوح عندما وقف وقال لأبيه: (لا أدري كيف أعجز إلى هذا الحد عن كراهيتك؟).

إنك تقدم الكثير لأبنائك، بدءاً من تلك الليالي التي يجافيك فيها النوم وأنت تتدبر أمورهم وتلك الرحلات التي تقوم خلالها بشراء كل مستلزماتهم والأعمال المنزلية وملايين الأميال التي تقطعها لتوصيلهم من مكان إلى آخر.

أما أعظم شيء فهو أن كل ما تقوم به سوف يضاف إلى حسابك، وسوف يحالفك الحظ ويدركون كل ما قدمت لهم في يوم من لأيام. إن الحب يجب أن يصنع شيئاً. فلا شيء يمكن أن يضاهي الحب.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






ندوة ثقافية حول آفة المخدرات وطرق مكافحتها
الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة تعقد ندوة صحية عن الكشف المبكر لسرطان الثدي
رئيس الشؤون الدينية التركي يتشرف بزيارة الإمامين الكاظمين "عليهما السلام"
قسم الشؤون الفكرية يقيم برنامج (صنّاع المحتوى الهادف) لوفدٍ من محافظة ذي قار