المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

شجون الزهراء ومصيبتها
9-5-2016
أحمد الأهوازي
15-9-2016
Naming dicarboxylic acids
14-10-2019
مكانة امير المؤمنين (عليه السلام) يوم القيامة
30-01-2015
البدل - الاشموني
21-10-2014
المناهج الحديثة في الجغرافية البشرية- منهج تحليل لنظم - خصائص النظام
17-11-2021


تعامل مع النقد بإيجابية  
  
1140   08:06 صباحاً   التاريخ: 11-5-2022
المؤلف : د. تيموثي جيبه. شارب
الكتاب أو المصدر : 100 طريقة للسعادة دليل للأشخاص المشغولين
الجزء والصفحة : ص94ـ95
القسم : الاسرة و المجتمع / التنمية البشرية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-4-2016 2220
التاريخ: 2024-09-20 259
التاريخ: 26-10-2017 2545
التاريخ: 2024-10-14 274

يمكننا في بعض الأحيان العثور على نقاط قوتنا من خلال البحث في نقاط ضعفنا وأخطائنا. هل هناك شيء في حياتك دائماً ما ينصحك الآخرون من حولك بتحسينه، أو تزويده، أو الحد منه، أو تغييره بشكل ما؟

وإذا كان الأمر كذلك، فهل سبق لك وحاولت العمل على تغيير هذا الأمر، وهل جاهدت من أجل ذلك؟ وهل سبق لك ووجدت أنك لا تستطيع فعل ما يطلبونه منك؟

وربما يكون ما يحدث هنا هو أنك تحاول تغيير إحدى نقاط القوة الشخصية والفطرية بداخلك، وهو الأمر الذي يصعب القيام به حقاً، كما أنها ليست بالفكرة الصائبة. ولكن هناك منهج مختلف، وهو ما أنصحك به بشدة، ويقتضي هذا المنهج أن تتدبر التعليقات التي قدمها لك الآخرون وأن تبحث عن الغرض الأساسي وراء أفكارهم تلك. ثم عليك أن تتفكر فيما يحدث حقاً، وفيما إذا كان بإمكانك في واقع الأمر أن تغير من هذه "المشكلة" وأن تحولها إلى شيء إيجابي. هذا لأنك إذا ما تمكنت من العثور على مخرج إيجابي أو قناة تغير من خلالها ذلك "الخطأ"، والذي ربما يكون في واقع الأمر نقطة قوة غير مستغلة، فإنك حينها ستشعر قطعاً بسعادة أكبر وسيكون النجاح حليفك في كافة مجالات الحياة. على سبيل المثال:

● إذا ما تم إخبارك بأنك في حاجة إلى أن تكون أكثر شدة"، فربما تكون إحدى نقاط قوتك هي التعاطف.

● إذا ما تم إخبارك بأنك في حاجة إلى التركيز على مهمة واحدة، فربما تكون إحدى نقاط قوتك هي الإبداع.

● وإذا ما تم إخبارك بأنك "عنيد جداً"، فربما تكون إحدى نقاط قوتك هي المثابرة.

ومن السبل الأخرى لتحديد ما تتمتع به من نقاط قوة هو أن تفكر في الأشياء التي يتم إطراؤك عليها دائماً أو أغلب الوقت، أو ما إذا كان هناك مهام يطلب منك الآخرون دائماً توليها. وعلى الرغم من أن ذلك قد يكون محبطاً في بعض المواقف، إلا أنه يمكن النظر إليه أيضاً بعين الإطراء والمجاملة. ولتسأل نفسك: "لماذا يطلب مني الآخرون دائماً أن أنظم لهم الأمور/ أو أهتم بالتفاصيل/ أو أتولى قيادة المشروع؟" وربما تكون الإجابة هي لأنهم يرون أنك تتمتع بنقاط قوة في هذا الشأن والتي ربما تكون أنت غافلاً عنها. ابحث عن أنماط أو أفكار أخرى للإطراءات أو الطلبات التي تقدم لك. هل يمكنك أن تحدد أي شيء في ذلك من شأنه أن يعكس نقاط قوتك؟ وإذا كان الأمر كذلك، فهل يمكنك أن تتخيل كيف تستطيع استغلال نقاط القوة هذه والاستمتاع بتلك الأنشطة أكثر؟ 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.