اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
هولستي والقدرات النسبية للعلاقات الدولية
المؤلف: أ. د. عبد الرزاق الدليمي
المصدر: العلاقات العامة في المجال الدولي
الجزء والصفحة: ص 62-64
18-7-2022
1314
هولستي والقدرات النسبية للعلاقات الدولية
بشكل عام، فإن الواقعيون الكلاسيكيون، وفقا لهولستي يستخدمون أحيانا سياسات محلية، وخاصة الدفاع عن وجهات النظر الحكومية، كتصنيف هام لتفسير الانحرافات عن السياسات العقلانية.
وكانت الواقعية نموذجا سائدا في العلاقات الدولية خلال العقود السنة الماضية على الأقل لأنها بدت وكأنها توفر إطارا مفيدا لفهم انهيار النظام العالمي الدولي بعد الحرب العالمية الأولى في مواجهة الاعتداءات المتكررة في الشرق الأقصى واوروبا، والحرب العالمية الثانية، والحرب الباردة.
ومهما يكن الأمر، فإن النصوص الكلاسيكية التي ذكرها مورغتثاون وغيره قد لقيت الكثير من النقد. وذكر النقاد الباحثين الذين قبلوا بالفرضية الرئيسية للواقعية ولكنهم وجدوا بأن هناك ما لا يقل عن أربعة نظريات هامة تعاني من نقص في الدقة والوضوح.
إن الواقعية الكلاسيكية عادة ما تتجذر في نظرية الطبيعة الانسانية المتشائمة، سواء النص الديني (مثل: القديس أوغستين و رینهولد نییوهر Saint Augustine and Reinhold Neibuhr أو كحالة متدينة (مثل: ميكافيلي، هوبيس، و مورغتثاو
(Machiavelli, Hobbes, and Morgenthau
أما الأنانية وسلوك تحقيق مصلحة الذات فهي ليست منحصرة في عدد قليل من القادة السيئون غير الموجهون، بل في السياسات الرئيسية وبالتالي فهي تمثل جوهر النظرية الواقعية. ولكن، وبسبب الطبيعة البشرية، إن كان لها أي معنى- فهي مستمرة وليست متغيرة، وهي تشكل تفسيرا غير مقبول لكامل مجال العلاقات الدولية.
فإذا فسرت الطبيعة البشرية الحرب والنزاعات، فما الذي تبقى للسلام والتعاون؟ ومن أجل تجنب هذه المشكلة، فإن معظم الواقعيون الحديثون قد حولوا اهتمامهم من الطبيعة الانسانية إلى بنية النظام الدولي لتفسير سلوك الدول.
وإضافة إلى ذلك، فقد أشار النقاد إلى قلة الدقة، وحتى وجود بعض التناقضات في طريقة استخدام الواقعيون الكلاسيكيون لمثل هذه المفاهيم الرئيسية (مثل: السلطة، المصلحة الوطنية، وتوازن القوى). كما أنهم يرون احتمالية وجود تناقض بين العناصر الرئيسية الوصفية والتوضيحية للواقعية.
ومن الناحية الأخرى، يرى هولستي إن الأمم وقادتها يفكرون ويتصرفون من حيث المصالح التي تعرف على أنها السلطة القوة، ولكن، ومن ناحية أخرى، فإن رجالة الدولة يشجعون على ممارسة القوة الذاتية، إضافة إلى معرفة المصالح الشرعية الدول أخرى.
إن السلطة تلعب دورا رئيسيا في الواقعية الكلاسيكية، ولكن الارتباط بين توازن القوى والنتائج السياسية غالبا ما يكون أقل أهمية، ويشير إلى الحاجة إلى تعزيز التحليل بناء على متغيرات أخرى.
وعلاوة على ذلك، فإن التمييز بين السلطة كقدرات و الخيارات التي يمكن استخدامها يعتبر ضروريا في عصر الذرة، كما اكتشفت الولايات المتحدة في فيتنام، وكما تعلم السوفييت في افغانستان.
وكذلك الأمر، فإن الهجمات التي وقعت في نيويورك وواشنطن (11 ايلول 2001) قد اوضحت وبشكل كبير التمييز بين القدرات المادية والتأثير السياسي.
ورغم أن الواقعيون الكلاسيكيون قد بحثوا عن وجهات نظر وأدلة في مادة التاريخ والعلوم السياسية، إلا أن البحث عن مزيد من الدقة قد أدى بالواقعيون الحديثون إلى البحث في أماكن أخرى عن نماذج مناسبة، وتناظرات، واستعارات، ونظرات متعمقة. كما أن مجال الخيار كثيرا ما يتمثل في الاقتصاد، والذي استعار منهم الواقعيون الحديثون عددا من الوسائل والمفاهيم، بما في ذلك الخيار العقلاني، والاستغلال المتوقع، ونظريات الشركات والأسواق، ونظرية المساومة، ونظرية اللعبة.