أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-07-2015
1419
التاريخ: 11-4-2017
1435
التاريخ: 23-1-2017
1050
التاريخ: 11-4-2017
951
|
ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺑﻌﺪ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ (ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ) ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻟﻠﻨﺺ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺗﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ (ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ) ﻭﻷﻧﻪ ﺃﻓﻀﻞ ﺯﻣﺎﻧﻪ ﻟﻘﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ} [آل عمران: 61](1). ﻭﻣﺴﺎﻭﻱ ﺍﻷﻓﻀﻞ ﺃﻓﻀﻞ، ﻭﻻﺣﺘﻴﺎﺝ ﺍﻟﻨﺒﻲ (ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ) ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﻫﻠﺔ، ﻭﻷﻥ ﺍﻹﻣﺎﻡ (ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ) ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻌﺼﻮﻣﺎ، ﻭﻻ ﺃﺣﺪ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﻤﻦ ﺍﺩﻋﻲ ﻟﻪ ﺍﻹﻣﺎﻣﺔ ﺑﻤﻌﺼﻮﻡ ﺇﺟﻤﺎﻋﺎ ﻓﻴﻜﻮﻥ ﻫﻮ ﺍﻹﻣﺎﻡ، ﻭﻷﻧﻪ ﺃﻋﻠﻢ ﻟﺮﺟﻮﻉ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﻭﻗﺎﺋﻌﻬﻢ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﺮﺟﻊ ﻫﻮ ﺇﻟﻰ ﺃﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ، ﻭﻟﻘﻮﻟﻪ (ﺻﻠﻰ ﺁﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ): (ﺃﻗﻀﺎﻛﻢ ﻋﻠﻲ (ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ))، ﻭﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ ﺍﻟﻌﻠﻢ، ﻭﻷﻧﻪ ﺃﺯﻫﺪ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻩ ﺣﺘﻰ ﻃﻠﻖ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺛﻼﺛﺎ.
ﺃﻗﻮﻝ: ﻟﻤﺎ ﻓﺮﻍ ﻣﻦ ﺷﺮﺍﺋﻂ ﺍﻹﻣﺎﻣﺔ ﺷﺮﻉ ﻓﻲ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﺍﻹﻣﺎﻡ، ﻭﻗﺪ ﺍﺧﺘﻠﻒ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ، ﻓﻘﺎﻝ ﻗﻮﻡ ﺇﻥ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺑﻌﺪ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ (ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ) ﺍﻟﻌﺒﺎﺱ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻄﻠﺐ ﻟﻤﻜﺎﻥ ﺇﺭﺛﻪ، ﻭﻗﺎﻝ ﺟﻤﻬﻮﺭ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻫﻮ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻗﺤﺎﻓﺔ ﺑﺎﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻪ، ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﻫﻮ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ (ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ) ﺑﺎﻟﻨﺺ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺗﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ (ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ) ﻭﺫﻟﻚ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﻗﺪ ﺍﺳﺘﺪﻝ ﺍﻟﻤﺼﻨﻒ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻴﻘﺘﻪ ﺑﻮﺟﻮﻩ:
ﺍﻷﻭﻝ: ﻣﺎ ﻧﻘﻠﺘﻪ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﻧﻘﻼ ﻣﺘﻮﺍﺗﺮﺍ ﺑﺤﻴﺚ ﺃﻓﺎﺩ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻳﻘﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ (ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ) ﻓﻲ ﺣﻘﻪ ﺳﻠﻤﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺈﻣﺮﺓ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ، ﻭﺃﻧﺖ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻱ، ﻭﺃﻧﺖ ﻭﻟﻲ ﻛﻞ ﻣﺆﻣﻦ ﻭﻣﺆﻣﻨﺔ ﺑﻌﺪﻱ، ﻭﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻔﺎﻅ ﺍﻟﺪﺍﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﻓﻴﻜﻮﻥ ﻫﻮ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻭﺫﻟﻚ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ.
ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ: ﺃﻧﻪ (ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ) ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻌﺪ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ(ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ) ﻓﻴﻜﻮﻥ ﻫﻮ ﺍﻹﻣﺎﻡ، ﻟﻘﺒﺢ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻤﻔﻀﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺎﺿﻞ، ﺃﻣﺎ ﺃﻧﻪ ﺃﻓﻀﻞ ﻓﻠﻮﺟﻬﻴﻦ:
[الوجه] ﺍﻷﻭﻝ: ﺃﻧﻪ مساوٍ ﻟﻠﻨﺒﻲ (ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ)، ﻭﺍﻟﻨﺒﻲ ﺃﻓﻀﻞ ﻓﻜﺬﺍ ﻣﺴﺎﻭﻳﻪ، ﻭﺇﻻ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﺴﺎﻭﻳﺎ، ﺃﻣﺎ ﺃﻧﻪ ﻣﺴﺎﻭ ﻟﻪ ﻓﻠﻘﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﺁﻳﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﻫﻠﺔ: {وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ} [آل عمران: 61]، ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﺑﺄﻧﻔﺴﻨﺎ ﻫﻮ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ (ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ) ﻟﻤﺎ ﺛﺒﺖ ﺑﺎﻟﻨﻘﻞ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ، ﻭﻻ ﺷﻚ ﺃﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﺑﻪ ﺃﻥ ﻧﻔﺴﻪ ﻫﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﺒﻄﻼﻥ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ، ﻓﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﺃﻧﻪ ﻣﺜﻠﻪ ﻣﺴﺎﻭﻳﻪ ﻛﻤﺎ ﻳﻘﺎﻝ ﺯﻳﺪ ﺍﻷﺳﺪ، ﺃﻱ ﻣﺜﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺠﺎﻋﺔ، ﻭﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺴﺎﻭﻳﺎ ﻟﻪ ﻛﺎﻥ ﺃﻓﻀﻞ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ.
[الوجه] ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ: ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ (ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ) ﺍﺣﺘﺎﺝ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﻫﻠﺔ ﻓﻲ ﺩﻋﺎﺋﻪ ﺩﻭﻥ ﻏﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻭﺍﻷﻧﺴﺎﺏ، ﻭﺍﻟﻤﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻴﻪ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻩ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﺍﻟﻌﻈﻴﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﻣﻦ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﻨﺒﻮﺓ ﻭﻣﺆﺳﺴﺎﺗﻬﺎ.
ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ: ﺃﻥ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻌﺼﻮﻣﺎ ﻭﻻ ﺷﺊ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻋﻠﻲ (ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ) ﻣﻤﻦ ﺍﺩﻋﻴﺖ ﻟﻪ ﺍﻹﻣﺎﻣﺔ ﺑﻤﻌﺼﻮﻡ ﻓﻼ ﺷﺊ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻩ ﺑﺈﻣﺎﻡ. ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺼﻐﺮﻯ: ﻓﻘﺪ ﺗﻘﺪﻡ ﺑﻴﺎﻧﻬﺎ. ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ: ﻓﻠﻺﺟﻤﺎﻉ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﻋﺼﻤﺔ ﺍﻟﻌﺒﺎﺱ ﻭﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﻓﻴﻜﻮﻥ ﻋﻠﻲ (ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ) ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻌﺼﻮﻡ ﻓﻴﻜﻮﻥ ﻫﻮ ﺍﻹﻣﺎﻡ، ﻭﺇﻻ ﻟﺰﻡ ﺇﻣﺎ ﺧﺮﻕ ﺍﻻﺟﻤﺎﻉ ﻟﻮ ﺃﺛﺒﺘﻨﺎﻫﺎ ﻟﻐﻴﺮﻩ ﺃﻭ ﺧﻠﻮ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻣﻦ ﺇﻣﺎﻡ ﻣﻌﺼﻮﻡ ﻭﻛﻼﻫﻤﺎ ﺑﺎﻃﻼﻥ:
ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ: ﺃﻧﻪ ﺃﻋﻠﻢ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻌﺪ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ (ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ) ﻓﻴﻜﻮﻥ ﻫﻮ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﻣﺎ ﺍﻷﻭﻝ ﻓﻠﺠﻬﺎﺕ:
ﺍﻷﻭﻟﻰ : ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺷﺪﻳﺪ ﺍﻟﺤﺪﺱ ﻭﺍﻟﺬﻛﺎﺀ ﻭﺍﻟﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﻠﻢ ، ﻭﺩﺍﺋﻢ ﺍﻟﻤﺼﺎﺣﺒﺔ ﻟﻠﺮﺳﻮﻝ (ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ) ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﺍﻟﻤﻄﻠﻖ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ، ﻭﻛﺎﻥ ﺷﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﻟﻪ ﻭﺍﻟﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻠﻴﻤﻪ ﻭﺇﺫﺍ ﺍﺗﻔﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻭﺟﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺃﻋﻠﻢ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺃﺣﺪ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﻭﻫﻮ ﻇﺎﻫﺮ.
ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ: ﺃﻥ ﺃﻛﺎﺑﺮ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻭﺍﻟﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺮﺟﻌﻮﻥ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﺽ ﻟﻬﻢ، ﻭﻳﺄﺧﺬﻭﻥ ﺑﻘﻮﻟﻪ ﻭﻳﺮﺟﻌﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﺟﺘﻬﺎﺩﻫﻢ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻴﻦ ﻓﻲ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﺘﻮﺍﺭﻳﺦ ﻭﺍﻟﺴﻴﺮﺓ (2).
ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ: ﺇﻥ ﺃﺭﺑﺎﺏ ﺍﻟﻔﻨﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﻛﻠﻬﺎ ﻳﺮﺟﻌﻮﻥ ﺇﻟﻴﻪ، ﻓﺈﻥ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺮ ﻳﺄﺧﺬﻭﻥ ﺑﻘﻮﻝ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﻭﻫﻮ ﻛﺎﻥ ﺃﺣﺪ ﺗﻼﻣﺬﺗﻪ، ﺣﺘﻰ ﻗﺎﻝ ﺃﻧﻪ ﺷﺮﺡ ﻟﻲ ﻓﻲ ﺑﺎﺀ: (ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ) ﻣﻦ ﺃﻭﻝ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺇﻟﻰ ﺁﺧﺮﻩ ﻭﺃﺭﺑﺎﺏ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻳﺮﺟﻌﻮﻥ ﺇﻟﻴﻪ، ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﻌﺘﺰﻟﺔ ﻓﻴﺮﺟﻌﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺃﺑﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺠﺒﺎﺋﻲ، ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺟﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺇﻟﻰ ﺃﺑﻲ ﻫﺎﺷﻢ، ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺟﻊ ﺇﻟﻰ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﻨﻔﻴﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺟﻊ ﺇﻟﻰ ﺃﺑﻴﻪ ﻋﻠﻲ (ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ).
ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻷﺷﺎﻋﺮﺓ: ﻓﺈﻧﻬﻢ ﻳﺮﺟﻌﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻷﺷﻌﺮﻱ ﻭﻫﻮ ﺗﻠﻤﻴﺬ ﺃﺑﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺠﺒﺎﺋﻲ. ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻹﻣﺎﻣﻴﺔ: ﻓﺮﺟﻮﻋﻬﻢ ﺇﻟﻴﻪ ﻇﺎﻫﺮ ﻭﻟﻮ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺇﻻ ﻛﻼﻣﻪ ﻓﻲ ﻧﻬﺞ ﺍﻟﺒﻼﻏﺔ، ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺮﺭ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺚ ﺍﻹﻟﻬﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﻭﺍﻟﻌﺪﻝ، ﻭﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻭﺍﻟﻘﺪﺭ، ﻭﻛﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﻭﻣﺮﺍﺗﺐ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻑ ﺍﻟﺤﻘﻴﺔ، ﻭﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﺨﻄﺎﺑﻴﺔ ﻭﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﻔﺼﺎﺣﺔ ﻭﺍﻟﺒﻼﻏﺔ، ﻭﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻨﻮﻥ ﻟﻜﺎﻥ ﻓﻴﻪ ﻏﻨﻴﺔ ﻟﻠﻤﻌﺘﺒﺮﺓ ﻭﻋﺒﺮﺓ ﻟﻠﻤﺘﻔﻜﺮ، ﻭﺃﻣﺎ ﺃﺭﺑﺎﺏ ﺍﻟﻔﻘﻪ ﻓﺮﺟﻮﻉ ﺭﺅﺳﺎﺀ ﺍﻟﻤﺠﺘﻬﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺇﻟﻰ ﺗﻼﻣﺬﺗﻪ ﻣﺸﻬﻮﺭ، ﻭﻓﺘﺎﻭﻳﻪ ﺍﻟﻌﺠﻴﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻘﻪ ﻣﺬﻛﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺿﻌﻬﺎ، ﻟﺤﻜﻤﻪ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻒ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﺤﻞ ﻗﻴﺪ ﻋﺒﺪﻩ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﺼﺪﻕ ﺑﻮﺯﻧﻪ ﻓﻀﺔ، ﻭﺣﻜﻤﻪ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻷﺭﻏﻔﺔ ﻭﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ (3).
ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ: ﻗﻮﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ (ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ) ﻓﻲ ﺣﻘﻪ (ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ) (ﺃﻗﻀﺎﻛﻢ ﻋﻠﻲ) ، ﻭﻣﻌﻠﻮﻡ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﺓ ﻓﻴﻜﻮﻥ ﻣﺤﻴﻄﺎ ﺑﻬﺎ.
ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ: ﻗﻮﻟﻪ (ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ): (ﻟﻮ ﺛﻨﻴﺖ ﻟﻲ ﺍﻟﻮﺳﺎﺩﺓ ﻓﺠﻠﺴﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﺤﻜﻤﺖ ﺑﻴﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺘﻮﺭﺍﺓ ﺑﺘﻮﺭﺍﺗﻬﻢ، ﻭﺑﻴﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻹﻧﺠﻴﻞ ﺑﺈﻧﺠﻴﻠﻬﻢ ﻭﺑﻴﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺰﺑﻮﺭ ﺑﺰﺑﻮﺭﻫﻢ، ﻭﺑﻴﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻔﺮﻗﺎﻥ ﺑﻔﺮﻗﺎﻧﻬﻢ، ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻣﻦ ﺁﻳﺔ ﻧﺰﻟﺖ ﻓﻲ ﻟﻴﻞ ﺃﻭ ﻧﻬﺎﺭ ﺃﻭ ﺳﻬﻞ ﺃﻭ ﺟﺒﻞ ﺇﻻ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻋﻠﻢ ﻓﻴﻤﻦ ﻧﺰﻟﺖ، ﻭﻓﻲ ﺃﻱ ﺷﺊ ﻧﺰﻟﺖ) (4). ﻭﺫﻟﻚ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺇﺣﺎﻃﺘﻪ (ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ) ﺑﻤﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻹﻟﻬﻴﺔ ﻭﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺃﻋﻠﻢ ﻛﺎﻥ ﻣﺘﻌﻴﻨﺎ ﻟﻺﻣﺎﻣﺔ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ.
ﺍﻟﺴﺎﺩﺳﺔ: ﺃﻧﻪ ﺃﺯﻫﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻌﺪ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ (ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ) ﻓﻴﻜﻮﻥ ﻫﻮ ﺍﻹﻣﺎﻡ، ﻷﻥ ﺍﻷﺯﻫﺪ ﺃﻓﻀﻞ، ﺃﻣﺎ ﺃﻧﻪ ﺃﺯﻫﺪ ﻓﻨﺎﻫﻴﻚ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺗﺼﻔﺢ ﻛﻼﻣﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻫﺪ، ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻋﻆ ﻭﺍﻷﻭﺍﻣﺮ ﻭﺍﻟﺰﻭﺍﺟﺮ، ﻭﺍﻹﻋﺮﺍﺽ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ، ﻭﻇﻬﺮﺕ ﺁﺛﺎﺭ ﺫﻟﻚ ﻋﻨﻪ ﺣﺘﻰ ﻃﻠﻖ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺛﻼﺛﺎ ﻭﺃﻋﺮﺽ ﻋﻦ ﻣﺴﺘﻠﺬﺍﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺄﻛﻞ ﻭﺍﻟﻤﺸﺮﺏ ﻭﺍﻟﻤﻠﺒﺲ، ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺮﻑ ﻟﻪ ﺃﺣﺪ ﻭﺭﻃﺔ ﻓﻲ ﻓﻌﻞ ﺩﻧﻴﻮﻱ ﺣﺘﻰ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺨﺘﻢ ﺃﻭﻋﻴﺔ ﺧﺒﺰﻩ ﻓﻘﻴﻞ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ، ﻓﻘﺎﻝ ﺃﺧﺎﻑ ﺃﻥ ﻳﻀﻊ ﻓﻴﻪ ﺃﺣﺪ ﻭﻟﺪﻱ ﺃﺩﺍﻣﺎ (5) ﻭﻳﻜﻔﻴﻚ ﺑﺰﻫﺪﻩ ﺃﻧﻪ ﺁﺛﺮ ﺑﻘﻮﺗﻪ ﻭﻗﻮﺕ ﻋﻴﺎﻟﻪ، ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻦ ﻭﺍﻟﻴﺘﻴﻢ ﻭﺍﻷﺳﻴﺮ ﺣﺘﻰ ﻧﺰﻝ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻗﺮﺁﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﻓﻀﻠﻴﺘﻪ ﻭﻋﺼﻤﺘﻪ (6).
_______________
(1) ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺃﺑﻮ ﻋﻠﻲ ﻟﻤﺎ ﺩﻋﺎ ﺍﻟﻨﺒﻲ (ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ) ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺒﺎﻫﻠﺔ ﻳﻌﻨﻲ ﻧﺼﺎﺭﻯ ﻧﺠﺮﺍﻥ ﺍﻟﻌﺎﻗﺐ ﻭﺍﻟﺴﻴﺪ ﻭﻣﻦ ﻣﻌﻬﻤﺎ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﺣﺘﻰ ﻧﺮﺟﻊ ﺍﻧﺘﻈﺮ ﻓﻠﻤﺎ ﺧﻼ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺑﻌﺾ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻠﻌﺎﻗﺐ ﻭﻛﺎﻥ ﺫﺍ ﺭﺃﻱ ﻟﻬﻢ ﻳﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻣﺎ ﺗﺮﻯ ﻗﺎﻝ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻘﺪ ﻋﺮﻓﺘﻢ ﺃﻥ ﻣﺤﻤﺪﺍ ﻧﺒﻲ ﻣﺮﺳﻞ ﻭﻟﻘﺪ ﺟﺎﺀﻛﻢ ﺑﺎﻟﻔﻀﻞ ﻣﻦ ﺃﻣﺮ ﺻﺎﺣﺒﻜﻢ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺑﺎﻫﻞ ﻗﻮﻡ ﻧﺒﻴﺎ ﻗﻂ ﻓﻌﺎﺵ ﻛﺒﻴﺮﻫﻢ ﻭﻻ ﻧﺒﺖ ﺻﻐﻴﺮﻫﻢ ﻓﺈﻥ ﺃﺑﻴﺘﻢ ﺇﻻ ﺃﻟﻒ ﺩﻳﻨﻜﻢ ﻓﻮﺍﺩﻋﻮﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﺍﻧﺼﺮﻓﻮﺍ ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻛﻢ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻏﺪﻯ ﺍﻟﻨﺒﻲ (ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ) ﺃﺧﺬﺍ ﺑﻴﺪ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﻭﺍﻟﺤﺴﻦ ﻭﺍﻟﺤﺴﻴﻦ (ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ) ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ﻭﻓﺎﻃﻤﺔ (ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﺍﻟﺴﻼﻡ) ﺧﻠﻔﻪ ﻭﺧﺮﺝ ﺍﻟﻨﺼﺎﺭﻯ ﻳﻘﺪﻣﻬﻢ ﺃﺳﻘﻔﻬﻢ ﺃﺑﻮ ﺣﺎﺭﺛﺔ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻷﺳﻘﻒ ﺇﻧﻲ ﻷﺭﻯ ﻭﺟﻮﻫﺎ ﻟﻮ ﺳﺄﻟﻮﺍ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺰﻳﻞ ﺟﺒﻼ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻷﺯﺍﻝ ﺑﻬﺎ ﻓﻼ ﺗﺒﺎﻫﻠﻮﺍ ﻓﻼ ﻳﺒﻘﻰ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻷﺭﺽ ﻧﺼﺮﺍﻧﻲ ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ، ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﺇﻧﺎ ﻻ ﻧﺒﺎﻫﻠﻚ ﻭﻟﻜﻦ ﻧﺼﺎﻟﺤﻚ ﻓﺼﺎﻟﺤﻬﻢ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ (ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ) ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﺆﺩﻭﺍ ﺇﻟﻴﻪ ﻛﻞ ﻋﺎﻡ ﺃﻟﻔﻲ ﺣﻠﺔ ﺃﻟﻒ ﻓﻲ ﺭﺟﺐ ﻭﺃﻟﻒ ﻓﻲ ﺻﻔﺮ ﻭﻋﻠﻰ ﻋﺎﺭﻳﺔ ﺛﻼﺛﻴﻦ ﺩﺭﻋﺎ (ترﺳﺎ ﻋﺎﺭﻳﺔ) ﻭﻋﺎﺭﻳﺔ ﺛﻼﺛﻴﻦ ﻗﻮﺳﺎ ﻭﺛﻼﺛﻴﻦ ﺭﻣﺤﺎ ﺇﻥ ﻭﻗﻊ ﻛﺒﻴﺮ ﺑﺎﻟﻴﻤﻦ، ﻓﻘﺎﻝ (ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ) ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻧﻔﺴﻲ ﺑﻴﺪﻩ ﺃﻥ ﺍﻟﻬﻼﻙ ﻗﺪ ﺗﺪﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻞ ﻧﺠﺮﺍﻥ ﻭﻟﻮ ﻻﻋﻨﻮﺍ ﻟﻤﺴﺨﻮﺍ ﻗﺮﺩﺓ ﻭﺧﻨﺎﺯﻳﺮ ﻭﻻﺿﻄﺮﻡ ﺍﻟﻮﺍﺩﻱ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻧﺎﺭﺍ ﻭﻣﺎ ﺣﺎﻝ ﺍﻟﺤﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺼﺎﺭﻯ ﻛﻠﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﻳﻬﻠﻜﻮﺍ (ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺱ ﻁ) (ﺍﻵﻳﺔ 61 ﺳﻮﺭﺓ ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ). (ﺍﻟﺰﻣﺨﺸﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺸﺎﻑ) (ﺗﻔﺴﻴﺮ ﺍﻟﺸﻮﻛﺎﻧﻲ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻘﺪﻳﺮ ﺝ 1 ﺹ 316(ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ) ﻣﺴﺘﻨﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﺪﺭﻙ 3 / 150 ﻭﺍﻟﺒﻴﻬﻘﻲ 7 / 63 ﻓﻲ ﺷﺄﻥ ﺍﻵﻳﺔ.
(2) ﺃﺧﺮﺝ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﺭﻙ (ﺝ 3 ﺹ 122) ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﺃﻧﺲ ﻗﺎﻝ: ﻗﺎﻝ (ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ): ﻳﺎ ﻋﻠﻲ ﺃﻧﺖ ﺗﺒﻴﻦ ﻷﻣﺘﻲ ﻣﺎ ﺍﺧﺘﻠﻔﻮﺍ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻱ.
(3) ﺑﻌﺾ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﺼﺎﺑﻴﺢ ﺍﻟﺴﻨﺔ (2 / 203) ﻁ. ﻣﺼﺮ ﻭﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻘﻀﺎﺓ ﻻﺑﻦ ﻭﻛﻴﻊ (841) ﻁ. ﺑﻴﺮﻭﺕ ﻭﻋﻦ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﻓﻲ ﺁﻣﺎﻟﻲ ﺍﻟﻄﻮﺳﻲ 256 ﻋﻠﻲ ﺃﻗﻀﺎﻧﺎ ﻭﻓﻲ ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻤﺤﺎﺭﺑﻴﻦ ﻭﺳﻨﻦ ﺃﺑﻲ ﺩﺍﻭﺩ (2 / 227). ﻟﻮﻻ ﻋﻠﻲ ﻟﻬﻠﻚ ﻋﻤﺮ.
(4) ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺒﻼﺫﺭﻱ ﻭﺣﻠﻴﺔ ﺍﻷﻭﻟﻴﺎﺀ ﻭﺭﻭﺍﻩ ﻓﺮﺍﺕ ﺑﻦ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻓﻲ ﺗﻔﺴﻴﺮﻩ ﻋﻦ ﺯﺍﺫﺍﻥ ﻕ 69 ﻃﺒﻊ ﻧﺠﻒ.
(5) ﻣﻨﺎﻗﺐ ﺍﺑﻦ ﺷﻬﺮﺁﺷﻮﺏ.
(6) {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا} [الإنسان: 8].
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|