المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6894 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23



الواقعية والفكر الواقعي في العلاقات الدولية  
  
993   09:32 صباحاً   التاريخ: 18-7-2022
المؤلف : أ. د. عبد الرزاق الدليمي
الكتاب أو المصدر : العلاقات العامة في المجال الدولي
الجزء والصفحة : ص 59-62
القسم : الاعلام / العلاقات العامة / العلاقات العامة الدولية /

الواقعية والفكر الواقعي في العلاقات الدولية

هناك علماء أمريكيون، مثل الكساندر هاملتون، والذين نظروا إلى العلاقات الدولية من وجهة نظر واقعية، ولكن جذورها الفكرية المعاصرة تعتبر أوروبية إلى قدر كبير، وهناك ثلاثة أشخاص نشطاء خلال فترة ما بين الحروب والذين ربما كان لهم تأثير أكبر على الدراسات الأمريكية:

* المؤرخ الدبلوماس: إي . أتش کارر E. H. Carr

* العالم الجغرافي نیكولاس سبايكمان Nicholocas Spykman .

* السياسي هانز مورغنثار Hans Morgenthau .
وهناك علماء اوروبيون آخرون أسهموا بشكل كبير في الفكر الواقعي، ومنهم:

* جون هيرز.

* ريموند آرون.

* هيدلي بول

* مارتن وايت.

بينما هناك باحثون أمريكيون مهمون أسهموا في هذه المدرسة ومنهم:

* آرنولد وولفرز

* نورمان غرایبنر

* الدبلوماس جورج كينان

* الصحافي وولتر ليبمان

* وعالم الأديان: رينولد نییوهر.

ورغم أن الواقعيون لا يشكلون مدرسة متجانسة - فإن معظمهم يشتركون على الأقل في خمسة عناصر رئيسية حول العلاقات الدولية.

وبداية، فإنهم ينظرون إلى مسائل رئيسية والتي تسبب الحرب وظروف السلام. وإضافة إلى ذلك، فإنهم يعتبرون بنية النظام الدولي ضروري إن لم تكن دائما كافية التفسير كاف للعديد من عناصر العلاقات الدولية.

وبحسب وجهة نظر الواقعيون الكلاسيكيون، فإن الهرم البنائي أو غياب السلطة المركزية لتسوية النزاعات، تمثل صفة رئيسية في النظام المعاصر، وهي تؤدي إلى ظاهرة فقدان الأمن في نظام مساعدة الذات فإن إحدى الأمم تبحث عن الأمن وكثيرا ما تتجاهل مسائلها وقضاياها الحالية والهامة، وحيث أن أي أمة تعمل جاهدة من أجل تحقيق الأمن المطلقة، تترك بقية عناصر النظام عرضة لفقدان الأمن، ويمكن أن تقدم حوافز قوية لسباقات التسلح وغيرها من أنواع التفاعلات العدوانية.

ونتيجة لذلك، فإن السؤال المتعلق بالقدرات النسبية كما يرى هولستي يعتبر عاملا هاما. وكذلك الأمر، فإن جهود التعامل مع هذا العنصر الهامة في النظام الدولي يشكل قوة هامة في مجال علاقات الوحدات ضمن النظام؛ إن أولئك الذين يفشلون في التكيف لن يدوموا. وبناء على ذلك، وبعكس المثاليين وبعض المتحررون الدوليون فإن الواقعيون الكلاسيكيون ينظرون إلى الصراع على أنه حالة طبيعية من الشؤون والعلاقات وليس كنتيجة والتي تعزى إلى ظروف تاريخية، قادة سيئون، وضعف في النظم الاجتماعية والسياسية، أو الفهم الدولي والتعليم الخاطئين.

وهناك فرضية ثالثة والتي توحد الواقعيون الكلاسيكيون في تركيزهم على الجماعات بحسب المناطق الجغرافية باعتبارها عوامل رئيسية في النظام الدولي. وخلال تلك الفترات فإن المكونات الرئيسية ربما تكون قد شكلت حالات مدن أو امبراطوريات، وذلك على الأقل منذ كانت اتفاقيات ويستفاليا (1648)، حيث كانت الدول المهيمنة وحدات مسيطرة. وإضافة إلى ذلك، فإن الواقعيون الكلاسيكيون يتفقون بأن السلوك يكون عقلانيا.

إن الافتراض الذي يمكن استنباطه من هذه الفرضية الرابعة هو أن الدول توجه من خلال منطق المصلحة الوطنية والتي عادة ما تعرف من حيث البقاء، الأمن، القوة، والقدرات. ورغم أن المصلحة الوطنية قد تختلف بحسب ظروف معينة، إلا أن التشابه في الدوافع بين الدول يسمح للمحلل بإعادة بناء منطق صناع السياسة في جهودهم لتحقيق المصالح الوطنية - ما أسماه مورغنثار الفرضية العقلانية - ولتجنب تضارب الاهتمامات والدوافع ذات التفضيلات الأيديولوجية.

ويلاحظ هنا إن الدولة تعتبر لاعبا هاما في جهود الوحيدة، وبسبب المشكلات الرئيسية للدول والتي عادة ما تعرف بحسب طبيعة النظام الدولي، فإن إجراءاتها تكون استجابة لقوى وعوامل خارجية وليست محلية داخلية. وبحسب وجهة نظر ستيفن كرازنر Stephen Krasner مثل، فإن الدولة " يمكن أن تعامل كلاعب مستقل يعمل على تحقيق الأهداف المصاحبة للسلطة والمصلحة العامة للمجتمع ".




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.