الغذاء وعلاقته بصحة الانسان

مما لاشك فيه ان هنالك علاقة قوية بين ما يتناوله الإنسان من غذاء وصحته. فان صحة الإنسان هامة وتتأثر بما نأكل ومن المعروف أيضا أن الكثير من الأمراض المزمنة التي تزداد حاليا هي بسبب عادات غذائية خاطئة مثل أمراض السكري وارتفاع ضغط الدم وزيادة الكوليسترول وغيرها فضلا عن ما يضيفه التصنيع الغذائي من إشكالات بسبب ازالة الألياف والمواد المفيدة كالفيتامينات والأملاح وزيادة نسبة السكريات والدهون بشكل كبير.

لذلك فمن الضروري اختيار الطعام المناسب لتحقيق التوازن الغذائي فضلا عن تحسين العادات الغذائية كتناول الحبوب والخضروات والفواكه مع اللحوم ومنتجات الألبان. ولأجل تقليل الأمراض المتسببة عن العادات الغذائية السيئة ينبغي أن نحرص على:

1. الابتعاد عن تناول الدهون الحيوانية واستبدالها بالزيوت النباتية خصوصا زيت الزيتون والذرة.

2. الإكثار من تناول الأسماك خصوصا الأسماك ذات المحتوى الدهني العالي لاحتواء هذه الأسماك على دهون غير مشبعة مفيدة للجسم كدهون أوميكا 3 و6.

3. مراعاة تناول منتجات ألبان قليلة أو منزوعة الدهن.

4. استبدال اللحوم الحمراء باللحوم البيضاء كالدجاج والسمك.

5. تناول البروتينات النباتية المتوفرة مثل البقوليات.

6. تغيير طرائق الطبخ ومحاولة التقليل من استهلاك الدهون.

7. زيادة استهلاك الفواكه خصوصا تلك التي تحوي على سعرات حرارية قليلة مثل التفاح والبرتقال.

8. زيادة تناول الأغذية الغنية بالألياف مثل الخبز الأسمر.

9. عدم ترك التمارين الرياضية لحرق السعرات الزائدة عن حاجة الجسم.

10. الإقلال من تناول الأغذية المعلبة والمصنعة والإكثار من الأغذية الطازجة لما تحويه تلك الأغذية من مواد كيمياوية ومواد ملونة لها تأثيراتها على الجسم ولذلك وضعت مواصفات ينبغي الالتزام بها لتحديد المواد المسموح بإضافتها كمواد حافظة أو ملونة، وتؤكد القوانين الغذائية في كثير من دول العالم ذكر أسماء المواد المضافة المستعملة في المنتوجات الغذائية ومصادرها على العبوات الغذائية.

وحديثا تجري دراسات لمعرفة تأثير المواد المضافة للأغذية بما فيها الصبغات خصوصا المواد المضافة غير الطبيعية اذ يحتمل وجودها في الأغذية بنسب معينه يسبب أخطارا على الصحة العامة للإنسان.

ومن الضروري أن يكون الغذاء الذي يتم تناوله متوازنا أي إن يحوي على العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم وهي:

اولا: أن يشتمل على بروتينات والكاربوهیدرات والدهون والفيتامينات والعناصر المعدنية والماء وهذا يحقق توزيع مصادر الغذاء مع زيادة استهلاك الخضروات والفواكه الطازجة.

ثانيا: أن يكون الغذاء بكمية لا تزيد عن حاجة الجسم وحسب ما يبذله الشخص من طاقة وحسب عمرة وجنسه.

ثالثا: أن يكون الغذاء نظيفا وصحيا.

وهنالك مجموعة من العوامل التي يجب مراعاتها للحصول على غذاء صحي ومتكامل عند تصميم الوجبات الغذائية هي.

1. السن والفترة العمرية للإنسان حيث تختلف الاحتياجات الغذائية لكل مرحلة عمرية من

حياة الإنسان.

2. الجنس وهو أيضا عامل محدد لنوع الغذاء.

3. نوع العمل أو النشاط أو المجهود الذي يقوم به الفرد.

4. فصول السنة ودرجات الحرارة البيئية.

5. العادات الغذائية السيئة.

6. الحالة الاقتصادية للأسرة.