أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-03-2015
3500
التاريخ: 7-03-2015
4271
التاريخ: 19-10-2015
3683
التاريخ: 6-03-2015
3194
|
وفد بعض أساقفة نصارى نجران على النبيّ ( صلّى اللّه عليه وآله ) وناظروه في عيسى ، فأقام عليهم الحجة فلم يقبلوا ، ثم اتفقوا على المباهلة [1]أمام اللّه على أن يجعلوا لعنة اللّه الخالدة وعذابه المعجّل على الكاذبين .
ولقد سجّل القرآن الكريم هذا الحادث العظيم في تاريخ الرسالة الإسلامية بقوله تعالى :
إِنَّ مَثَلَ عِيسى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ قالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ * الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُنْ مِنَ الْمُمْتَرِينَ * فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ وَنِساءَنا وَنِساءَكُمْ وَأَنْفُسَنا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكاذِبِينَ « آل عمران: 59 - 61 » .
فلمّا رجعوا إلى منازلهم قال رؤساؤهم « السيّد والعاقب والأهتم » : إن باهلنا بقومه باهلناه ، فإنه ليس نبيّا ، وإن باهلنا بأهل بيته خاصة لم نباهله ، فإنه لا يقدم إلى أهل بيته إلّا وهو صادق ، فخرج إليهم ( صلّى اللّه عليه وآله ) ومعه عليّ وفاطمة والحسنان ( عليهم السّلام ) فسألوا عنهم ، فقيل لهم : هذا ابن عمّه ووصيّه وختنه علي بن أبي طالب ، وهذه ابنته فاطمة ، وهذان ابناه الحسن والحسين ، ففرقوا فقالوا لرسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) : نعطيك الرضا فاعفنا من المباهلة ، فصالحهم رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) على الجزية وانصرفوا[2].
ولقد أجمع المفسّرون على أنّ المراد بأبنائنا : الحسن والحسين[3].
وقال الزمخشري : وفيه دليل - لا شيء أقوى منه - على فضل أصحاب الكساء[4] .
ويمكننا استخلاص جملة من الأمور من يوم المباهلة أهمها :
أوّلا : الأنموذج الحيّ :
إنّ إخراج الحسنين ( عليهما السّلام ) في قضية المباهلة لم يكن أمرا عاديا ، وإنّما كان مرتبطا بمعاني ومداليل خطيرة ، أهمها : أنّ النبي ( صلّى اللّه عليه وآله ) حينما يكون على استعداد للتضحية بنفسه وبهؤلاء الذين يعتبرهم القمّة في النضج الرسالي ، بالإضافة إلى أنّهم أقرب الناس اليه فإنّه لا يمكن أن يكون كاذبا - والعياذ باللّه - في دعواه ، كما لاحظه وأقرّه رؤساء النصارى الذين جاءوا ليباهلوه ، وكذلك يدل على تفانيه في رسالته الإلهيّة وعلى ثقته بما يدعو اليه .
ثانيا : في خدمة الرسالة :
إنّ اعتبار الإمام الحسن وأخيه الحسين ( عليهما السّلام ) في صباهما المثل الأعلى والأنموذج المجسّد للإسلام وعي عقائدي سليم فرضته الأدلة والبراهين التي تؤكّد بشكل قاطع على أن الأئمة الأطهار ( عليهم السّلام ) كانوا في حال طفولتهم في المستوى الرفيع الذي يؤهّلهم لتحمّل الأمانة الإلهية وقيادة الامّة قيادة حكيمة وواعية ، كما سجّل التاريخ ذلك بالنسبة لكل من الإمامين الجواد ( عليه السّلام ) والمهدي « عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف » حيث شاءت الإرادة الإلهية أن يتحمّلا مسؤولياتهما القيادية في السنين الأولى من حياتهما ، وهذا ليس بالغريب على من أرادهم اللّه حملة لدينه ورعاة لبريته ، فهذا عيسى بن مريم يتحدّث عنه القرآن الكريم بقوله : فَأَشارَتْ إِلَيْهِ قالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا * قالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتانِيَ الْكِتابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا . . . « مريم: 29 - 30 » .
وكذلك كان يحيى ( عليه السّلام ) الذي قال اللّه سبحانه عنه : « يا يحيى خذ الكتاب بقوة وآتيناه الحكم صبيّا » « مريم : 12 » .
لقد كان الحسنان ( عليهما السّلام ) في أيّام طفولتهما الأولى أيضا في مستوى من النضج والكمال الإنساني بحيث كانا يملكان كافة المؤهّلات التي تجعلهما محلا للعناية الإلهية ، وأهلا للأوسمة الكثيرة التي منحها إيّاهما الإسلام على لسان نبيّه العظيم ( صلّى اللّه عليه وآله ) ممّا جعلهما قادرين على تحمّل المسؤوليات الجسام ، وحيث إنّ الحاضرين للمباهلة شركاء في الدعوى ، إذن فعليّ وفاطمة والحسنان ( عليهم السّلام ) شركاء في الدعوى ، وفي الدعوة إلى المباهلة لإثباتها .
وهذا من أفضل المناقب التي خصّ اللّه بها أهل بيت نبيّه[5].
وقد استنتج علماء المسلمين الفضل للحسن والحسين ( عليهما السّلام ) من المباهلة ، ومنهم ابن أبي علان - وهو أحد أئمة المعتزلة - حيث يقول : هذا يدل على أنّ الحسن والحسين كانا مكلّفين في تلك الحال ؛ لأنّ المباهلة لا تجوز إلّا مع البالغين[6].
ويؤيّد ذلك أيضا ، اشراكهما ( عليهما السّلام ) في بيعة الرضوان ، ثم شهادتهما للزهراء ( عليها السّلام ) في قضية نزاعها مع أبي بكر حول فدك ، إلى غير ذلك من أقوال ومواقف للنبيّ ( صلّى اللّه عليه وآله ) فيهما في المناسبات المختلفة .
وهذا كلّه يصبّ في المنهج الذي أراده النبيّ ( صلّى اللّه عليه وآله ) في إعداد الناس نفسيّا ، وإفهامهم بأنّ أئمة أهل البيت ( عليهم السّلام ) يمكنهم أن يتحمّلوا مهمة رسالية في قطعة زمينة من أعمارهم .
ثالثا : سياسات لابدّ من مواجهتها :
هنالك مجموعة من الغايات التربوية والسياسية التي كانت تكمن وراء إشراك النبي ( صلّى اللّه عليه وآله ) أهل بيته في المباهلة ، منها :
أ - إنّ إخراج العنصر النسوي ممثّلا بفاطمة الزهراء - صلوات الله وسلامه عليها - والتي تعتبر الأنموذج الأسمى للمرأة المسلمة في أمر ديني ومصيري كهذا كان من أجل محو ذلك المفهوم الجاهلي البغيض ، الذي كان لا يرى للمرأة أيّة قيمة أو شأن يذكر ، بل كانوا يرون فيها مصدر شقاء وبلاء ومجلبة للعار ومظنّة للخيانة[7] ، فلم يكن يتصوّر أحد منهم أن يرى المرأة تشارك في مسألة حساسة وفاصلة ، بل ومقدّسة كهذه المسألة ، فضلا عن أن تعتبر شريكة في الدعوى ، وفي الدعوة لإثباتها .
ب - إنّ إخراج الحسنين ( عليهما السّلام ) إلى المباهلة بعنوان أنهما أبناء الرسول الأكرم محمد ( صلّى اللّه عليه وآله ) مع أنّهما ابنا ابنته الصدّيقة الطاهرة فاطمة الزهراء ( عليها السّلام ) له دلالة هامة ومغزى عميق ، حيث إنّه « في الآية دلالة على أنّ الحسن والحسين - وهما ابنا البنت - يصح أن يقال : إنّهما ابنا رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) لأنّه وعد أن يدعو أبناءه ، ثم جاء بهما »[8] ، وبالإضافة إلى ما أشير اليه آنفا كان يهدف إلى إزالة المفهوم الجاهلي القائل بأنّ أبناء الأبناء هم الأبناء في الحقيقة دون أبناء البنات .
ومع كلّ ما قام به النبيّ ( صلّى اللّه عليه وآله ) في يوم المباهلة لتصحيح هذا المفهوم الجاهلي تجد البعض يبقى متمسّكا به ، وقد ظهر هذا التمسّك في بعض الآراء الفقهية حول تفسير قوله تعالى : يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ حيث اعتبر الإرث مختصّا بعقب الأبناء دون من عقبته البنات[9].
وبالرغم من كون المنهج المناوئ لأهل البيت قد حظي بكثير من الدعم من قبل الحكام مجنّدين كلّ الطاقات من أجل تأكيده وتثبيته ، إلّا أنّه كانت ثمة عقبة كؤود تواجههم وتعترض سبيل نجاحهم في تشويه الحقيقة وتزوير التأريخ ، وهي وجود أهل البيت ( عليهم السّلام ) الذين يملكون أقوى الحجج وأعظم الدلائل والشواهد من القرآن ومن الحديث المتواتر ومن المواقف النبويّة المتضافرة التي عرفها ورآها وسمعها عدد هائل من صحابة الرسول الأعظم ( صلّى اللّه عليه وآله ) ثم انتقلت منهم إلى الامّة الإسلامية .
ولا بأس أن نذكر شيئا من محاولات نفي بنوّة الحسنين ( عليهما السّلام ) له ( صلّى اللّه عليه وآله ) :
1 - قال ذكوان مولى معاوية : قال معاوية : لا أعلمنّ أحدا سمّى هذين الغلامين ابني رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) ، ولكن قولوا : ابني علي ( عليه السّلام ) ، قال ذكوان : فلمّا كان بعد ذلك أمرني أن أكتب بنيه في الشرف ، قال : فكتبت بنيه وبني بنيه وتركت بني بناته ، ثم أتيته بالكتاب فنظر فيه ، فقال : ويحك ، لقد أغفلت كبر بنيّ ! فقلت : من ؟ فقال : أما بنو فلانة - لابنته - بنيّ ؟ قال : قلت : اللّه ! ! أيكون بنو بناتك بنيك ، ولا يكون بنو فاطمة بني رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) ؟ ! قال : ما لك ؟
قاتلك اللّه ! لا يسمعنّ هذا أحد منك[10].
2 - قال الإمام الحسن ( عليه السّلام ) محتجّا على معاوية : « . . . فأخرج رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) من الأنفس معه أبي ، ومن البنين أنا وأخي ، ومن النساء فاطمة أمي من الناس جميعا ، فنحن أهله ولحمه ودمه ونفسه ، ونحن منه وهو منّا »[11].
3 - وقال الرازي في تفسير قوله تعالى : وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ داوُدَ وَسُلَيْمانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ - إلى قوله - وَزَكَرِيَّا وَيَحْيى وَعِيسى بعد أن ذكر دلالة الآية على بنوّة الحسنين للنبيّ ( صلّى اللّه عليه وآله ) قال : « ويقال : إنّ أبا جعفر الباقر استدلّ بهذه الآية عند الحجّاج بن يوسف »[12].
4 - وأرسل عمرو بن العاص إلى أمير المؤمنين ( عليه السّلام ) يعيبه بأشياء منها :
أنّه يسمّي حسنا وحسينا ولدي رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) فقال لرسوله : « قل للشانئ ابن الشانئ : لو لم يكونا ولديه لكان أبتر ، كما زعم أبوك »[13].
لقد صدع الإمام الحسن ( عليه السّلام ) في أكثر من مناسبة وأكثر من موقف ، ولم يكن يكتفي بإظهار وإثبات بنوّته لرسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) فقط ، وإنّما كان يؤكّد من خلالها أنّ حقّ الإمامة والخلافة له وحده ، ولا يمكن أن يصل إلى معاوية وأضرابه ؛ لأنّ معاوية يفتقد المواصفات المؤهّلة للخلافة ، بل يتّصف بما ينافيها .
ومن كلامه في جملة من المواقف وفي هذا الشأن بالخصوص :
1 - أنّه ( عليه السّلام ) خطب فور وفاة أبيه ( عليه السّلام ) فقال : « أيّها الناس ، من عرفني فقد عرفني ، ومن لم يعرفني فأنا الحسن بن علي ، وأنا ابن النبيّ ، وأنا ابن الوصيّ »[14].
2 - إنّ معاوية طلب منه ( عليه السّلام ) أن يصعد المنبر ويخطب ، فصعد المنبر وخطب وصار يقول : أنا ابن ، أنا ابن . . . إلى أن قال : « لو طلبتم ابنا لنبيّكم ما بين لابتيها لم تجدوا غيري وغير أخي »[15] .
شهادة الحسنين ( عليهما السّلام ) على كتاب لثقيف :
لقد أشهد النبي ( صلّى اللّه عليه وآله ) الحسنين ( عليهما السّلام ) حينما كتب كتابا لثقيف ، وأثبت فيه شهادة عليّ والحسنين صلوات اللّه وسلامه عليهم .
قال أبو عبيد : وفي هذا الحديث من الفقه إثباته شهادة الحسن والحسين ، وقد كان يروي مثل هذا عن بعض التابعين : أنّ شهادة الصبيان تكتب ويستنسبون ، فيستحسن ذلك ، فهو الآن في سنّة النبيّ[16].
نقول : ألم يجد النبيّ أحدا من الصحابة يستشهده على ذلك الكتاب الخطير الذي كان يرتبط بمصير جماعة كبيرة سوى هذين الصبيّين ؟ ! وهل كان وحيدا ( صلّى اللّه عليه وآله ) حينما جاءه وفد ثقيف ، وكتب لهم ذلك الكتاب حتى احتاج إلى استشهاده ولدين صغيرين لم يبلغا الخمس سنوات ؟ .
إنّ أدنى مراجعة للنصوص التاريخية لتبعد هذا الاحتمال كلّ البعد ، حيث إنّها صريحة في أنّ رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) قد ضرب لهم قبة في المسجد ليسمعوا القرآن ، ويروا الناس إذا صلّوا ، وكان خالد بن سعيد بن العاص حاضرا ، وكان خالد بن الوليد هو الكاتب ، ومع ذلك لم يشهدا على الكتاب[17].
إنّنا نعي من ذلك ما أراد أن يشير اليه النبيّ ( صلّى اللّه عليه وآله ) من فضل الحسنين ، وأنّهما مؤهّلان لأن يتحمّلا المسؤوليات الجسام حتى في المعاهدات السياسية الخطيرة كهذه المعاهدة بالذات ، والتي كانت مع ثقيف المعروفة بعدائها الشديد للإسلام والمسلمين .
حضور الحسنين ( عليهما السّلام ) بيعة الرضوان :
لقد حضر الحسنان ( عليهما السّلام ) بيعة الرضوان ، واشتركا في البيعة مع رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) ، وعرف ذلك عند المؤرّخين .
قال الشيخ المفيد ( رحمه اللّه ) : « وكان من برهان كمالهما ( عليهما السّلام ) وحجة اختصاص اللّه تعالى لهما بيعة رسول اللّه لهما ، ولم يبايع صبيا في ظاهر الحال غيرهما »[18].
ومن المعلوم أنّ البيعة تتضمّن إعطاء التزام وتعهّد للطرف الآخر بتحمّل مسؤوليات معينة ترتبط بمستقبل الدعوة والمجتمع الإسلامي ، وحمايتهما من كثير من الأخطار التي ربّما يتعرّضان لها ، ومعنى ذلك أنّ النبيّ ( صلّى اللّه عليه وآله ) قد رأى في الحسنين ( عليهما السّلام ) - على صغر سنهما - أهلية وقابلية لتحمّل تلك المسؤوليات الجسام ، والوفاء بالالتزامات التي أخذا على عاتقهما الوفاء بها .
الحسن والحسين إمامان :
روي عن النبيّ ( صلّى اللّه عليه وآله ) أنّه قال : « الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا »[19]. رغم أنّه لم يكن عمرهما حينئذ قد تجاوز الخمس سنوات ، وبذا يكون للحديث أهميته وعمق دلالته في معناه ، ونجد الإمام الحسن ( عليه السّلام ) يستدلّ بهذا القول على من يعترض عليه في صلحه مع معاوية[20].
[1] من البهلة : وهي اللعنة ، ثم كثر استعمال الابتهال في المسألة والدعاء إذا كان بإلحاح .
[2] راجع تفسير القمي : 1 / 104 ، والقرشي : 1 / 88 - 91 . وقد روى قضية المباهلة بأهل الكساء - بالاختصار تارة وبالتفصيل أخرى - جم غفير من الحفاظ والمفسّرين ، راجع الحياة السياسية للإمام الحسن : ص 18 - 19 ، وراجع الميزان في تفسير القرآن : 3 / 368 طبعة الأعلمي .
[3] مجمع البيان : 2 / 452 ، وراجع التبيان : 2 / 485 ، وتفسير الرازي : 8 / 80 ، وحقائق التأويل 114 وفيه :
أجمع العلماء . . . الخ .
[4] الكشاف : 1 / 370 ، وراجع الصواعق المحرقة : ص 153 عنه ، وراجع الإرشاد للمفيد : ص 99 ، وتفسير الميزان : 3 / 238
[5] راجع تفسير الميزان : 3 / 224 ، ودلائل الصدق : 3 / قسم 1 ص 84
[6] نقله عنه أبو حيّان في « البحر المحيط » في تفسير آية المباهلة .
[7] راجع : الصحيح من سيرة النبيّ الأعظم ( صلّى اللّه عليه وآله ) : 1 / 45 - 47 .
[8] تفسير الرازي : 8 / 81 ، وفتح القدير : 1 / 347 ، وتفسير النيسابوري بهامش تفسير الطبري : 3 / 214 ، والتبيان : 2 / 485 عن أبي بكر الرازي ( وهو غير الفخر الرازي ) ، ومجمع البيان : 2 / 452 ، والغدير :
7 / 122 عنه وعن تفسير القرطبي : 4 / 104 .
[9] راجع : الحياة السياسية للإمام الحسن : 27 - 28 .
[10] كشف الغمة للأربلي : 2 / 173 ، ط دار الأضواء
[11] ينابيع المودة : 479 عن الزرندي المدني وص 482 و 52 ، وتفسير البرهان : 1 / 286 .
[12] تفسير الرازي : 13 / 66 ، وفضائل الخمسة من الصحاح الستة : 1 / 247 عنه .
[13] شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 20 / 334
[14] مستدرك الحاكم : 3 / 172 ، وذخائر العقبى 138 عن الدولابي .
[15] المناقب لابن شهرآشوب : 4 / 12 عن العقد الفريد والمدائني
[16] الأموال : 279 - 280 ، وراجع التراتيب الإدارية : 1 / 274 .
[17] الحياة السياسية للإمام الحسن ، للعاملي : 44 .
[18] الإرشاد : 219 ، وفدك للقزويني هامش : 16 عنه .
[19] راجع علل الشرائع : 1 / 211
[20] راجع علل الشرائع : 1 / 211
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|