بدايات تربية دجاج اللحم

بدأ تطوير كتاكيت التسمين عام 1923 بالولايات المتحدة الأمريكية، ولقد نمت هذه الصناعة بدرجة كبيرة ليس فقط في الولايات المتحدة الأمريكية ولكن في جميع أنحاء العالم. قديما كانت تباع الكتاكيت في عمر يوم لإنتاج اللحم الناتجة من المفرخات التي تنتج الأنواع الثقيلة والأنواع ذات نموذج اللحم. وسريعا ما تطورت صناعة العلف القادر على زيادة سرعة النمو وتحسين التحويل الغذائي. وعندما زادت الصناعة في الحجم، بدأ التكامل يتطور، فبدأت شركات التفريخ وشركات العلف بتكوين اتحادات. تقوم هذه الشركات بإمداد المربى بالكتاكيت والعلف وبعض الخدمات، أما المربى فيقوم بتوفير المعدات والعمال وغير ذلك من وسائل الإنتاج.

أصبحت تربية كتاكيت اللحم الآن صناعة، لذلك يلزم أن يحسب حجم القطيع اللازم لتكوين وحدة إنتاجية مربحة، وعلى المنتج أن ينتبه إلى كل العوامل المختلفة التي تؤثر في تكاليف الإنتاج مهما كان حجمها لأن تجميع أثر هذه العوامل يمثل ظاهرة فعالة ومؤثرة.

تعـتمد صـناعة إنتاج اللحم من الدواجن على الحصول على طائر متفوق وراثياً ثم يغذى هذا الطائر بغذاء كامل بحيث تكون المحصلة أكبر وزن ممكن في أصغر عمر ممكن وبأقل كمية من العليقة المستعملة. ولقد وصلت بعض ذكور هجن إنتاج اللحم الآن إلى وزن 2.5 كيلو جرام وزن حي على عمر 7 أسابيع واستهلكت خلال فترة نموها 1.9 كيلو جرام عليقة لكل كيلو جرام وزن حي.

ولقد دخلت مصر في مجال صناعة الدواجن عام 1964 بإنشاء المؤسسة العامة للدواجن. ويوجد كثير من الشركات الآن تعمل في هذا المجال.

كذلك فإن سائر أصناف الدواجن مثل الرومي والبط والأوز والحمام والسمان والنعام والأرانب تربى فقط لإنتاج اللحم أما إنتاج البيض فيها فيكون بغرض التناسل فقط.