المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12540 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

معنى كلمة عصر‌
17-12-2015
Cryptology
7-1-2016
Verb phrase
2023-03-08
الجدية في اصلاح النفس
23-12-2021
مدة حملة الدعاية الانتخابية
12-3-2022
الزيوت الأساسية Essential Oils
26-3-2018


مشكلات المدن - مشكلة التلوث- انواع التلوث بحسب المصادر والبيئة الملوثة - التلوث الضجيجي  
  
1899   11:36 صباحاً   التاريخ: 5-6-2022
المؤلف : باسم عبد العزيز عمر العثمان
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا الاجتماعية مبادئ وأسس وتطبيقات
الجزء والصفحة : ص 223- 225
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية العمران / جغرافية المدن /

التلوث الضجيجي (Noise): ويقصد به كل صوت غير مرغوب فيه، وينجم عن أصوات المكائن والات ووسائل النقل و عمليات الإصلاح والصيانة في الورش والنقل الحضري، النقل السككي، النقل الجوي، ضجيج الجيران، ضجيج الآلات المهنية والمنزلية، فضلاً عن المصانع وعمليات التشييد والبناء، وخاصة في المناطق الجديدة حول المدن الكبرى، وآلات التنبيه ومكبرات الصوت. وتزداد كثافة الضجيج في المناطق الصناعية بشكل خاص، وكذلك عندما تجتمع عدد من العناصر المذكورة في منطقة ما، مخلفة بذلك آثاراً على صحة السكان وكذلك على باقي الكائنات الحية المتواجدة بنفس الحيز البيئي.

وينجم عنه العديد من المشاكل الصحية والنفسية ذات التأثيرات الاجتماعية العميقة. وقد واكب هذا النوع من التلوث عصر الصناعة. وللتلوث الضوضائي آثار ضارة يمكن إدراج بعضها:

1- تلف القدرة على السمع إما بشكل جزئي أو كلي والصمم المؤقت بحسب شدة الضوضاء.

2- تحدث الضوضاء تقلصاً وضيقاً في الشرايين مما يحدث أزمات قلبية.

3- ارتفاع ضغط الدم، الأرق وزيادة إفراز العرق.

4- اضطراب عمليتي التنفس وزيادة الأمراض العصبية والنفسية.

5- النقص في إفراز عصارة المعدة وزيادة في اندفاع مادة الإدرينالين في الدم.

6- تسهم الضوضاء في زيادة الجوانب العدوانية في الشخصية، الأمر الذي يعكس نتائج اجتماعية مؤثرة.

وتؤثر الضوضاء على الاقتصاد القومي من خلال إضعافها لإنتاجية العامل اليومية، إذ يؤدي ارتفاع شدة الصوت عن المعدل الطبيعي في البيئة إلى نقص النشاط الحيوي، والإثارة، والقلق وعدم الارتياح الداخلي، والتوتر والارتباك، وعدم الانسجام والتوافق الصحي، وقلة التفكير عند الأشخاص الذين يتعرضون للضجيج.

ويتوقف تأثير الضوضاء على عوامل متعددة منها:

1- طول فترة التعرض للضجيج حيث يتناسب التأثير وشدة الخطورة طردياً مع طول فترة التعرض.

2- الصوت المفاجئ: هو أكثر تأثيراً من الضجيج المستمر.

3- انتظام الضوضاء: الصوت المنتظم أكثر ازعاجاً وضيقاً من الضوضاء غير المنتظم.

4- شدة الصوت ودرجته: حيث أنه كلما اشتد الصوت كان تأثيره أكبر، وأحياناً يؤدي إلى فقدان السمع الكلي، ومثاله تعرض الجنود في ساحات القتال لهذا النوع من الأصوات.

5- حدة الصوت: حيث أن الأصوات الحادة أكثر تأثيراً من الأصوات الغليظة.

6- موقع السامع من مصدر الصوت: أي أنه كلما قرب السامع من مصدر الصوت تأثر به بشكل أكثر.

7- التركيب العمري للمتعرض إلى الضوضاء: إذ يزداد تحمل الضجيج لدى صغار السن. كما يتوقف تأثير الضوضاء على مهنة الشخص وبيئته.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .