المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6902 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

النوافل اليومية
2023-06-24
مكونات نظام المعلومات الجغرافية- الافراد
6-4-2019
معنى كلمة حيف‌
10-12-2015
ضرب الثور وكيّ صحيح الإبل
29-3-2017
ليلة الحادي عشر
29-3-2016
صلاة طلب الولد ـ بحث روائي
23-10-2016


الأشكال المتعددة للعلاقات العامة  
  
956   09:52 صباحاً   التاريخ: 18-7-2022
المؤلف : أ. د. عبد الرزاق الدليمي
الكتاب أو المصدر : العلاقات العامة في المجال الدولي
الجزء والصفحة : ص 99-101
القسم : الاعلام / العلاقات العامة / العلاقات العامة الدولية /

الأشكال المتعددة للعلاقات العامة

هناك قاعدة واسعة من بحوث العلاقات العامة، والتي انتجت غالبا في الولايات المتحدة الأمريكية، تشير بأن العلاقات العامة فقط تتوفر في ظل ظروف محددة، والتي عادة ما تشمل الديمقراطية، وحرية الصحافة، والحرية المدنية / حرية التعبير. وهناك أجزاء من العالم تفشل في تحقيق هذه المعايير، ونعتقد بأن هذه المناطق تمتلك الكثير مما تقدمه لتطوير نظرية دولية حقيقية في هذا المجال.

وفي تلك المناطق، يتم ممارسة العلاقات العامة بشكل أو بآخر، رغم أن ذلك الشكل قد يختلف عن مفهوم العلاقات العامة في الولايات المتحدة الأمريكية كوظيفة مؤسسية والتي تستخدم البروباغاندا والاقناع.

إن معظم نظريات الولايات المتحدة تشترط ضرورة استخدام الحوار مع الجمهور، ومن خلال هذا البحث، فإنه من الممكن - حسب ما ذكرته نظرية التماثل التقليدية - بناء علاقات جادة عن طريق خلق حالة من التكيف والاحتفاظ بالمرونة. إن المفاهيم ذات الاتجاه الواحد - كالدعاية والإقناع مثلا - مرفوضة وذلك بسبب ضعف تعريف مجال العلاقات العامة.

ولكن ماذا عن بعض دول أوروبا الشرقية حيث لا تزال وسائل الدعاية أدوات في أيدي الحكومات المركزية؟ أو ماذا عن دول في أمريكا اللاتينية وأفريقيا وآسيا حيث تتحكم الحكومات في المعلومات، والصراع بين وسائل الإعلام لتحقيق المبادئ الديمقراطية؟ أو الكثير من الدول حول العالم التي تفرق بصعوبة بين العلاقات العامة والدعاية والإقناع؟ إن موقفنا يكمن في ضرورة العمل على استكشاف إجابات لهذه الأسئلة حتى يتم تحويل العلاقات العامة إلى ممارسات دولية: العلاقات العامة تمارس حول العالم بعيدا عن النظريات والتعريفات الغربية وبغض النظر عن هذه النظريات على الممارسات والتنوع.

وتشير البحوث أن الدعاية (البروباغاندا) إما أن تكون مرحلة من مراحل إحدى العمليات المؤدية إلى العلاقات العامة التقليدية أو أنها مرادف للعلاقات العامة، وبشكل خاص في الدول التي تبرز فيها الديكتاتوريات والحكومات الاستبدادية. وعندما تعتبر الدعاية شكلا أو ذات ارتباط بالعلاقات العامة، فإنها تصبح جزءا من عملية توليد المعاني، وتتأثر بالمعايير والصفات الثقافية السائد في المنطقة التي تحدث فيها. وتوضح هذه الفكرة سبب أن العلاقات العامة قد تكون دعاية في بلد ما، أو معلومات في دولة أخرى.

يصف هذا الجزء العلاقات العامة الدولية في القرن الحادي والعشرين، وذلك من خلال عرض بعض الأشكال السائدة للممارسات، بما في ذلك التصورات الإقليمية للعلاقات العامة وأدوار الحكومة والاقتصاد والسياسة وغيرها. وبشكل عام، فإن هذه الاعتبارات قد شكلت النموذج العالمي وتطور العلاقات العامة. وتجدر ملاحظة أن تنظيم العلاقات العامة الدولية بهذا الأسلوب يعتبر نقطة انطلاق من العديد من الدراسات التي أجريت حول موضوع العلاقات العامة الدولية، والتي تتجمع ممارساتها في مناطق من خلال دراسة الحالة في كل بلد على حدة أو من خلال إلقاء نظرة على مستوى القارات.

ومع تزايد العولمة، فإن المواقف المشتركة تشكل عوامل مساعدة تتجاوز حدود الوطن الواحد والبلاد المتجاورة. لقد ألغت العولمة الحدود القومية في إطار متنوع من التفاصيل التي تحدث في ظروف معينة. كما إن الشرائح الجديدة حول لوحة اللعبة الدولية (النظام العالمي الجديد) تتضمن حكومات تتحول إلى الديمقراطية، والسعي إلى بناء أوطانها، والشركات متعددة الجنسيات والتصورات الواسعة، ومنظمات غير حكومية تسعى إلى تعزيز التنمية ومراقبة القضايا الدولية، كما تقوم الحكومات يجذب نشاطات السياحة والاستثمار.

إن الثقافة تمثل الطبقة التي لا تزود نفسها ذاتيا بتصاميم متآلفة للهوية الوطنية. وباختصار، وعن طريق ملاحظة المواقف المشتركة والصراع الثقافي وما أشبه، يمكننا تحديد مجالات مشتركة للتطبيق.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.