أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-4-2022
2624
التاريخ: 13-9-2021
7389
التاريخ: 2-5-2022
2311
التاريخ: 9-11-2016
1269
|
العوامل الواجب أخذها في الاعتبار عند تربية الدجاج في أقفاص
١- يجب معرفة أبعاد المساكن بحيث تناسب أبعاد الأقفاص التي توضع فيها. وفي بعض المناطق ذات المناخ المعتدل، فإنه يمكن أن يكون المسكن بسيطا، مجرد سقف مناسب وستائر على الأجناب.
٢- من المعروف أن الأقفاص ذات الدورين أو الثلاثة أدوار تزيد من كثافة الطيور في المسكن. وهذا يؤثر على التهوية. ففي الجو الحار أو البارد تكون المساكن المقفولة والمجهزة أتوماتيكيا هي الأفضل لكي تعطى تياراً ثابتاً من الهواء المتجدد وتطرد الرطوبة والأمونيا، وحيث إن البداري التي تنمو في الأقفاص تحتاج مساحة أقل من المساحة التي تحتاجها عند التربية على الأرض، لذلك فإن المساكن التي تحمل أقفاصًا تحوى من ثلاثة إلى خمسة أضعاف المساكن التي تربى فيها الطيور على الأرض. ويختلف ذلك على حسب عمر الطيور ونوعية الأقفاص والتركيبات.
٣- مع زيادة عدد الطيور في الأقفاص، يُصعب عملية المحافظة على درجة الحرارة المثلى، وبالتالي توجد مشاكل في المساكن المفتوحة. وفي المساكن المغلقة -حيث يتم التحكم في الظروف البيئية - يكون استخدام المواد العازلة والمراوح للتبريد هو أفضل الوسائل لخفض درجة حرارة المسكن.
٤- المساحة الأرضية اللازمة تختلف حسب السلالة والعمر ونوع المسكن وعند أخذ هذه العوامل في الاعتبار نجد أن الجدول التالي يوضح الاحتياجات اللازمة. وعند تقدير حيز الأرضية اللازم لكل دجاجة بياضة في الأقفاص لابد أن يؤخذ في الاعتبار أن التزاحم يسبب:
جدول يبين المساحة اللازمة للطيور في المراحل المُختلفة من العمر عند التربية في أقفاص (سم٢)
أ- زيادة نسبة النفوق.
ب- خفض نسبة الدجاج الذي يضع بيضاً في اليوم.
ج- خفض إنتاج البيض الناتج من المسكن.
د- خفض نوعية قشرة البيض.
هـ- تقليل الربح النهائي لكل دجاجة وبالتالي العائد من المزرعة.
و- تفشى ظاهرة الافتراس، وانخفاض وزن الجسم.
٥- يفضل وضع أوراق سميكة في أرضية الأقفاص خلال الأسبوع الأول والثاني من الحضانة، وهذه الأوراق يجب أن تكون ثقيلة ولها قدرة عالية على امتصاص الرطوبة. وهي تساعد على جعل مكان الحضانة أكثر دفئاً، كما أنها تستخدم كمساحة للتغذية خلال الفترة الأولى من الحضانة.
٦- يجب أن يكون هناك برنامج لتحصين الطيور المرباة في الأقفاص، وذلك لأن زيادة كثافة الطيور في المسكن تسهل من تفشى الأمراض وخاصة الأمراض التنفسية. والملاحظة الهامة في هذا المجال أن القطعان المرباة في الأقفاص لا تصاب بالكوكسيديا إذا ظلت في الأقفاص من الفقس حتى نهاية فترة الإنتاج. وعلى هذا الأساس فإن هذه الطيور لم تكون أي مناعة للكوكسيديا. لذلك فعند نقل هذه الطيور إلى نظام التربية على الأرض، تكون هناك فرصة كبيرة للإصابة بالكوكسيديا ولابد أن يكون العلاج سريعاً.
٧- يجب مُلاحظة أن قلة حركة الطيور في الأقفاص لها تأثير على وزن الطيور بغض النظر عن العمر، حيثُ يزيد النمو والوزن وتكون الطيور عند عمر النضج الجنسي أثقل من تلك الطيور التي تُربى على الأرض.
٨- يستهلك الدجاج المُربى في الأقفاص ماء أكثر من احتياجاته، وبالتالي يصبح الزرق أكثر رطوبة، ومنع الماء قد يحل هذه المُشكلة. ولكن يجب عدم منع الماء عندما تصل الطيور إلى قمة الإنتاج أو عند ارتفاع حرارة الجو.
٩- من المعروف أن ارتفاع حرارة الجو يسبب ارتفاع نسبة النفوق في الأقفاص أكثر من التربية الأرضية، حيث تكون الطيور في الأقفاص مُحاطة بالكامل بالهواء الساخن ولا تملك وسيلة للخلاص من هذه الحرارة، لذلك لا بد من اتباع الآتي:
أ- تظليل الصف الخارجي من الأقفاص في حالة المساكن المفتوحة.
ب- وضع مصدر للرزاز أعلى الطيور قد يُدار أتوماتيكياً عند ارتفاع الحرارة عن حد مُعين ويوقف عند انخفاضها أيضاً أتوماتيكياً، وفي بعض الحالات يُستخدم نظام الضغط حتى يعمل الرزاز بكفاءة. ولكن يجب الحذر من قطع التيار الكهربي في وقت ارتفاع الحرارة إذ ستتوقف عندئذ الأجهزة.
ج- رش أسطح المسكن بالماء.
د- تشغيل مراوح تقليب الهواء.
هـ- إمداد المسكن بماء بارد حيث إن الماء البارد في الأيام الحارة يزيد من استهلاك الغذاء وينتج عن ذلك زيادة في إنتاج البيض.
و- لا يُطبق أي نظام لتحديد الماء المُقدم للطيور.
ز- زيادة نسبة البروتين في العليقة لأن الدجاج يأكل أقل في الجو الحار وبالتالي يتناقص البروتين اليومي.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|