أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-12-2017
2772
التاريخ: 2-12-2017
13173
التاريخ: 2-10-2017
2689
التاريخ: 14-12-2017
3666
|
للشاعر الأديب ، الموالي المخلص الحاج هاشم الكعبي قصيدة غراء تعتبر من أقوى وأشهر ما قيل من الشعر في رثاء سيّد شباب أهل الجنة الإمام الحسين (عليه السلام) وهي تتجاوز 136 بيتاً ، وفيها يصف حال حفيدات الرسالة وبنات الإمامة بعد مقتل سيّد الشهداء ، وخاصّة سيّدتنا الحوراء العقيلة زينب الكبري (عليها السلام) فيقول :
وثواكلٌ في النوح تسعد مثلها ... أرأيتَ ذا ثكلٍ يكونُ سعيدا
حنت فلم تر مثلهن نوائحاً ... إذ ليس مثلُ فقيدهن فقيدا
عبراتها تحيي الثرى لو لَم تكن ... زفراتها تدع الرياض همودا
وغدت اسيرة خدرها أبنة فاطمٍ ... لم تلق غير أسيرها المصفودا
تدعو بلهفة ثاكلٍ لعب الأسى ... بفؤاده حتّى انطوى مفؤدا
تخفي الشجا جلداً فإن غلب الأسى ... ضعفت فأبدت شجوها المكمودا
نادت فقطّعت القلوب بصوتها ... لكنّما انتظم البيان فريدا
إنسان عيني يا حسين أخي يا ... أملي وعقد جماني المنضودا
ما لي دعوت فلا تجيب ولم تكن ... عودتني من قبل ذاك صدودا
ألمحنةٍ شغلتك عنّي أم قلىً ... حاشاك إنّك ما برحت ودودا
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|