المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
عادات الدجاج الرومي
2024-05-01
نبذة عن انفصام الشخصية (داء الفصام) Schizophrenia
2024-05-01
وظائف الدم The Function of the Blood
2024-05-01
انزيمات خلايا الدم الحمر
2024-05-01
الـــدم Blood
2024-05-01
فيتاميــــــن C
2024-05-01

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


كيف تواجه المصائب؟ / عليك بالقناعة بما عندك  
  
1409   04:13 مساءً   التاريخ: 12-5-2022
المؤلف : السيد سامي خضرة
الكتاب أو المصدر : كيف تواجه المصائب؟
الجزء والصفحة : ص83 ـ 85
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية الروحية والدينية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-11-2018 1631
التاريخ: 2023-07-09 917
التاريخ: 11-4-2017 1800
التاريخ: 28-4-2017 2488

إذا كان بلاؤك في قلة المال وقلة الحال، فاقتنع بما أنت عليه، وأرضى بما قسم الله تعالى لك، فرزقك سوف يستوفى حتى آخر درهم، ولن تموت حتى تنال كل ما جعل الله لك.

فالقناعة رأس الغنى، لأن من قنع بما رزقه الله، فهو من أغنى الناس، فالله سبحانه في حقيقة الأمر جعل الغنى في القناعة، لكن الموهومين يعتقدون اشتباهاً أنه في كثرة المال!

لذا، يفتشون عليه فلا يجدونه، ولن يجدوه ما داموا كذلك.

وورد في النصوص الشريفة، أن الحياة الطيبة في الآية القرآنية: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [النحل: 97]، هي القناعة والرضا بما قسم الله له(1).

ومن أهم النصائح في هذا المجال:

أن تنظر إلى من هو دونك فى المال والحال والمعيشة والمسكن والملبس، ولا تنظر إلى من هو فوقك في القدرة(2).

وابن آدم، إن لم يتسلح بالرضا والقناعة، لا يشبعه شيء ولو أصبح أغنى الناس وأقدرهم.

والشواهد من حولنا في العالم، ومن التاريخ، كثيرة.

ورد فيما نزل به الوحي من السماء: (لو أن لابن آدم واديين يسيلان ذهباً وفضة لابتغى إليهما ثالثاً!

يا بن آدم، إن بطنك بحر من البحور، ووادٍ من الأودية، لا يملأه شيء إلا التراب)(3).

ونختم بما روي عن الحبيب المصطفى (صلى الله عليه وآله)، وهو رحمة للعالمين، قال: (إذا أردت أن تحيا عزيزاً غنياً، فلا تكن على حالةٍ إلا رضيت بما دونها)(4).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ مجمع البيان، ج6، ص384.

2ـ راجع ميزان الحكمة، ج8، الباب3425.

3ـ من لا يحضره الفقيه، ج4، ص300.

4ـ نور الحقيقة ونور الحديقة، ص123. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






الجامعة التقنيّة الوسطى: معرض العميد للابتكار يهدف إلى التنوّع والتداخل في الأفكار
الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة: نعوّل على جامعة العميد في النهوض باحتياجات البلد
جامعة العميد تنظم معرضها للابتكار والإبداع بمناسبة أسبوع الملكيّة الفكريّة
قسم شؤون المعارف يعقد اجتماعه الدوريّ الخاصّة بمجلّة تراث الجنوب المُحكّمة