المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6894 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

تفسير الأية (108-112) من سورة الأنبياء
14-9-2020
Sharing electrons: A hydrogen example
3-1-2017
The Origin and History of Oxygen
11-6-2020
قاع المحيط الهندي
7-4-2016
فضل القرآن
24-10-2014
رقابة المشروعية لعيب الانحراف في استعمال السلطة
14-10-2017


الواقعية الحديثة للعلاقات الدولية  
  
1046   09:40 صباحاً   التاريخ: 18-7-2022
المؤلف : أ. د. عبد الرزاق الدليمي
الكتاب أو المصدر : العلاقات العامة في المجال الدولي
الجزء والصفحة : ص 66-68
القسم : الاعلام / العلاقات العامة / العلاقات العامة الدولية /

الواقعية الحديثة للعلاقات الدولية

يعرف والتز العنصر الأول من بنية النظام على انه شبه ثابت بسبب ندرة تغير مبدا التنظيم، ويحذف العنصر الثاني من التحليل بسبب أن وظائف الوحدات متشابهة طالما أن النظام بقي فوضويا. وبناء على ذلك، فإن الدافع الثالث، توزيع القدرات، يلعب دورا هاما في نموذج والتز.

ويستخدم والتز نظريته من أجل تخفيض المواصفات الرئيسية للعلاقات الدولية. وهذه تشمل بعض الافتراضات غير الواضحة حول النظام العالمي المعاصر.

ومثال على ذلك، وفيما يتعلق باستقرار النظام والذي يعرف على أنه الاحتفاظ بالصفة الفوضوية وعد التغير الناتج في عدد من اللاعبين الرئيسيين)، حيث يستخلص بأنه، ولأن النظام ثنائي القطبية يقلل من حالات عدم اليقين، فهو يكون أكثر ثباتا من البني البديلة. وعلاوة على ذلك، يشير والتز بأنه وبسبب تراجع الاعتمادية الداخلية بدلا من الزيادة خلال القرن العشرين، فإن هذا الاتجاه قد أسهم في حالة الاستقرار، ويؤكد بأن زيادة انتشار الأسلحة النووية قد يسهم أو يعزز في استقرار النظام.

وقد أدت جهود والتز لدمج الاقتصاد في الواقعية إلى تحفيز الكثير من البحوث، ولكنه لم يتخلص من الجدل والنقد. وتركزت معظم النقاشات على أربعة من نقاط الضعف التي ترتبط بـ:

* المصالح والرغبات

* تغير النظام

* سوء تخصيص المتغيرات بين النظام ومستويات الوحدات

*عدم القدرة على تفسير النتائج.

وبشكل خاص، فإن الطريقة البنائية الاحتياطية تعاني من عدم القدرة على تحديد كامل الطبيعة مصادر المصالح والاهتمامات بسبب أن هذه قد لا تنتج بشكل حصري عن بنية النظام. وإضافة إلى ذلك، فإن الأيديولوجيا أو السياسات المحلية قد تكون الأقل أهمية في الغالب. ونتيجة لذلك، فإن النموذج لم يستطع تحديد كيف يمكن للمصالح والاهتمامات والرغبات أن تتغير.

إن الصفات التعريفية الثلاث لبنية النظام ليست حساسة بما يكفي لتحديد مصادر وديناميكيات تغير النظام. ويبني النقاد ادعاءهم على أساس أن النموذج جامد جدا، وأشاروا إلى تأكيد والتز على وجود تغيير وحيد في بنية النظام الدولي خلال العقود الثلاثة الماضية.

وهناك نقطة ضعف أخرى وهي التعريف المتشدد لنظام الممتلكات، والتي أدى بوالتز إلى الخطأ في مكانها، ومن ثم إهمال عناصر العلاقات الدولية والتي تنتمي بشكل صحيح إلى مستوى النظام. وقد ركز النقاد عل معالجته لتدمير الأسلحة النووية والاعتماد المتداخل. ويصنف والتز هذه على مستوى صفات الوحدات، في حين أن بعض نقاده يؤكدون أن هذه حقيقة تمثل دوافع للنظام.

وأخيرا، فإن توزيع القدرات يشرح النتائج في الشؤون الدولية فقط بطريقة عامة في الغالب، مع الفشل في الاجابة على الأسئلة التي تعتبر موضع اهتمام رئيسي لدى الكثير من المحليين.

فعلى سبيل المثال، إن توزيع السلطة في نهاية الحرب العالمية الثانية ربما أدى إلى التنبؤ بمنافسة نشأت بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي ( كما أشار توکيفيل قبل قرن سابق) ولكنها ربما لم تكن مناسبة لشرح نمط العلاقات بين هاتين الدولتين - الحرب الباردة بدلا من الانسحاب من العزلة إما من خلال واحدة أو كلا من تقسيم العالم إلى حقب للتأثير، أو نشوب الحرب العالمية الثالثة. وللقيام بذلك، فمن الضروري استكشاف العمليات السياسية داخل الدول كحد أدنى، ضمن الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي، وبينهما أيضا.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.