أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-08-2015
846
التاريخ: 16-4-2018
981
التاريخ: 13-12-2018
1606
التاريخ: 12-12-2018
2014
|
قال تعالى : {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ} [الزمر: 68] وقال سبحانه : {مَا يَنْظُرُونَ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ * فَلَا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلَا إِلَى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ} [يس: 49، 50].
ورد
في التفسير أن الصور : هو قرن ينفخ فيه ، وقيل : هو جمع صورة ، فإن الله سبحانه
يصوّر الخلق في القبور كما صورهم في أرحام الاُمهات ، ثم ينفخ فيهم الأرواح كما
نفخ وهم في أرحام اُمّهاتهم(1).
لكن
ظاهر الآيات وصريح الأحاديث يدلان على المعنى الأول ، فقد ورد في الأخبار
المتضافرة أن الله تعالى خلق إسرافيل وخلق معه صوراً له طرفان : أحدهما في المشرق
، والآخر في المغرب ، وهو قابض عليه ، منتظرٌ لأمر الله تعالى ، فإذا أمره نفخ
فيه(2).
ومن
نتائج تلك النفخة أن لا يبقى ذو روح في السماوات والأرض إلاّ صعق ومات ، ولا يبقى
للحياة عين ولا أثر إلاّ ما شاء الله سبحانه {لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ
هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} [القصص: 88].
قال
أمير المؤمنين عليه السلام : « وإنّه سبحانه يعود بعد فناء الدنيا وحده لا شيء معه
، كما كان قبل ابتدائها ، كذلك يكون بعد فنائها ، بلا وقتٍ ولا مكانٍ ، ولاحينٍ
ولا زمانٍ ، عدمت عند ذلك الآجال والأوقات ، وزالت السنون والساعات ، فلا شيء إلاّ
الله الواحد القهّار الذي إليه مصير جميع الاُمور»(3).
_______________
(1) مجمع البيان /
الطبرسي 6 : 766.
(2) راجع : تفسير القمي 2
: 257 ، بحار الأنوار 6 : 324/2.
(3) نهج البلاغة / صبحي الصالح
: 276/ الخطبة (186).
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|