أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-10-2015
![]()
التاريخ: 2023-04-08
![]()
التاريخ: 21-05-2015
![]()
التاريخ: 21-05-2015
![]() |
وُلد الإمام محمد التقي ( ع ) في الخامس عشر أو التاسع عشر من شهر رجب المبارك سنة مائة وخمس وتسعين هجرية في المدينة المنورة .
اسم والده : عليّ بن موسى الرضا ( ع )
واسم والدته : سبيكة أو خيزران .
كنيته : أبو جعفر
وألقابه : القانع ، والمرتضى ، والجواد ، والتقي .
كان عمره سبعة أعوام وثمانية أشهر عندما استشهد والده ، وكانت مدة إمامته سبعة عشراً عاماً .
استدعي هو وزوجته أم ّالفضل إلى بغداد من قبل الخليفة العباسي المعتصم فدخل بغداد في الثامن والعشرين من شهر محرم عام مائتين وعشرين وتوفي نفس ذلك العام شهيداً ودفن في مقابر قريش عند قبر جده الإمام موسى بن جعفر ( ع ) ولم يمض من عمره إلّا خمسة وعشرون عاماً وعدة أشهر .
ورغم أن هذا الإمام العظيم لم يعش إلّا قصيراً إلّا أنّه استطاع إن يتحف الأمة الإسلامية بثروة حديثية وعلمية عظيمة أوصلها إلى الأمة عبر أصحابه ورواة أحاديثه ومن خلال الإجابات والمكاتبات الّتي قام بها ، أغنت المكتبة الإسلامية .
من كلماته :
« مَنْ أَمَّلَ إِنْسَاناً فَقَدْ هَابَهُ وَمَنْ جَهِلَ شَيْئاً عَابَهُ وَالْفُرْصَةُ خُلْسَةٌ وَمَنْ كَثُرَ هَمُّهُ سَقِمَ جَسَدُهُ وَعُنْوَانُ صَحِيفَةِ الْمُؤْمِنِ حُسْنُ خُلُقِه » .
« فَسَادُ الأَخْلَاقِ بِمُعَاشَرَةِ السُّفَهَاءِ وَصَلاحُ الأَخْلاقِ بِمُنَافَسَةِ الْعُقَلاءِ وَالْخَلْقُ أَشْكَالٌ فَكُلٌّ يَعْمَلُ عَلى شاكِلَتِه »[1]
[1] الإمام الجواد من المهد إلى اللحد للقزويني ، ص 365 - 376 .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|