المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المراقبة
2024-11-24
المشارطة
2024-11-24
الحديث المرسل والمنقطع والمعضل.
2024-11-24
اتّصال السند.
2024-11-24
ما يجب توفّره في الراوي للحكم بصحّة السند (خلاصة).
2024-11-24
من هم المحسنين؟
2024-11-23

كيف تعمل طاقة الرياح
17-5-2017
التكييف القانوني للاكتتاب
10-8-2017
مستلمات الهيدروجين H-Acceptors
12-7-2018
سر الإعجاز في القرآن
23-09-2014
إبراهيم بن نعيم العبدي.
25-12-2016
Hendrik Antoon Lorentz
25-2-2017


إن لله تحت عرشه ظلا؟  
  
1649   03:06 مساءً   التاريخ: 18-6-2022
المؤلف : الشيخ ابو علي البصري
الكتاب أو المصدر : مجــالس في الاخــلاق الاسلامية
الجزء والصفحة : 249-250.
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم /

قال رجل من أهل الري: ولى علينا بعض كتاب يحيى بن خالد ، وكان على بقايا يطالبني بها... وقيل لي : إنه ينتحل هذا المذهب... فاجتمع رأيي على أن هربت إلى الله تعالى وحججت ولقيت مولاي الصابر (موسى بن جعفر "عليه السلام") فشكوت حالي إليه فأصحبني مكتوبا نسخته : (بسم الله الرحمن الرحيم اعلم أن الله تحت عرشه ظلا لا يسكنه إلا من أسدى إلى أخيه معروفا أو نفـس عـنه كربة، أو أدخل على قلبه سرورا، وهذا أخوك والسلام).

فعـدت مـن الـحـج... فأخرجت إليه كتابه (عليه السلام) فقبله قائمـا وقـرأه ثم استدعى بماله وثيابه فقاسمني دينارا دينارا ودرهما درهمـا و ثوبا ثوبا وأعطاني قيمة ما لم يمكن قسمته... ثم استدعى العمل فأسقط مـا كـان باسمي وأعطاني براءة مما يوجبه علي عنه وودعته وانصرفت عنه ، فقلت : لا أقدر على مكافاة هذا الرجل إلا بأن أحـج فـي قـابل وأدعـو لـه وألقى الصابر واعرفه فعله ، ففعلت ولقيـت مـولاي الصابر (عليه السلام) وجعلت احدثه ووجهه يتهلل فرحا ، فقلت : يا مولاي هل سرك ذلك ؟

فقال : إي والله لقد سرني وسـر أمير المؤمنين (عليه السلام) والله لقـد سـر جـدي رسول الله (صلى الله عليه وآله) والله لقد سر الله تعالى (1).

____________________

(1) بحار الانوار: ج74، ص313.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.