مشكلات المدن - مشكلة التلوث- انواع التلوث بحسب المصادر والبيئة الملوثة - التلوث الضجيجي |
2011
11:36 صباحاً
التاريخ: 5-6-2022
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 30/10/2022
1226
التاريخ: 6-6-2022
1713
التاريخ: 20/10/2022
1709
التاريخ: 2-3-2020
2211
|
التلوث الضجيجي (Noise): ويقصد به كل صوت غير مرغوب فيه، وينجم عن أصوات المكائن والات ووسائل النقل و عمليات الإصلاح والصيانة في الورش والنقل الحضري، النقل السككي، النقل الجوي، ضجيج الجيران، ضجيج الآلات المهنية والمنزلية، فضلاً عن المصانع وعمليات التشييد والبناء، وخاصة في المناطق الجديدة حول المدن الكبرى، وآلات التنبيه ومكبرات الصوت. وتزداد كثافة الضجيج في المناطق الصناعية بشكل خاص، وكذلك عندما تجتمع عدد من العناصر المذكورة في منطقة ما، مخلفة بذلك آثاراً على صحة السكان وكذلك على باقي الكائنات الحية المتواجدة بنفس الحيز البيئي.
وينجم عنه العديد من المشاكل الصحية والنفسية ذات التأثيرات الاجتماعية العميقة. وقد واكب هذا النوع من التلوث عصر الصناعة. وللتلوث الضوضائي آثار ضارة يمكن إدراج بعضها:
1- تلف القدرة على السمع إما بشكل جزئي أو كلي والصمم المؤقت بحسب شدة الضوضاء.
2- تحدث الضوضاء تقلصاً وضيقاً في الشرايين مما يحدث أزمات قلبية.
3- ارتفاع ضغط الدم، الأرق وزيادة إفراز العرق.
4- اضطراب عمليتي التنفس وزيادة الأمراض العصبية والنفسية.
5- النقص في إفراز عصارة المعدة وزيادة في اندفاع مادة الإدرينالين في الدم.
6- تسهم الضوضاء في زيادة الجوانب العدوانية في الشخصية، الأمر الذي يعكس نتائج اجتماعية مؤثرة.
وتؤثر الضوضاء على الاقتصاد القومي من خلال إضعافها لإنتاجية العامل اليومية، إذ يؤدي ارتفاع شدة الصوت عن المعدل الطبيعي في البيئة إلى نقص النشاط الحيوي، والإثارة، والقلق وعدم الارتياح الداخلي، والتوتر والارتباك، وعدم الانسجام والتوافق الصحي، وقلة التفكير عند الأشخاص الذين يتعرضون للضجيج.
ويتوقف تأثير الضوضاء على عوامل متعددة منها:
1- طول فترة التعرض للضجيج حيث يتناسب التأثير وشدة الخطورة طردياً مع طول فترة التعرض.
2- الصوت المفاجئ: هو أكثر تأثيراً من الضجيج المستمر.
3- انتظام الضوضاء: الصوت المنتظم أكثر ازعاجاً وضيقاً من الضوضاء غير المنتظم.
4- شدة الصوت ودرجته: حيث أنه كلما اشتد الصوت كان تأثيره أكبر، وأحياناً يؤدي إلى فقدان السمع الكلي، ومثاله تعرض الجنود في ساحات القتال لهذا النوع من الأصوات.
5- حدة الصوت: حيث أن الأصوات الحادة أكثر تأثيراً من الأصوات الغليظة.
6- موقع السامع من مصدر الصوت: أي أنه كلما قرب السامع من مصدر الصوت تأثر به بشكل أكثر.
7- التركيب العمري للمتعرض إلى الضوضاء: إذ يزداد تحمل الضجيج لدى صغار السن. كما يتوقف تأثير الضوضاء على مهنة الشخص وبيئته.
|
|
للتخلص من الإمساك.. فاكهة واحدة لها مفعول سحري
|
|
|
|
|
العلماء ينجحون لأول مرة في إنشاء حبل شوكي بشري وظيفي في المختبر
|
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية يحتفي بإصدار العدد الألف من نشرة الكفيل
|
|
|